باحث بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يسعى للضغط على العرب لقبول يهودية تل أبيب
الجمعة 17/فبراير/2017 - 12:28 م
محمد جان
طباعة
قال الباحث في الشأن الإسرائيلي، محمد حنفي الشنتناوي، إن التصريحات التي أدلى بها ترامب ونتنياهو في المؤتمر الصحفي الذي عقد مؤخرًا فيما يتعلق بإنشاء دولة واحدة لن تتعدى حيز التصريحات البراقة للضغط على الدول العربية لقبول إعلان إسرائيل دولة يهودية.
وأوضح "الشنتناوي" أن المعسكر الصهيوني والتيارات اليمينية المتشددة في إسرائيل لن يقبلوا بحل الدولة الواحدة التي تعني إقامة وطن علماني لا يعترف باليهودية أساس للحكم ودولة قائمة على المواطنة ويعطي حق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين في المهجر مما يعني سيطرة العرب الفلسطينيين على الانتخابات الشاملة في تلك الدولة المزعومة وهو الأمر الذي لن تقبله التيارات الإسرائيلية الصهيونية.
ويرى "الشنتناوي" أن كافة المعسكرات الإسرائيلية بما فيها "نتنياهو" يرى أن الحل الأمثل هو إقامة دولتين ولكنه شخص ماكر يحاول بكل الطرق الضغط على الدول العربية للحصول على أكبر مكسب ممكن وعلى رأس تلك المكاسب التي يسعى لتحقيقها رئيس الوزراء الإسرائيلي إقامة علاقات كاملة مع كافة الدول العربية وضمان إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت إشراف إسرائيلي ووفقًا للعلامات الحدودية التي تراها في مصلحتها دون الرجوع إلى حدود ما قبل 5 يونية 1967.
وفي سياق متصل أضاف "الشنتناوي" أن طلب "ترامب" وقف تمدد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يتوافق والرؤية التي تطرحها القيادة المصرية والعربية، ومشيرًا إلى أن موقف القيادة المصرية والعربية ثابت وفقًا لإرادة الشعوب العربية وهي إقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل 67.
وأوضح "الشنتناوي" أن المعسكر الصهيوني والتيارات اليمينية المتشددة في إسرائيل لن يقبلوا بحل الدولة الواحدة التي تعني إقامة وطن علماني لا يعترف باليهودية أساس للحكم ودولة قائمة على المواطنة ويعطي حق العودة لكافة اللاجئين الفلسطينيين في المهجر مما يعني سيطرة العرب الفلسطينيين على الانتخابات الشاملة في تلك الدولة المزعومة وهو الأمر الذي لن تقبله التيارات الإسرائيلية الصهيونية.
ويرى "الشنتناوي" أن كافة المعسكرات الإسرائيلية بما فيها "نتنياهو" يرى أن الحل الأمثل هو إقامة دولتين ولكنه شخص ماكر يحاول بكل الطرق الضغط على الدول العربية للحصول على أكبر مكسب ممكن وعلى رأس تلك المكاسب التي يسعى لتحقيقها رئيس الوزراء الإسرائيلي إقامة علاقات كاملة مع كافة الدول العربية وضمان إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت إشراف إسرائيلي ووفقًا للعلامات الحدودية التي تراها في مصلحتها دون الرجوع إلى حدود ما قبل 5 يونية 1967.
وفي سياق متصل أضاف "الشنتناوي" أن طلب "ترامب" وقف تمدد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يتوافق والرؤية التي تطرحها القيادة المصرية والعربية، ومشيرًا إلى أن موقف القيادة المصرية والعربية ثابت وفقًا لإرادة الشعوب العربية وهي إقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل 67.