البغدادي.. داعشي بتاريخ دموي وانتماءات جهادية
الخميس 09/مارس/2017 - 03:44 م
هو إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي، المولود في سامراء، شمال العاصمة بغداد عام 1972.
وبحسب تقارير أمريكية، كان يعمل إمام مسجد في مدينته، خلال فترة الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وتم القبض عليه علي خلفية إنضمامه للجماعات الجهادية التى حاربت الجيش الأمريكي، وتم إعتقاله في معسكر بوكا.
داخل المعتقل، تعرف علي العديد من قيادات القاعدة في العراق، ولقب بأمير دولة العراق الإسلامية، وقام بالتوحيد بين صفوف جماعة دول العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام، تحت مسمي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
نظم أبو بكر البغدادي بنفسه ما يقرب من سبع عمليات عسكرية متنوعة، كان أغلبها ردًا علي مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وكان أبرز تلك الهجمات هجوم 28 أغسطس 2011،على جامع أم القرى، الذي أدى لمقتل 6 أشخاص من بينهم نائب في البرلمان العراقي، وخلال مارس وإبريل ومايو، من نفس العام، أعلن عن تنفيذ الجماعة 30 هجوم جنوب بغداد، راح ضحيتها ما يقارب350 قتيل وجريح، وفي 15 أغسطس 2011، تم تنفيذ مجموعة من العمليات والتفجيرات في مدينة الموصل، ونتج عنها وفاة 70 شخص، وفي 22 ديسمبر 2011 وقعت سلسلة انفجارات بالعبوات الناسفة والسيارات الملغمة، ضربت كثير من أحياء بغداد، نتج عنها مقتل 63 شخص وإصابة180 آخرين.
في 29 يونيو 2014، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قيام "الدولة الإسلامية"، ونُصب أبو بكر البغدادي خليفة لها.
في 26 أكتوبر 2006،ضربت طائرة حربية أمريكية مخبأ مشتبه للمسلحين بالقرب من الحدود السورية، في محاولة اغتيال لقتل البغدادي، وفي ذلك الوقت كان يعرف بأنه شخص بارز في تنظيم القاعدة في العراق، وكان جزءًا من شبكة القاعدة في بلدات صغيرة بالقرب من الحدود السورية.
كانت مهمة البغدادي في ذلك الوقت، هي تسهيل وترتيب قدوم النشطاء والراغبين في الانضمام إلى صفوف القاعدة من سوريا والسعودية.
وأيضًا كشفت بعض الملفات الاستخباراتية، أن البغدادي كان مسؤولًا عن ما يسميه تنظيم القاعدة بالمحكمة الإسلامية، على الرغم من تقرير الاستخبارات بأن أبي بكر كان موجودًا في ذلك المخبأ وقت تنفيذ الهجوم، إلّا أنه لم يتم العثور على جثته، وفي النهاية تبين أنه لم يقتل في ذلك الهجوم، وأصبح زعيم تنظيم القاعدة في العراق عام 2010.
ومع إعلان الجيش العراقي، بدء معارك تحرير الموصل، بدأ يترك آثاره على تنظيم "داعش، الذي خنق الموصل على مدى أكثر من سنتين، ففي تسجيل صوتي حديث، امتد لنصف ساعة، وبث على الإنترنت ليل الأربعاء والخميس، ظهر "خليفة داعش" أبوبكر البغدادي، بمظهر الذي يشد من عزيمة مقاتليه، مستنهضًا الانتحاريين، وداعيًا من سمّاهم "قوافل الاستشهاديين" إلى تحويل الدماء أنهارًا.
وبحسب تقارير أمريكية، كان يعمل إمام مسجد في مدينته، خلال فترة الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وتم القبض عليه علي خلفية إنضمامه للجماعات الجهادية التى حاربت الجيش الأمريكي، وتم إعتقاله في معسكر بوكا.
داخل المعتقل، تعرف علي العديد من قيادات القاعدة في العراق، ولقب بأمير دولة العراق الإسلامية، وقام بالتوحيد بين صفوف جماعة دول العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام، تحت مسمي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
نظم أبو بكر البغدادي بنفسه ما يقرب من سبع عمليات عسكرية متنوعة، كان أغلبها ردًا علي مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وكان أبرز تلك الهجمات هجوم 28 أغسطس 2011،على جامع أم القرى، الذي أدى لمقتل 6 أشخاص من بينهم نائب في البرلمان العراقي، وخلال مارس وإبريل ومايو، من نفس العام، أعلن عن تنفيذ الجماعة 30 هجوم جنوب بغداد، راح ضحيتها ما يقارب350 قتيل وجريح، وفي 15 أغسطس 2011، تم تنفيذ مجموعة من العمليات والتفجيرات في مدينة الموصل، ونتج عنها وفاة 70 شخص، وفي 22 ديسمبر 2011 وقعت سلسلة انفجارات بالعبوات الناسفة والسيارات الملغمة، ضربت كثير من أحياء بغداد، نتج عنها مقتل 63 شخص وإصابة180 آخرين.
في 29 يونيو 2014، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قيام "الدولة الإسلامية"، ونُصب أبو بكر البغدادي خليفة لها.
في 26 أكتوبر 2006،ضربت طائرة حربية أمريكية مخبأ مشتبه للمسلحين بالقرب من الحدود السورية، في محاولة اغتيال لقتل البغدادي، وفي ذلك الوقت كان يعرف بأنه شخص بارز في تنظيم القاعدة في العراق، وكان جزءًا من شبكة القاعدة في بلدات صغيرة بالقرب من الحدود السورية.
كانت مهمة البغدادي في ذلك الوقت، هي تسهيل وترتيب قدوم النشطاء والراغبين في الانضمام إلى صفوف القاعدة من سوريا والسعودية.
وأيضًا كشفت بعض الملفات الاستخباراتية، أن البغدادي كان مسؤولًا عن ما يسميه تنظيم القاعدة بالمحكمة الإسلامية، على الرغم من تقرير الاستخبارات بأن أبي بكر كان موجودًا في ذلك المخبأ وقت تنفيذ الهجوم، إلّا أنه لم يتم العثور على جثته، وفي النهاية تبين أنه لم يقتل في ذلك الهجوم، وأصبح زعيم تنظيم القاعدة في العراق عام 2010.
ومع إعلان الجيش العراقي، بدء معارك تحرير الموصل، بدأ يترك آثاره على تنظيم "داعش، الذي خنق الموصل على مدى أكثر من سنتين، ففي تسجيل صوتي حديث، امتد لنصف ساعة، وبث على الإنترنت ليل الأربعاء والخميس، ظهر "خليفة داعش" أبوبكر البغدادي، بمظهر الذي يشد من عزيمة مقاتليه، مستنهضًا الانتحاريين، وداعيًا من سمّاهم "قوافل الاستشهاديين" إلى تحويل الدماء أنهارًا.