نواب البرلمان بعد مقتل شاب إسكندراني بالسجون الإيطالية: "دم المصري مش رخيص يا حكومة"
الخميس 09/مارس/2017 - 07:45 م
محمد أبوزيد
طباعة
أصدر النائب العام، المستشار نبيل صادق، قرارًا بإجراء تحقيق في واقعة وفاة المواطن المصري، هاني حنفي سيد محمد، بأحد السجون الإيطالية، في الرابع من الشهر الجاري.
وكلف النائب العام، مكتب التعاون الدولي، بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة المصرية، لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة في إيطاليا، للموافاة بصورة رسمية من التحقيقات التي أجريت في الواقعة، وتقارير الطب الشرعي، وما تضمنته التحريات، وكافة ما اتخذ من إجراءات في هذا الشأن.
مقتل حنفى، المصرى الجنسية، بأحد السجون الإيطالية، أعاد إلى الأذهان مرة أخرى، قضية الطالب الإيطالى "جوليو ريجينى"، الذى عُثر على جثته على مشارف القاهرة في مصرف بجانب الطريق الصحراوي، وسبب أزمة بين مصر وإيطاليا، قامت على إثرها الأخيرة بتعليق رحلات الطيران الإيطالية إلى القاهرة، وتصعيد الأمر على الناحية الدولية، على الرغم من نفى وسائل الإعلام المصرية والحكومة، تورطها فى الحادث نهائيًا.
قضية ريجينى، ظلت حديث الرأى العام المصر والإيطالى، بل والعالمى لمدة طويلة، أجرى خلالها مسؤولون إيطاليون ومصريون تحقيقات تشريحية منفصلة في أسباب وفاة ريجيني، وأصدر بعدها البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، اقتراح لقرار يدين تعذيب وقتل جوليو ريجيني، والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان فى مصر، فى مارس من العام الماضى، وقطعت وزيرة إيطاليا زيارتها لمصر، وعلقت التوقيع على عدد من الاتفاقيات التى جرى الاتفاق عليها، لحين الإنتهاء من التحقيق، ثم عاد الحديث عنها مجددًا والمقارنه بينها وبين حالة الشاب المصرى، الذى لقى حتفه بإيطاليا.
وشددت داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على ضرورة التحرك المصرى والحكومى، للوقوف على حقيقة وفاة الشاب المصرى داخل السجون الإيطالية، قائلة:"شباب مصر غالى عندها"، وهذه الحادثه الرابعه التى تحدث فى إيطاليا.
وأكدت يوسف لـ"المواطن"، أنه على السلطات الإيطالية توضيح الحقيقة تامة، وإخطار مصر بما حدث تفصيلا، وإذا ثبت مقتل الشاب المصرى نتيجة تعذيب أو بأى وسيلة داخل السجون الإيطالية، فلابد للمجتمع الدولى أن يتحرك مثلما تحرك فى قضية ريجيني.
وطالب النائب فوزى الشرباصى، بضرورة التحقيق فى مقتل الشاب المصرى فى أحد السجون الإيطالية، وتصعيد الأمر دوليًا، معتبرا أن قرار النائب العام بفتح تحقيقات حول وفاة هانى فتحى، بالسجون الإيطالية أمر جيد، ومؤشر على أن الدولة المصرية لن تتهاون فى حق أبنائها، مشددًا على ضرورة مشاركة مصر فى التحقيقات ومتابعة الأمر بجدية، والتعامل معه بنفس الصورة التى تعاملت بها إيطاليا مع مصر بعد وفاة ريجينى فى مصر.
وأكد الشرباصى لـ"المواطن"، أن المعاملة يجب أن تكون بالمثل مع إيطاليا، حول الإجراءات التى اتخذتها عند وفاة ريجينى، قائلا:" المواطن المصرى مش رخيص، ولن نسكت أمام اضطهاد المصريين، وعلى الحكومة متابعة المسألة حتى الوصول إلى الحقيقة".
وكلف النائب العام، مكتب التعاون الدولي، بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة المصرية، لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة في إيطاليا، للموافاة بصورة رسمية من التحقيقات التي أجريت في الواقعة، وتقارير الطب الشرعي، وما تضمنته التحريات، وكافة ما اتخذ من إجراءات في هذا الشأن.
مقتل حنفى، المصرى الجنسية، بأحد السجون الإيطالية، أعاد إلى الأذهان مرة أخرى، قضية الطالب الإيطالى "جوليو ريجينى"، الذى عُثر على جثته على مشارف القاهرة في مصرف بجانب الطريق الصحراوي، وسبب أزمة بين مصر وإيطاليا، قامت على إثرها الأخيرة بتعليق رحلات الطيران الإيطالية إلى القاهرة، وتصعيد الأمر على الناحية الدولية، على الرغم من نفى وسائل الإعلام المصرية والحكومة، تورطها فى الحادث نهائيًا.
قضية ريجينى، ظلت حديث الرأى العام المصر والإيطالى، بل والعالمى لمدة طويلة، أجرى خلالها مسؤولون إيطاليون ومصريون تحقيقات تشريحية منفصلة في أسباب وفاة ريجيني، وأصدر بعدها البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، اقتراح لقرار يدين تعذيب وقتل جوليو ريجيني، والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان فى مصر، فى مارس من العام الماضى، وقطعت وزيرة إيطاليا زيارتها لمصر، وعلقت التوقيع على عدد من الاتفاقيات التى جرى الاتفاق عليها، لحين الإنتهاء من التحقيق، ثم عاد الحديث عنها مجددًا والمقارنه بينها وبين حالة الشاب المصرى، الذى لقى حتفه بإيطاليا.
وشددت داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على ضرورة التحرك المصرى والحكومى، للوقوف على حقيقة وفاة الشاب المصرى داخل السجون الإيطالية، قائلة:"شباب مصر غالى عندها"، وهذه الحادثه الرابعه التى تحدث فى إيطاليا.
وأكدت يوسف لـ"المواطن"، أنه على السلطات الإيطالية توضيح الحقيقة تامة، وإخطار مصر بما حدث تفصيلا، وإذا ثبت مقتل الشاب المصرى نتيجة تعذيب أو بأى وسيلة داخل السجون الإيطالية، فلابد للمجتمع الدولى أن يتحرك مثلما تحرك فى قضية ريجيني.
وطالب النائب فوزى الشرباصى، بضرورة التحقيق فى مقتل الشاب المصرى فى أحد السجون الإيطالية، وتصعيد الأمر دوليًا، معتبرا أن قرار النائب العام بفتح تحقيقات حول وفاة هانى فتحى، بالسجون الإيطالية أمر جيد، ومؤشر على أن الدولة المصرية لن تتهاون فى حق أبنائها، مشددًا على ضرورة مشاركة مصر فى التحقيقات ومتابعة الأمر بجدية، والتعامل معه بنفس الصورة التى تعاملت بها إيطاليا مع مصر بعد وفاة ريجينى فى مصر.
وأكد الشرباصى لـ"المواطن"، أن المعاملة يجب أن تكون بالمثل مع إيطاليا، حول الإجراءات التى اتخذتها عند وفاة ريجينى، قائلا:" المواطن المصرى مش رخيص، ولن نسكت أمام اضطهاد المصريين، وعلى الحكومة متابعة المسألة حتى الوصول إلى الحقيقة".