تجديد حبس عصابة الميكروباص بالسلام
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 10:18 م
الزهراء رشوان
طباعة
جدد قاضى المعارضات، حبس 3 عناصر من أفراد تشكيل عصابي متخصص سرقات، 15 يوما على ذمة التحقيق، لقيامهم بإستغلال ميكروباص فى اصطياد أحد الركاب بزعم القيام بتوصيله وسرقته تحت التهديد.
وأسندت النيابة بمعرفة محمد الغزيرى، وكيل النائب العام، وبرئاسة المستشار وائل مهدي، وسكرتارية سعيد حمد الله، للمتهمين تهم حيازة سلاح ناري ومقاومة السلطات والسرقة بالإكراه.
وبدأت الواقعة حينما استقل شخصا كان يقف على الطريق الدائري، ميكروباصا في اتجاهه نحو منزله بمنطقة أبو النمرس، واتخذ الراكب من الكنبة الوسطي مقعدًا له وكان يجلس أمامه شخصان وخلفه شخصان.
وعقب مرور لحظات من استقلاله للميكروباص، فوجئ الراكب بقيام شخص من الخلف يطوقه بكوفية كان يرتديها، محاولا خنقه، ثم أمره أن يخرج جميع الأموال التي معه، وظن الرجل أن السائق والراكبين الأماميين سيقومان بنجدته من اللصين فاستنجد بهم أن يزيحوا عنه ويعينوه في التخلص منهما، ولكنهم كشروا له هما الآخرين عن أنيابهم، وأخرج أحدهما مطواة كانت معه وأصابه بمنطقة اليد، ثم أمره بسرعة إخراج الأموال التي بحوزته، ولم يجد الرجل أمامه سوى الاستغاثة ببعض مستقلي السيارات الأخري، قبل أن يتفاجأ بوضع سلاحا ناريا على رأسه من أحد الأشخاص بالخلف قائلا لبقية العصابة: "أديله طلقة وأموته".
ليأتى دور السائق في حسم الخلاف وتهدئة النفوس وينطق بالقول الفصل: "أنا مش عايز دم قلبوه واضربوه لغاية لما يدوخ وبعدين أرموه من فوق الكوبري".
وبالفعل نفذوا جزء من تعليمات السائق، وقاموا بتقليبه واستولوا منه على مبلغ 5 آلاف جنيه كانت معه، بالإضافة إلي هاتفه المحمول، ثم رموه بأحد المناطق وفروا هاربين، وما هى إلا ساعات قليلة من وقوع الحادثة حتي سقطوا في قبضة رجال الأمن، وتم القبض على 3 أفراد منهم، ليتم إحالتهم إلي النيابة لتتولي التحقيق، تحت إشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة.
وتعود الواقعة حينما تلقى قسم شرطة السلام، اتصالا من صاحب أحد متاجر الهواتف المحمولة، وقال فيه أنه فوجئ بثلاث أشخاص يعرضون عليه مجموعة من الهواتف المحمولة الحديثة، وذات السعر المرتفع للبيع بسعر بخس، لا يتناسب مع سعرها الحقيقى ما دفعه للشك فيهم.
وأخطر اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع الأمن، والذى أمر بسرعة تشكيل فريق بحث للكشف عن الجناة.
وبانتقال قوات الأمن بالسلام لمحل البلاغ والمتابعة مع صاحب متجر الهواتف، تم التوصل إلي المتهمين حال تواجدهم أمام المحل، وبمجرد شعورهم بوجود الشرطة بدا عليهم القلق وحاولوا الهرب خلسة، ولكن قوات الأمن فاجئتهم وأحكمت سيطرتها عليهم بعد مقاومة شرسة منهم، وتم ضبطهم وبالتفتيش عثر بحوزتهم على عدد كبير من الهواتف المحمولة، وسلاح ناري، فرد خرطوش، وبالاتصال على شخص مسجل على أحد تلك الهواتف، تبين أن هذا الهاتف مسروق وأن صاحبه تعرض للسرقة حال استقلالة لسيارة ميكروباص، وتم عن طريقة التوصل لصاحب الهاتف وطلب منه الحضور للقسم، بعد ابلاغه بضبط الجناة الذين سرقوة.
وبمناقشة أحد المتهمين من قبل قوات الأمن، اعترف بالسرقة وأنهم يقومون باستغلال الميكروباص الخاص بأحدهم في اصطياد الزبائن وسرقتهم، وأنهم سبق لهم تكرار نفس الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1998 جنح السلام لسنة 2017، وتمت إحالتهم إلي النيابة والتى قررت حبسهم 4 أيام مع مراعاة التجديد وفقا للموعد القانونى.
وأسندت النيابة بمعرفة محمد الغزيرى، وكيل النائب العام، وبرئاسة المستشار وائل مهدي، وسكرتارية سعيد حمد الله، للمتهمين تهم حيازة سلاح ناري ومقاومة السلطات والسرقة بالإكراه.
وبدأت الواقعة حينما استقل شخصا كان يقف على الطريق الدائري، ميكروباصا في اتجاهه نحو منزله بمنطقة أبو النمرس، واتخذ الراكب من الكنبة الوسطي مقعدًا له وكان يجلس أمامه شخصان وخلفه شخصان.
وعقب مرور لحظات من استقلاله للميكروباص، فوجئ الراكب بقيام شخص من الخلف يطوقه بكوفية كان يرتديها، محاولا خنقه، ثم أمره أن يخرج جميع الأموال التي معه، وظن الرجل أن السائق والراكبين الأماميين سيقومان بنجدته من اللصين فاستنجد بهم أن يزيحوا عنه ويعينوه في التخلص منهما، ولكنهم كشروا له هما الآخرين عن أنيابهم، وأخرج أحدهما مطواة كانت معه وأصابه بمنطقة اليد، ثم أمره بسرعة إخراج الأموال التي بحوزته، ولم يجد الرجل أمامه سوى الاستغاثة ببعض مستقلي السيارات الأخري، قبل أن يتفاجأ بوضع سلاحا ناريا على رأسه من أحد الأشخاص بالخلف قائلا لبقية العصابة: "أديله طلقة وأموته".
ليأتى دور السائق في حسم الخلاف وتهدئة النفوس وينطق بالقول الفصل: "أنا مش عايز دم قلبوه واضربوه لغاية لما يدوخ وبعدين أرموه من فوق الكوبري".
وبالفعل نفذوا جزء من تعليمات السائق، وقاموا بتقليبه واستولوا منه على مبلغ 5 آلاف جنيه كانت معه، بالإضافة إلي هاتفه المحمول، ثم رموه بأحد المناطق وفروا هاربين، وما هى إلا ساعات قليلة من وقوع الحادثة حتي سقطوا في قبضة رجال الأمن، وتم القبض على 3 أفراد منهم، ليتم إحالتهم إلي النيابة لتتولي التحقيق، تحت إشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة.
وتعود الواقعة حينما تلقى قسم شرطة السلام، اتصالا من صاحب أحد متاجر الهواتف المحمولة، وقال فيه أنه فوجئ بثلاث أشخاص يعرضون عليه مجموعة من الهواتف المحمولة الحديثة، وذات السعر المرتفع للبيع بسعر بخس، لا يتناسب مع سعرها الحقيقى ما دفعه للشك فيهم.
وأخطر اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع الأمن، والذى أمر بسرعة تشكيل فريق بحث للكشف عن الجناة.
وبانتقال قوات الأمن بالسلام لمحل البلاغ والمتابعة مع صاحب متجر الهواتف، تم التوصل إلي المتهمين حال تواجدهم أمام المحل، وبمجرد شعورهم بوجود الشرطة بدا عليهم القلق وحاولوا الهرب خلسة، ولكن قوات الأمن فاجئتهم وأحكمت سيطرتها عليهم بعد مقاومة شرسة منهم، وتم ضبطهم وبالتفتيش عثر بحوزتهم على عدد كبير من الهواتف المحمولة، وسلاح ناري، فرد خرطوش، وبالاتصال على شخص مسجل على أحد تلك الهواتف، تبين أن هذا الهاتف مسروق وأن صاحبه تعرض للسرقة حال استقلالة لسيارة ميكروباص، وتم عن طريقة التوصل لصاحب الهاتف وطلب منه الحضور للقسم، بعد ابلاغه بضبط الجناة الذين سرقوة.
وبمناقشة أحد المتهمين من قبل قوات الأمن، اعترف بالسرقة وأنهم يقومون باستغلال الميكروباص الخاص بأحدهم في اصطياد الزبائن وسرقتهم، وأنهم سبق لهم تكرار نفس الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1998 جنح السلام لسنة 2017، وتمت إحالتهم إلي النيابة والتى قررت حبسهم 4 أيام مع مراعاة التجديد وفقا للموعد القانونى.