صحيفة لبنانية: "داعش" يمتلك صواريخ بعيدة المدى ومضادة للطائرات
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 02:40 م
شربات عبد الحي
طباعة
قالت صحيفة الديار اللبنانية، إن قادة من جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقًا" ذهبوا إلى تركيا للقاء أمير قطر تميم بن حمد، مؤخرًا في زيارة سريعة قبل العودة إلى تركيا ثم حلب.
وأضافت أن أمير قطر طالب قادة "النصرة" بأن "يصمدوا في حلب حتى نهاية يناير المقبل"، مشيرة إلى أن "تميم يضغط على واشنطن كي تضغط على روسيا لوقف العمليات في حلب".
وأضافت الصحيفة اللبنانية نقلًا عن أحد المعارضين في جبهة النصرة في إسطنبول أن "تميم" وجه حديثه إلى "النصرة": "إياكم والانسحاب من أمام بشار الأسد، قاتلوا حتى النهاية والله ينصركم، ولو كلفنا الأمر 30 أو 50 مليار دولار سندفعها لواشنطن وندفعها لروسيا، كي يتم تغيير سياسة ضربكم ولجم روسيا".
وأضاف "نحن هدفنا عدم ترك الرئيس بشار الأسد يحكم سوريا، لم نستطع تغييره وإسقاطه، لكننا لن نجعله يحكم".
وقالت إن من ناقش عضو "جبهة النصرة" شعر أن الجبهة مصابة بضربة كبيرة، و"لو لم تشعر قطر بأن جبهة النصرة على شفير الهاوية لما استدعاهم أمير قطر وأبلغهم ذلك، وأبلغهم أن تركيا ستسمح بإرسال شحنة من الأسلحة إلى حلب عبر أراضيها إلى جبهة النصرة كى يقاتلوا الجيش السوري".
وتابعت الصحيفة أن أمير قطر قال لهم: "اذهبوا نفذوا عمليات انتحارية، نفذوا كل العمليات التي تستطيعون تنفيذها، خذوا من داعش أسلحة استولت عليها من تدمر، لأنها أسلحة ممتازة وجديدة وصواريخ، وخذوا المال وادفعوا لـداعش، وهم سيوصلون الأسلحة من تدمر إلى حلب، وعندها ستستعملون الصواريخ ضد الآليات السورية والطائرات السورية والجيش السوري".
وأضاف "تميم": "نحن تحدثنا مع داعش وهم جاهزون لوفرة الأسلحة التي استلموها في تدمر، وهو لجيش كبير مثل الجيش السوري، كي يعطوكم الأسلحة لتستعملوها في حلب.
وأضافت أن أمير قطر طالب قادة "النصرة" بأن "يصمدوا في حلب حتى نهاية يناير المقبل"، مشيرة إلى أن "تميم يضغط على واشنطن كي تضغط على روسيا لوقف العمليات في حلب".
وأضافت الصحيفة اللبنانية نقلًا عن أحد المعارضين في جبهة النصرة في إسطنبول أن "تميم" وجه حديثه إلى "النصرة": "إياكم والانسحاب من أمام بشار الأسد، قاتلوا حتى النهاية والله ينصركم، ولو كلفنا الأمر 30 أو 50 مليار دولار سندفعها لواشنطن وندفعها لروسيا، كي يتم تغيير سياسة ضربكم ولجم روسيا".
وأضاف "نحن هدفنا عدم ترك الرئيس بشار الأسد يحكم سوريا، لم نستطع تغييره وإسقاطه، لكننا لن نجعله يحكم".
وقالت إن من ناقش عضو "جبهة النصرة" شعر أن الجبهة مصابة بضربة كبيرة، و"لو لم تشعر قطر بأن جبهة النصرة على شفير الهاوية لما استدعاهم أمير قطر وأبلغهم ذلك، وأبلغهم أن تركيا ستسمح بإرسال شحنة من الأسلحة إلى حلب عبر أراضيها إلى جبهة النصرة كى يقاتلوا الجيش السوري".
وتابعت الصحيفة أن أمير قطر قال لهم: "اذهبوا نفذوا عمليات انتحارية، نفذوا كل العمليات التي تستطيعون تنفيذها، خذوا من داعش أسلحة استولت عليها من تدمر، لأنها أسلحة ممتازة وجديدة وصواريخ، وخذوا المال وادفعوا لـداعش، وهم سيوصلون الأسلحة من تدمر إلى حلب، وعندها ستستعملون الصواريخ ضد الآليات السورية والطائرات السورية والجيش السوري".
وأضاف "تميم": "نحن تحدثنا مع داعش وهم جاهزون لوفرة الأسلحة التي استلموها في تدمر، وهو لجيش كبير مثل الجيش السوري، كي يعطوكم الأسلحة لتستعملوها في حلب.