خبير عسكري: 3 توقيتات مهمة أدت إلي عملية حمص
الإثنين 27/فبراير/2017 - 11:36 م
محمد نبيل
طباعة
قال العميد إلياس حنا، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه يمكن وضع هجوم حمص، الذي استهدف موقعين أمنيين في عدة خانات، أولها مباحثات جنيف التي لا تمثل فيها جبهة فتح الشام، وثانيها هي العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام ضدهم في تدمر، التي هي جزء من حمص، وثالثها هو شكل المرحلة المقبلة والمتمثل في حجم العمليات.
وأضاف حنا، في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج المسار السوري، أن الفرق بين "داعش" وفتح الشام، أن الأخيرة تنظم عملياتها مع جهات داخلية وأغلب أعضائهم يحملون الهوية السورية، أما "داعش" تختلف تماما.
وأوضح أن فكرة القيام بحجم هذه العملية، وأن تهاجم مركز ثقل أمني وسياسي، وأن تقتل ضباطين برتبة عليا، فهذا يعتبر خرقا أمنيا للأمن السوري، وهذا يعتمد على عناصر بالداخل، وكأنهم مروا تحت ردار المخابرات والرصد.
واستبعد أن تكون هذه العملية مجرد مسرحية للنظام السوري، كما صرحت المعارضة السورية، مؤكدا أنه من الصعب أن يضرب النظام نفسه بهذا الشكل وفي أكبر مؤسسات الدولة، خاصة أن إعادة هيكلة مثل هذه المؤسسات تحتاج إلى وقت طويل.
وأضاف حنا، في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج المسار السوري، أن الفرق بين "داعش" وفتح الشام، أن الأخيرة تنظم عملياتها مع جهات داخلية وأغلب أعضائهم يحملون الهوية السورية، أما "داعش" تختلف تماما.
وأوضح أن فكرة القيام بحجم هذه العملية، وأن تهاجم مركز ثقل أمني وسياسي، وأن تقتل ضباطين برتبة عليا، فهذا يعتبر خرقا أمنيا للأمن السوري، وهذا يعتمد على عناصر بالداخل، وكأنهم مروا تحت ردار المخابرات والرصد.
واستبعد أن تكون هذه العملية مجرد مسرحية للنظام السوري، كما صرحت المعارضة السورية، مؤكدا أنه من الصعب أن يضرب النظام نفسه بهذا الشكل وفي أكبر مؤسسات الدولة، خاصة أن إعادة هيكلة مثل هذه المؤسسات تحتاج إلى وقت طويل.