رؤية فنية: مباراة "الزمالك والمقاصة" بين الجرأة الهجومية والحذر الدفاعى
الخميس 02/مارس/2017 - 09:03 م
احمد سمير
طباعة
يواجه محمد حلمى، المدير الفني لنادي الزمالك، إختبارا صعبا عندما يواجه الزمالك فريق "المقاصة" فى السابعة مساء الغد بستاد السويس، حيث يواجه الزمالك فريقا قويا يقدم كرة قدم ممتعة، ويقوده مدرب مخضرم يجيد قراءة المنافسين، بل وفرض إسلوبه على المنافسين، فضلا عن كم هائل من الضغوط التى تقع على كاهل حلمى، نتيجة لترقب الإدارة لأى خفاق حتى تضعه تحت مقصلة الإقالة، خصوصا بعد أن فقد الدعم الجماهيرى، وأصبح مبدأ رحيله عن الفريق مطلبا جماهيريا
وعلى الجانب الآخر نجد إيهاب جلال، الذى لا يختلف أحد على كفائته وقدراته التدريبية، ولكن جاءت النتائج السلبية الأخيرة وإهتزاز شباك فريقه فى آخر مبارتين بسبعة أهداف، فضلا عن خسارته لخمس نقاط من أصل ستة، كما أن هزيمة المقاصة ستجعله يفقد المركز الثانى لصالح الزمالك، كل ذلك وضع إيهاب جلال هو الأخر تحت ضغوط هائلة.
لذا سنجد مباراة ذات طابع مختلف عن المباريات السابقة للفريقين، حيث كان الأداء يتسم بالجرأة الهجومية للفريقين والرغبة فى الفوز، ولكن بسبب ظروف الفريقين والضغوط الكبيرة على كلا المدربين، فمن المتوقع إننا سنرى الحذر غالب على المباراة، وخصوصا شوطها الأول وسيسعى الفريقان للسيطرة على منتصف الملعب وتضييق المساحات، ومحاولة حسم الأمور فى النصف الثانى من الشوط الثانى، لذا نتوقع أن يحتفظ كلا المدربين ببعض الأوراق الرابحة على الدكة، والتى سيكون لها تأثير كبير فى مجرى المباراة.
لم يكن ما سبق إلا سيناريو نتوقعه بناء على معطيات ومقدمات، قمنا على أساسها بفرض تلك النتائج، ولكن علمتنا كرة القدم إنه مهما كانت منطقية التوقعات إلا أنه فى عالم الساحرة المستديرة فإن المفاجات واردة بقوة.
وعلى الجانب الآخر نجد إيهاب جلال، الذى لا يختلف أحد على كفائته وقدراته التدريبية، ولكن جاءت النتائج السلبية الأخيرة وإهتزاز شباك فريقه فى آخر مبارتين بسبعة أهداف، فضلا عن خسارته لخمس نقاط من أصل ستة، كما أن هزيمة المقاصة ستجعله يفقد المركز الثانى لصالح الزمالك، كل ذلك وضع إيهاب جلال هو الأخر تحت ضغوط هائلة.
لذا سنجد مباراة ذات طابع مختلف عن المباريات السابقة للفريقين، حيث كان الأداء يتسم بالجرأة الهجومية للفريقين والرغبة فى الفوز، ولكن بسبب ظروف الفريقين والضغوط الكبيرة على كلا المدربين، فمن المتوقع إننا سنرى الحذر غالب على المباراة، وخصوصا شوطها الأول وسيسعى الفريقان للسيطرة على منتصف الملعب وتضييق المساحات، ومحاولة حسم الأمور فى النصف الثانى من الشوط الثانى، لذا نتوقع أن يحتفظ كلا المدربين ببعض الأوراق الرابحة على الدكة، والتى سيكون لها تأثير كبير فى مجرى المباراة.
لم يكن ما سبق إلا سيناريو نتوقعه بناء على معطيات ومقدمات، قمنا على أساسها بفرض تلك النتائج، ولكن علمتنا كرة القدم إنه مهما كانت منطقية التوقعات إلا أنه فى عالم الساحرة المستديرة فإن المفاجات واردة بقوة.