انهيار أسر المحكوم عليهم بالإعدام أمام مديرية أمن بورسعيد
الإثنين 20/فبراير/2017 - 01:41 م
عبير محمد
طباعة
تجمعت عدد من أسر المحكوم عليهم بالإعدام في قضية أحداث استاد بورسعيد الشهيرة التي أعقبت مباراة المصري والأهلي عام 2012 وراح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي، اليوم الأثنين، أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد، احتجاجًا على تأييد محكمة النقض لحكم الإعدام على أبنائهم.
وصرخت السيدات بشدة، فيما دخل البعض بنوبة من البكاء وسقط إحدى السيدات على الأرض وسط هتافات منددة بالحكم ومطالبة ببراءة أبناءهم.
وتسود حالة من الاستنفار الأمني في بورسعيد، وتتواجد قوات الأمن وخدمات البحث الجنائي بالشوارع والميادين، خاصة بمحيط السجن العمومي، مع تسيير دوريات من عناصر الإنتشار السريع وقوات مواجهة الشغب، بالإضافة إلى تفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام.
وانتشرت قوات الأمن على مداخل المدينة، خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي تؤمن كل المنشأت الحيوية بالمحافظة، خاصة التابعة لهيئة قناة السويس.
قضت محكمة النقض بحكمها فى قضية أحداث الاستاد بعدم جواز الطعن المقدم من الطاعنين عصام الدين محمد عبد الحميد سمك، مدير أمن بورسعيد، ومحمد محمد سعد محسن، ومصطفى السيد شتة، وتوفيق ملكان صبيح، مسئول الإذاعة والتليفزيون، ومحمود على عبد الحميد عبد الرحمن صالح، وحسن محمد، ورامي مصطفى على، ومحمد هاني محمد صبحي أحمد، ومحمد السعيد مبارك، وعادل حسني متولى، وأحمد محمد علي رجب.
كما قضت بقبول عرض النيابة وطعن المحكوم عليهم من الأول وحتى 41 شكلا، وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه باستبدال عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ بعقوبة السجن، على المحكوم عليهم محمد محمد محمود وشهرته "محمد حرامي"، وطارق العربي سليمان، وأحمد أبو العلا، وأحمد عوض الله حسني، وكريم مصطفى أبو طالب، وإبراهيم العربي سليمان، ومحمد حسن عبد الحميد، ومحمد السيد حسن، وعبد الرحمن محمد محمد أبو زيد.
وبإقرار الحكم الصادر بإعدام كل من سيد محمد رفعت الدنف وشهرته "سيد الدنف"، ومحمد محمد رشاد وشهرته "قوطة الشيطان"، ومحمد السيد مصطفى وشهرته "مناديلو"، والسيد محمد خلف وشهرته "السيد حسيبة علي، ومحمد عادل شحاتة وشهرته "محمد حمص"، وأحمد فتحي وشهرته "الروئة"، ومحمد البغدادي وشهرته "المارود"، وفؤاد التابعي، وحسن محمد حسن، وعبد العظيم غريب عبده بهلول، وبرفض الطعن فيما عدا ذلك.
وصرخت السيدات بشدة، فيما دخل البعض بنوبة من البكاء وسقط إحدى السيدات على الأرض وسط هتافات منددة بالحكم ومطالبة ببراءة أبناءهم.
وتسود حالة من الاستنفار الأمني في بورسعيد، وتتواجد قوات الأمن وخدمات البحث الجنائي بالشوارع والميادين، خاصة بمحيط السجن العمومي، مع تسيير دوريات من عناصر الإنتشار السريع وقوات مواجهة الشغب، بالإضافة إلى تفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام.
وانتشرت قوات الأمن على مداخل المدينة، خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي تؤمن كل المنشأت الحيوية بالمحافظة، خاصة التابعة لهيئة قناة السويس.
قضت محكمة النقض بحكمها فى قضية أحداث الاستاد بعدم جواز الطعن المقدم من الطاعنين عصام الدين محمد عبد الحميد سمك، مدير أمن بورسعيد، ومحمد محمد سعد محسن، ومصطفى السيد شتة، وتوفيق ملكان صبيح، مسئول الإذاعة والتليفزيون، ومحمود على عبد الحميد عبد الرحمن صالح، وحسن محمد، ورامي مصطفى على، ومحمد هاني محمد صبحي أحمد، ومحمد السعيد مبارك، وعادل حسني متولى، وأحمد محمد علي رجب.
كما قضت بقبول عرض النيابة وطعن المحكوم عليهم من الأول وحتى 41 شكلا، وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه باستبدال عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ بعقوبة السجن، على المحكوم عليهم محمد محمد محمود وشهرته "محمد حرامي"، وطارق العربي سليمان، وأحمد أبو العلا، وأحمد عوض الله حسني، وكريم مصطفى أبو طالب، وإبراهيم العربي سليمان، ومحمد حسن عبد الحميد، ومحمد السيد حسن، وعبد الرحمن محمد محمد أبو زيد.
وبإقرار الحكم الصادر بإعدام كل من سيد محمد رفعت الدنف وشهرته "سيد الدنف"، ومحمد محمد رشاد وشهرته "قوطة الشيطان"، ومحمد السيد مصطفى وشهرته "مناديلو"، والسيد محمد خلف وشهرته "السيد حسيبة علي، ومحمد عادل شحاتة وشهرته "محمد حمص"، وأحمد فتحي وشهرته "الروئة"، ومحمد البغدادي وشهرته "المارود"، وفؤاد التابعي، وحسن محمد حسن، وعبد العظيم غريب عبده بهلول، وبرفض الطعن فيما عدا ذلك.