مفاجأة جديدة في سد النهضة.. تعليمات حكومية للإلتزام بالصناعة المحلية
الأحد 12/مارس/2017 - 08:11 ص
شريهان أشرف
طباعة
قدمت شركة المعادن والهندسة الإثيوبية تقرير إلى وزير المياه والري والطاقة الإثيوبية "سلشي بقلي"، يتضمن كشف حساب لما تم إنجازه من صناعات محلية داخل سد النهضة، وذلك قبل بدء مفاوضات سد النهضة في القاهرة المقرر عقدها في الشهر المقبل.
وتضمن التقرير الذي نشرته صحيفة أديس نيوز، الناطقة باللغة الأمهرية، أن الشركة نجحت في أن تكون كافة مداخل ومخارج المياه في السد من صناعة محلية، بالإضافة إلى أن بوابة السد التي يبلغ وزنها 90 طن، قاربت على الانتهاء وفقًا لصناعة هيدروليكية تعتمد على أن يكون كل جزء بها صناعة محلية.
فيما قال وسلط بروك اسطفانوس، مدير شركة المعادن الإثيوبية، إن هناك تعليمات مشددة من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي أن تكون أجزاء السد الأساسية صناعة محلية وبخاصة الأبواب ومخارج المياه، والأجزاء الكهربائية، لافتًا إلى أن الحكومة الإثيوبية كلفت شركة المعادن دون غيرها لاعتمادها على عمالة إثيوبيين فقط.
وتابع بروك، أن الحكومة الإثيوبية كان لديها تخوفات كبرى من أن يشارك أجانب في بناء أجزاء السد الأساسية، تخوفًا من أن يتركوا به ثغرات أو عيوب فنية قد تكون عائق في إكماله.
وأوضح مدير شركة المعادن الإثيوبية أن الاعتماد على الصناعات المحلية في السد وفرت لإثيوبيا نفقات بقيمة 51 مليون يورو.
وتضمن التقرير الذي نشرته صحيفة أديس نيوز، الناطقة باللغة الأمهرية، أن الشركة نجحت في أن تكون كافة مداخل ومخارج المياه في السد من صناعة محلية، بالإضافة إلى أن بوابة السد التي يبلغ وزنها 90 طن، قاربت على الانتهاء وفقًا لصناعة هيدروليكية تعتمد على أن يكون كل جزء بها صناعة محلية.
فيما قال وسلط بروك اسطفانوس، مدير شركة المعادن الإثيوبية، إن هناك تعليمات مشددة من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي أن تكون أجزاء السد الأساسية صناعة محلية وبخاصة الأبواب ومخارج المياه، والأجزاء الكهربائية، لافتًا إلى أن الحكومة الإثيوبية كلفت شركة المعادن دون غيرها لاعتمادها على عمالة إثيوبيين فقط.
وتابع بروك، أن الحكومة الإثيوبية كان لديها تخوفات كبرى من أن يشارك أجانب في بناء أجزاء السد الأساسية، تخوفًا من أن يتركوا به ثغرات أو عيوب فنية قد تكون عائق في إكماله.
وأوضح مدير شركة المعادن الإثيوبية أن الاعتماد على الصناعات المحلية في السد وفرت لإثيوبيا نفقات بقيمة 51 مليون يورو.