"الوفد": الأزهر الشريف يحتاج إلى مراجعة المناهج التربوية والدينية
الأربعاء 08/مارس/2017 - 02:50 م
أصدر حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي شحاتة، بيانًا عن الاجتماع المشترك للهيئة العليا والهيئة البرلمانية ورؤساء وسكرتيري عموم اللجان العامة للوفد بالمحافظات واتحاد الشباب الوفدي، واتحاد المرأة الوفدية؛ أكدوا فيه دعمهم الكامل للأزهر الشريف وشيخه الجليل الدكتور أحمد الطيب، في مواجهة محاولة النيل من استقلال الأزهر والتحرش السياسي والإعلامي بالأزهر وشيخه.
وأكد "الوفد" في بيان، أن المادة السابعة من الدستور قد نصت على "أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه"، وبالتالي فلا يجوز للسلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية وأي سلطة التدخل في أي شأن من شئون الأزهر أو المساس بلوائحه وكل ما ينظم شئونه.
وأضاف، "عن تجديد الفكر والخطاب الديني، فلقد ظل الأزهر على مدار ما يزيد عن ألف عام منارة للإسلام الصحيح بتسامحه وقبوله بالآخر، إلى أن ابتلينا بغزو فكري انتقل إلينا واحتضنته آلاف المساجد وقت إن كانت وزارة الأوقاف لا تجرؤ على الاقتراب من تلك المساجد ونشرته بعض الفضائيات العربية والمصرية ووسائل الاتصال الحديثة"، وبالتالي فإن مواجهة الفكر المتطرف تحتاج إلى وسائل لنشر الخطاب الديني المجدد
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يحتاج إلى مراجعة المناهج التربوية والدينية في مراحل التعليم المختلفة، وإلى وزارة الأوقاف والتي تبذل جهدا محمودا في منع أصحاب الفكر المتطرف من اعتلاء المنابر يحتاج أيضا إلى مشاركه المثقفين والمفكرين والإعلاميين وأصحاب الرأي وإلى صناع الأفلام والمسلسلات التي لها تأثير كبير ومستمر على النشء وعلى مختلف الأعمار إذا ما تم توجيهها لنشر خطاب التسامح والقبول بالآخر، وإعلاء القيم الأخلاقية، "رسالة الأديان كافة".
واختتم "البدوي" بيانه مناشدًا مجلس النواب باحترام المادة السابعة من الدستور، والذي أقسم نواب الأمة على احترامه وإيقاف اللغط الدائر حول الأزهر الشريف وشيخه وهيئة كبار علمائه.
وأكد "الوفد" في بيان، أن المادة السابعة من الدستور قد نصت على "أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه"، وبالتالي فلا يجوز للسلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية وأي سلطة التدخل في أي شأن من شئون الأزهر أو المساس بلوائحه وكل ما ينظم شئونه.
وأضاف، "عن تجديد الفكر والخطاب الديني، فلقد ظل الأزهر على مدار ما يزيد عن ألف عام منارة للإسلام الصحيح بتسامحه وقبوله بالآخر، إلى أن ابتلينا بغزو فكري انتقل إلينا واحتضنته آلاف المساجد وقت إن كانت وزارة الأوقاف لا تجرؤ على الاقتراب من تلك المساجد ونشرته بعض الفضائيات العربية والمصرية ووسائل الاتصال الحديثة"، وبالتالي فإن مواجهة الفكر المتطرف تحتاج إلى وسائل لنشر الخطاب الديني المجدد
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يحتاج إلى مراجعة المناهج التربوية والدينية في مراحل التعليم المختلفة، وإلى وزارة الأوقاف والتي تبذل جهدا محمودا في منع أصحاب الفكر المتطرف من اعتلاء المنابر يحتاج أيضا إلى مشاركه المثقفين والمفكرين والإعلاميين وأصحاب الرأي وإلى صناع الأفلام والمسلسلات التي لها تأثير كبير ومستمر على النشء وعلى مختلف الأعمار إذا ما تم توجيهها لنشر خطاب التسامح والقبول بالآخر، وإعلاء القيم الأخلاقية، "رسالة الأديان كافة".
واختتم "البدوي" بيانه مناشدًا مجلس النواب باحترام المادة السابعة من الدستور، والذي أقسم نواب الأمة على احترامه وإيقاف اللغط الدائر حول الأزهر الشريف وشيخه وهيئة كبار علمائه.