نتنياهو: خطر التطرف الشيعي يصيب إسرائيل والمنطقة بأسرها
السبت 11/مارس/2017 - 12:42 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أصبح على علم بالهدف الذي تطمح له إيران في المساعدات التي تقدمها للرئيس السوري بشار الأسد ودعمها له هو لمصلحتها هي في المقام الأول، بحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ويرى "نتنياهو" إن إرسال إيران لقوات الحرس الثوري للمشاركة في الحرب الأهلية التي تعاني منها سوريا منذ 2011 لم يكن سوى حيلة لكي تتمكن مع مرور الوقت من فرض سيطرتها على هضبة الجولان، معتبرًا أن الدليل على ذلك هو "قوات تحرير هضبة الجولان" التابعة لطهران والتي تبذل جهودًا الآن لتحريرها.
ويعتبر "نتنياهو" أن الجولان هي حق من حقوق الشعب الإسرائيلي وقد تمكنوا من استرداده عام 1967، مؤكدا أنه لن يسمح لأيًا من الأطراف التي تدعم بشار الأسد سواء كانت إيران أو حزب الله، فرض سيطرتهم عليها.
وألقت الصحيفة الضوء على أهم ما تناولته المناقشات التي أجريت بين رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومفاده أنه يعتبر أن إيران هي السبب الرئيسي وراء تصاعد المشكلات في سوريا كونها عملت على نشر قواتها هناك، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الرئيس السوري إجراءات فعلية لخروج القوات الإيرانية من بلاده إذا كان حقا يحرص على حياة وسلامة شعبه.
وأضاف "نتنياهو"، أن سوريا الآن تعاني من إرهاب الجماعات السنية المتطرفة والمتمثلة في تنظيم "داعش" ولكن استمرار وجود القوات الإيرانية سيؤدي إلى إحلال التطرف الشيعي محل التطرف السني، مشيرًا إلى أن الشيعة لن يكن هدفهم الإطاحة بدولة إسرائيل فقط وإنما سيحل خطرهم على المنطقة بأسرها.
وفيما يتعلق بالهجمات التي شنتها إسرائيل ضد سوريا خلال الآونة الأخيرة، فقد أكدت أن الهدف منها كان مواجهة الجهود التي تبذلها إيران لتهريب الأسلحة لعناصر "حزب الله" في لبنان ولكن روسيا انتقدت ذلك بشدة مؤكدة أنه ومهما كانت مخاوفها من الهجمات التي من الممكن أن تشنها ضدها حزب الله فأنه ليس من حقها شن غارات على سوريا.
جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من إدانة الأمم المتحدة لما قامت به إسرائيل من فرض سيطرتها على هضبة الجولان عام 1967، إلا أنها اتخذت إجراءات لضمها فعليًا عام 1981.
ويرى "نتنياهو" إن إرسال إيران لقوات الحرس الثوري للمشاركة في الحرب الأهلية التي تعاني منها سوريا منذ 2011 لم يكن سوى حيلة لكي تتمكن مع مرور الوقت من فرض سيطرتها على هضبة الجولان، معتبرًا أن الدليل على ذلك هو "قوات تحرير هضبة الجولان" التابعة لطهران والتي تبذل جهودًا الآن لتحريرها.
ويعتبر "نتنياهو" أن الجولان هي حق من حقوق الشعب الإسرائيلي وقد تمكنوا من استرداده عام 1967، مؤكدا أنه لن يسمح لأيًا من الأطراف التي تدعم بشار الأسد سواء كانت إيران أو حزب الله، فرض سيطرتهم عليها.
وألقت الصحيفة الضوء على أهم ما تناولته المناقشات التي أجريت بين رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومفاده أنه يعتبر أن إيران هي السبب الرئيسي وراء تصاعد المشكلات في سوريا كونها عملت على نشر قواتها هناك، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الرئيس السوري إجراءات فعلية لخروج القوات الإيرانية من بلاده إذا كان حقا يحرص على حياة وسلامة شعبه.
وأضاف "نتنياهو"، أن سوريا الآن تعاني من إرهاب الجماعات السنية المتطرفة والمتمثلة في تنظيم "داعش" ولكن استمرار وجود القوات الإيرانية سيؤدي إلى إحلال التطرف الشيعي محل التطرف السني، مشيرًا إلى أن الشيعة لن يكن هدفهم الإطاحة بدولة إسرائيل فقط وإنما سيحل خطرهم على المنطقة بأسرها.
وفيما يتعلق بالهجمات التي شنتها إسرائيل ضد سوريا خلال الآونة الأخيرة، فقد أكدت أن الهدف منها كان مواجهة الجهود التي تبذلها إيران لتهريب الأسلحة لعناصر "حزب الله" في لبنان ولكن روسيا انتقدت ذلك بشدة مؤكدة أنه ومهما كانت مخاوفها من الهجمات التي من الممكن أن تشنها ضدها حزب الله فأنه ليس من حقها شن غارات على سوريا.
جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من إدانة الأمم المتحدة لما قامت به إسرائيل من فرض سيطرتها على هضبة الجولان عام 1967، إلا أنها اتخذت إجراءات لضمها فعليًا عام 1981.