ميركل: مصر بحاجة للاستقرار الاقتصادي.. والمسيحيون يمارسون شعائرهم الدينية بحرية
الأحد 26/فبراير/2017 - 08:55 م
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال لقائها مع الإذاعة الألمانية عن مصر قبل زيارتها للقاهرة، فى فيديو بثته فضائية "ON LIVE"،إنها ستناقش قانون منظمات المجتمع المدني، الذي أقره البرلمان المصري مع الرئيس السيسي، موضحةً أنها تؤمن بعمل المؤسسات، لأنها تشكل جسرًا بين مصر وألمانيا، والإطار العام للزيارة أكبر من ذلك.
وأضافت ميركل خلال اللقاء، أن مصر دولة مهمة فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط،و بلد كبير وبحاجة للاستقرار الاقتصادي في ظل النمو السكاني المتسارع بشكل أكبر، مشيرة إلى أن الرئيس المصري والحكومة وافقوا على البرنامج الشجاع لصندوق النقد الدولي، لمعالجة الأوضاع الاقتصادية وألمانيا ستدعمه.
وأشارت المستشارة الألمانية، إلى أن هناك جانب مهم لدعم الاستقرار، وهو أن مصر تقع في محيط دول مثل ليبيا والسودان، التي تعانى من درجات كبيرة من عدم الاستقرار، مردفة:"ونحن حريصون على استقرار مصر وخاصة أن لها دورًا مهمًا في هذه القضايا، وتقدم أداءً جيدًا حتى الآن"، موضحة أن المسيحيون فى مصر يعيشون أوضاعًا جيدة جدًا فيما يتعلق بممارسة الشعائر الدينية، ويتم تقديم الدعم الحكومي لهم، وهو يعد مثالًا يحتذي به بالنسبة لبلد غالبية سكانه من المسلمين.
وأعربت عن اهتمامها لإجراء محادثات مع مصر بشأن التوصل لحل سياسي في ليبيا، مشيرةً إلى أن مصر قوة إقليمية ولها دور كبير في الاستقرار السياسي بليبيا إلى جانب الجزائر وتونس.
وشددت ميركل على أن مصر عنصر استقرار مهم بالمنطقة، وحققت في وقت مبكر سلامًا مع إسرائيل، واحترمت الاتفاقية بشكل جيد خلال هذه السنوات، موضحة أنها لا ترى للقضية الفلسطينية سوى بالعمل على حل الدولتين.
وذكرت أن ذلك ما ستتناوله في لقائها مع الرئيس السيسى، مردفة: "يجب أن ندرج دول الجوار في هذا الحل ويجب أن يعود الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى المفاوضات مجددًا، ولكن تبقى دول مصر والأردن حاسمة في هذا الملف".
وأضافت ميركل خلال اللقاء، أن مصر دولة مهمة فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط،و بلد كبير وبحاجة للاستقرار الاقتصادي في ظل النمو السكاني المتسارع بشكل أكبر، مشيرة إلى أن الرئيس المصري والحكومة وافقوا على البرنامج الشجاع لصندوق النقد الدولي، لمعالجة الأوضاع الاقتصادية وألمانيا ستدعمه.
وأشارت المستشارة الألمانية، إلى أن هناك جانب مهم لدعم الاستقرار، وهو أن مصر تقع في محيط دول مثل ليبيا والسودان، التي تعانى من درجات كبيرة من عدم الاستقرار، مردفة:"ونحن حريصون على استقرار مصر وخاصة أن لها دورًا مهمًا في هذه القضايا، وتقدم أداءً جيدًا حتى الآن"، موضحة أن المسيحيون فى مصر يعيشون أوضاعًا جيدة جدًا فيما يتعلق بممارسة الشعائر الدينية، ويتم تقديم الدعم الحكومي لهم، وهو يعد مثالًا يحتذي به بالنسبة لبلد غالبية سكانه من المسلمين.
وأعربت عن اهتمامها لإجراء محادثات مع مصر بشأن التوصل لحل سياسي في ليبيا، مشيرةً إلى أن مصر قوة إقليمية ولها دور كبير في الاستقرار السياسي بليبيا إلى جانب الجزائر وتونس.
وشددت ميركل على أن مصر عنصر استقرار مهم بالمنطقة، وحققت في وقت مبكر سلامًا مع إسرائيل، واحترمت الاتفاقية بشكل جيد خلال هذه السنوات، موضحة أنها لا ترى للقضية الفلسطينية سوى بالعمل على حل الدولتين.
وذكرت أن ذلك ما ستتناوله في لقائها مع الرئيس السيسى، مردفة: "يجب أن ندرج دول الجوار في هذا الحل ويجب أن يعود الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى المفاوضات مجددًا، ولكن تبقى دول مصر والأردن حاسمة في هذا الملف".