محمد صبحي: أراهن على الشباب والإعلام يتعامل معهم على أنهم صندوق مُعلب
الخميس 23/فبراير/2017 - 01:11 م
خالد الغول
طباعة
أكد الفنان محمد صبحي، أنه شعر بطاقة إيجابية كبيرة اليوم الخميس من خلال حضوره معرض الأهرام الثالث للتعليم العالي بعد أن لمس حالة الإيجابية لدى الشباب، موضحًا أن حريص على النقد ولكن لا بد من بث الطاقة للشباب وبث روح الأمل لديهم.
وأَضاف "صبحي" خلال كلمته اليوم الخميس في ندوته بمعرض الأهرام الثالث للتعليم العالي وكلمته عن دور الفن والتعليم في بناء ثقافة المجتمع، أنه دائمًا يراهن على الشباب، مؤكدا أن الإعلام يتعامل مع الشباب على أنه صندوقه مُعلب، مشيرًا إلى أن الشباب "وقعوا" في مأزق أنهم يروا أنفسهم مثل بعض وهذه تعد إشكالية كبيرة.
وأشار "صبحي" إلى أن المشكلة ليست في الدولة، ولكن في الشباب الذي دائمًا يستسلم دون التفكير والعمل، موضحًا أن الشباب في هذه الأيام يشترط العمل بشرط معين، وأن الشباب متنوع الآن منهم الجالس على القهاوي ومنهم بلاقي والجاهل والمنتظر العمل.
كما أكد الفنان محمد صبحي، أنه لديه الصبر للجلوس مع الأشخاص الغاضبين من مصر للحديث معهم والوصول لحل حول وصوله لهذه الحالة للغضب من وطنه، لافتا إلى أنه يرفض الجلوس مع من يكره وطنه ومصر، قائلًا: "اللي زعلان من مصر اعد وأتكلم معه والوصول لحل وحجم إيه وهيعمل إيه لأمة كبيرة زى مصر والوصول لحل لما وصل له".
وتطرق صبحي، إلى الحديث عن ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن ما أسوأ ما فيها هو تقسيم الوطن إلى شباب وعواجيز، وأن هناك الكثير من عواجيز الدولة متشبثين بالكرسي دون ترك الفرصة للشباب، ولذا لا بد من التغيير ووضع الشباب في الصورة وبث الروح لديهم وتجديد الدماء.
كما أكد أنه يكره دائما كلمة تطوير التعليم، مشيرًا إلى أننا لا نملك الخريطة الحقيقة التي تجيد حل النواقص التي نعاني منها في التعليم، مشددًا على أهمية التعليم الأساسي وهو 12 سنة، وأهميته في بناء الطفل من حيث السلوك والأخلاق وتلقي العلم.
وأِردف "صبحي"، أن المنطقي هو الخروج من هذه المأساة ببناء العديد من المدارس على استقبال الأطفال في مرحلة الابتدائي ووضع التصور الكامل لهم في استقبالهم وتنمية عقولهم، مؤكدًا أهمية دور المعلم في بناء عقلية الطالب وبناء القيم والأخلاق له.
وأَضاف "صبحي" خلال كلمته اليوم الخميس في ندوته بمعرض الأهرام الثالث للتعليم العالي وكلمته عن دور الفن والتعليم في بناء ثقافة المجتمع، أنه دائمًا يراهن على الشباب، مؤكدا أن الإعلام يتعامل مع الشباب على أنه صندوقه مُعلب، مشيرًا إلى أن الشباب "وقعوا" في مأزق أنهم يروا أنفسهم مثل بعض وهذه تعد إشكالية كبيرة.
وأشار "صبحي" إلى أن المشكلة ليست في الدولة، ولكن في الشباب الذي دائمًا يستسلم دون التفكير والعمل، موضحًا أن الشباب في هذه الأيام يشترط العمل بشرط معين، وأن الشباب متنوع الآن منهم الجالس على القهاوي ومنهم بلاقي والجاهل والمنتظر العمل.
كما أكد الفنان محمد صبحي، أنه لديه الصبر للجلوس مع الأشخاص الغاضبين من مصر للحديث معهم والوصول لحل حول وصوله لهذه الحالة للغضب من وطنه، لافتا إلى أنه يرفض الجلوس مع من يكره وطنه ومصر، قائلًا: "اللي زعلان من مصر اعد وأتكلم معه والوصول لحل وحجم إيه وهيعمل إيه لأمة كبيرة زى مصر والوصول لحل لما وصل له".
وتطرق صبحي، إلى الحديث عن ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن ما أسوأ ما فيها هو تقسيم الوطن إلى شباب وعواجيز، وأن هناك الكثير من عواجيز الدولة متشبثين بالكرسي دون ترك الفرصة للشباب، ولذا لا بد من التغيير ووضع الشباب في الصورة وبث الروح لديهم وتجديد الدماء.
كما أكد أنه يكره دائما كلمة تطوير التعليم، مشيرًا إلى أننا لا نملك الخريطة الحقيقة التي تجيد حل النواقص التي نعاني منها في التعليم، مشددًا على أهمية التعليم الأساسي وهو 12 سنة، وأهميته في بناء الطفل من حيث السلوك والأخلاق وتلقي العلم.
وأِردف "صبحي"، أن المنطقي هو الخروج من هذه المأساة ببناء العديد من المدارس على استقبال الأطفال في مرحلة الابتدائي ووضع التصور الكامل لهم في استقبالهم وتنمية عقولهم، مؤكدًا أهمية دور المعلم في بناء عقلية الطالب وبناء القيم والأخلاق له.