سولاف درويش تتقدم بطلب إحاطة بشأن استخدام مصانع الشيبسي زيوت مسرطنة
الأربعاء 01/مارس/2017 - 03:22 م
محمد جان
طباعة
تقدمت النائبة سولاف درويش، بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال موجه لوزراء التموين، والزراعة، والبيئة، بخصوص مصانع الشيبسي التى تقوم بخلط الزيوت السوداء (المستخدمة من قبل)، بزيوت جديدة، ومن خلال المعالجة الحرارية تستخدم مرة أخرى فى صناعة الشيبسي، فى حين أنه من المفروض بعد عملية القلي يتم إعدام الزيت بواسطة مادة البوتاسيوم "الصودا الكاوية" على يد مسئول من وزارة الصحة.
وقالت إن أحد المصانع الكبرى تضع خلف مقلاة الشيبسي خزانان للزيت مزودان بمضخات سحب ودفع، أحدهما يحتوى على زيت القلى الأسود المستخدم سابقًا، ولم يتم احتراقه بالكامل ليعاد استخدامه في اليوم التالي، والخزان الثاني يحوي ما يقرب من 5 أطنان من الزيت الذي يتم شراؤه واستخدامه على مدى عدة شهور.
وأضافت أن كيلو الزيت القديم يتم بيعه لمصانع الشيبسى مقابل من 2 إلى 4 جنيهات للكيلو، نظرا لشرائهم، أكثر من 300 كيلو في المرة الواحدة، لأن تكلفة زيت الصويا أكثر من 10 جنيهات في الكيلو الواحد، كما أن المصانع تستهلك أكثر من 5 أطنان.
وتابعت درويش أن الخطورة الحقيقية مع تكرار القلى تتكون مركبات كيميائية معقدة من نواتج أكسدة الزيت، وهى ضارة بالصحة، وبعضها مسرطن، كما أن تكرار التأكسد يؤدي إلى تكون ما يعرف "بالجذور الحرة" وهو الأكسجين النشط، والتي تحدث تفاعلات داخل جسم الإنسان مع عملية الهضم وحرق الطاقة، فتهاجم المادة الوراثية وتتسبب في تسرطن الخلايا.
وأكدت أن تناول الطعام بالزيت المعاد استخدامه أكثر من مرة، يؤدى إلى زيادة نسبة الدهون المشبعة الضارة التي يحصل عليها الفرد، والتي لها تأثير مباشر منها زيادة دهون الدم وخاصة الدهون الثلاثية، والكوليسترول منخفض الكثافة، وبذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية.
وقالت إن أحد المصانع الكبرى تضع خلف مقلاة الشيبسي خزانان للزيت مزودان بمضخات سحب ودفع، أحدهما يحتوى على زيت القلى الأسود المستخدم سابقًا، ولم يتم احتراقه بالكامل ليعاد استخدامه في اليوم التالي، والخزان الثاني يحوي ما يقرب من 5 أطنان من الزيت الذي يتم شراؤه واستخدامه على مدى عدة شهور.
وأضافت أن كيلو الزيت القديم يتم بيعه لمصانع الشيبسى مقابل من 2 إلى 4 جنيهات للكيلو، نظرا لشرائهم، أكثر من 300 كيلو في المرة الواحدة، لأن تكلفة زيت الصويا أكثر من 10 جنيهات في الكيلو الواحد، كما أن المصانع تستهلك أكثر من 5 أطنان.
وتابعت درويش أن الخطورة الحقيقية مع تكرار القلى تتكون مركبات كيميائية معقدة من نواتج أكسدة الزيت، وهى ضارة بالصحة، وبعضها مسرطن، كما أن تكرار التأكسد يؤدي إلى تكون ما يعرف "بالجذور الحرة" وهو الأكسجين النشط، والتي تحدث تفاعلات داخل جسم الإنسان مع عملية الهضم وحرق الطاقة، فتهاجم المادة الوراثية وتتسبب في تسرطن الخلايا.
وأكدت أن تناول الطعام بالزيت المعاد استخدامه أكثر من مرة، يؤدى إلى زيادة نسبة الدهون المشبعة الضارة التي يحصل عليها الفرد، والتي لها تأثير مباشر منها زيادة دهون الدم وخاصة الدهون الثلاثية، والكوليسترول منخفض الكثافة، وبذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية.