وزير الكهرباء يؤكد على مضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة الطاقة
الأحد 12/مارس/2017 - 02:29 م
خالد الشربينى
طباعة
ألقى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كلمة أثناء مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول للبيئة والتنمية المستدامة وخدمة المجتمع، تحت عنوان "الطاقة حق ومسئولية"، الذي تنظمه لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر بمركز الأزهر للمؤتمرات خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور صلاح الهدهد، الرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أحمد الحسني، رئيس جامعة الأزهر.
ويسعى المؤتمر لتحقيق المؤتمر بعض الأهداف منها، وتتعلق بقطاع الكهرباء تحسين وضع الطاقة في مصر حاليًا ومستقبلًا تشجيع البحث العلمي في مجالات الطاقة المختلفة ضمان الحصول على خدمات الطاقة الحديثة بتكلفة أقل بحلول عام 2030 مضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
وأشار "شاكر" في كلمته إلى التحديات التي واجهها القطاع خلال الفترة الماضية، والمجهودات الكبيرة والإجراءات التي اتخذها في مجال تأمين التغذية الكهربية لسد الفجوة بين إنتاج الكهرباء والطلب عليها وحل مشكلة أزمة الكهرباء التي عانت منها مصر خلال الفترات الماضية.
وحول الإجراءات التي اتخذها القطاع للتغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي قام قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري بتوظيف المنهج العلمي في البحث والتحليل لدراسة مشكلة تكرار الانقطاع والتعرف على أسبابها الجذرية ووضع الحلول الملائمة لها وفقًا لأهداف مرحلية قابلة للتنفيذ وقد تم ذلك من خلال خطة طموحة وعاجلة حيث تم إضافة 6882 ميجاوات حتى نهاية عام 2015 منها حوالي 3636 ميجاوات كخطة عاجلة بالإضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء بإجمالي 3250 ميجاوات من محطات الخطة الخمسية.
كما تم مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية حيث تم توفير الاستثمارات اللازمة لإجراء أعمال الصيانة والعمرات لوحدات إنتاج الكهرباء بالشبكة بهدف التأكد من جاهزيتها واستعاضة القدرات المفقودة منها لتحقيق إدارة فعالة لهذه الأصول وتحقيق التميز في الأداء.
وأوضح أن مصر تتمتع بثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتصل القدرات الكهربائية التي يمكن إنتاجها من هذه المصادر إلى 85 جيجاوات "55 جيجاوات من الطاقة الشمسية + 30 جيجاوات من طاقة الرياح"، بالإضافة إلى 2800 ميجاوات من المصادر المائية وهي مستغلة بالكامل.
هذا وقد تم إصدار القانون رقم 203 لسنة 2014 لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والذي يتضمن مجموعة من الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط على رأسها التزام الدولة بشراء كامل الطاقة المنتجة من مشروعات القطاع الخاص وتقديم الضمانة السيادية التي تحفظ لأي مستثمر حقوقه في أي مشروع.
وأشار إلى الخطوات الهامة التي خطتها مصر للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة وفقًا لعدد من الآليات ومن أهمها المشروعات الحكومية التي تنفذها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بنظام "EPC + finance" طرح المناقصات التنافسية من خلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء بنظام BOO، قيام المستثمر ببيع الطاقة المنتجة من الطاقات المتجددة مباشرة إلى عملائه IPP، وذلك من خلال استخدام شبكة الكهرباء القومية مقابل رسوم استخدام، فضلًا عن تعريفة التغذية للطاقات المتجددة والتي تتيح للقطاع الخاص الاستثمار في مجال إنشاء وتملك وتشغيل محطات إنتاج وبيع الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتتويجًا لهذه المجهودات فقد صدر القانون الموحد للكهرباء بقرار السيد رئيس الجمهورية بالقانون رقم 87 لسنة 2015 ولائحته التنفيذية والذي يهدف إلى تجميع التشريعات والقوانين المتعلقة بمرفق الكهرباء في قانون واحد ويشجع الاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتحقيق الفصل الكامل بين أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، ويعظم دور جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بالإضافة إلى تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفي جانب الطلب على الطاقة فقد تم توريـد وتوزيـع عدد 13 مليون لمبـة موفـرة LED على المستهلكين بالتقسيط على فاتـورة الكهرباء، حيث تم حتى الآن توزيع حوالي 10 مليون لمبة ليد، تم تركيب ما يقرب من 2.4 مليون عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء.
ويجري تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب عدد حوالي "250 ألف" عداد ذكي، ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية بعدادات أخرى ذكية والتي تقدر بحوالي 40 مليون عداد ذكي بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها.
وفى مجال الإنارة العامة تم توقيع عقد بين وزارات التنمية المحلية والمالية والكهرباء والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ مشروع تخفيض الاستهلاك في الإنارة العامة بأعمدة الشوارع حيث تم تغيير حوالي 1.2مليون كشاف إنارة عن طريق استبدال كشافات الإنارة الحالية (250-400 وات) صوديوم بكشافات صوديوم عالي الضغط "100-150 وات" بالإضافة إلى كشافات الليد، وجاري استكمال مراحل توريد وتركيب هذه الكشافات، وسيصل إجمالي الوفر السنوي المتوقع تحقيقه بعد الانتهاء من هذا المشروع 685 ميجاوات بما يوازى حوالي 904 مليون كيلوات ساعة.
هذا بالإضافة إلى خطة القطاع التي تهدف إلى وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر حتى عام 2022 ونسبة 37% حتى عام 2035.
كما أشار الوزير إلى محطات توليد الكهرباء الثلاث التي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة سيمنس وشركائها المحليين "أوراسكوم والسويدي" وتعد نتائج لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مارس 2015 بشرم الشيخ، موضحًا أن هذه المحطات تعمل بنظام الدورة المركبة وبأحدث التكنولوجيات المتاحة عالميًا في الوقت الحالي وبكفاءة تتعدى 60%، وقد تم في مدة وجيزة لا تتجاوز الشهرين.
ويشارك في المؤتمر حوالي أكثر من 13 وزارة وعلى رأسهم الأمانة العامة للقوات المسلحة ووزارة البترول ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبعض الوزارات المعنية والعديد من المؤسسات الدولية والمحلية.
ويسعى المؤتمر لتحقيق المؤتمر بعض الأهداف منها، وتتعلق بقطاع الكهرباء تحسين وضع الطاقة في مصر حاليًا ومستقبلًا تشجيع البحث العلمي في مجالات الطاقة المختلفة ضمان الحصول على خدمات الطاقة الحديثة بتكلفة أقل بحلول عام 2030 مضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
وأشار "شاكر" في كلمته إلى التحديات التي واجهها القطاع خلال الفترة الماضية، والمجهودات الكبيرة والإجراءات التي اتخذها في مجال تأمين التغذية الكهربية لسد الفجوة بين إنتاج الكهرباء والطلب عليها وحل مشكلة أزمة الكهرباء التي عانت منها مصر خلال الفترات الماضية.
وحول الإجراءات التي اتخذها القطاع للتغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي قام قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري بتوظيف المنهج العلمي في البحث والتحليل لدراسة مشكلة تكرار الانقطاع والتعرف على أسبابها الجذرية ووضع الحلول الملائمة لها وفقًا لأهداف مرحلية قابلة للتنفيذ وقد تم ذلك من خلال خطة طموحة وعاجلة حيث تم إضافة 6882 ميجاوات حتى نهاية عام 2015 منها حوالي 3636 ميجاوات كخطة عاجلة بالإضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء بإجمالي 3250 ميجاوات من محطات الخطة الخمسية.
كما تم مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية حيث تم توفير الاستثمارات اللازمة لإجراء أعمال الصيانة والعمرات لوحدات إنتاج الكهرباء بالشبكة بهدف التأكد من جاهزيتها واستعاضة القدرات المفقودة منها لتحقيق إدارة فعالة لهذه الأصول وتحقيق التميز في الأداء.
وأوضح أن مصر تتمتع بثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتصل القدرات الكهربائية التي يمكن إنتاجها من هذه المصادر إلى 85 جيجاوات "55 جيجاوات من الطاقة الشمسية + 30 جيجاوات من طاقة الرياح"، بالإضافة إلى 2800 ميجاوات من المصادر المائية وهي مستغلة بالكامل.
هذا وقد تم إصدار القانون رقم 203 لسنة 2014 لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والذي يتضمن مجموعة من الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط على رأسها التزام الدولة بشراء كامل الطاقة المنتجة من مشروعات القطاع الخاص وتقديم الضمانة السيادية التي تحفظ لأي مستثمر حقوقه في أي مشروع.
وأشار إلى الخطوات الهامة التي خطتها مصر للاستفادة من الإمكانيات الهائلة من الطاقة المتجددة وفقًا لعدد من الآليات ومن أهمها المشروعات الحكومية التي تنفذها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بنظام "EPC + finance" طرح المناقصات التنافسية من خلال الشركة المصرية لنقل الكهرباء بنظام BOO، قيام المستثمر ببيع الطاقة المنتجة من الطاقات المتجددة مباشرة إلى عملائه IPP، وذلك من خلال استخدام شبكة الكهرباء القومية مقابل رسوم استخدام، فضلًا عن تعريفة التغذية للطاقات المتجددة والتي تتيح للقطاع الخاص الاستثمار في مجال إنشاء وتملك وتشغيل محطات إنتاج وبيع الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتتويجًا لهذه المجهودات فقد صدر القانون الموحد للكهرباء بقرار السيد رئيس الجمهورية بالقانون رقم 87 لسنة 2015 ولائحته التنفيذية والذي يهدف إلى تجميع التشريعات والقوانين المتعلقة بمرفق الكهرباء في قانون واحد ويشجع الاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتحقيق الفصل الكامل بين أنشطة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، ويعظم دور جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بالإضافة إلى تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفي جانب الطلب على الطاقة فقد تم توريـد وتوزيـع عدد 13 مليون لمبـة موفـرة LED على المستهلكين بالتقسيط على فاتـورة الكهرباء، حيث تم حتى الآن توزيع حوالي 10 مليون لمبة ليد، تم تركيب ما يقرب من 2.4 مليون عداد مسبوق الدفع بشركات توزيع الكهرباء.
ويجري تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب عدد حوالي "250 ألف" عداد ذكي، ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية بعدادات أخرى ذكية والتي تقدر بحوالي 40 مليون عداد ذكي بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها.
وفى مجال الإنارة العامة تم توقيع عقد بين وزارات التنمية المحلية والمالية والكهرباء والهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ مشروع تخفيض الاستهلاك في الإنارة العامة بأعمدة الشوارع حيث تم تغيير حوالي 1.2مليون كشاف إنارة عن طريق استبدال كشافات الإنارة الحالية (250-400 وات) صوديوم بكشافات صوديوم عالي الضغط "100-150 وات" بالإضافة إلى كشافات الليد، وجاري استكمال مراحل توريد وتركيب هذه الكشافات، وسيصل إجمالي الوفر السنوي المتوقع تحقيقه بعد الانتهاء من هذا المشروع 685 ميجاوات بما يوازى حوالي 904 مليون كيلوات ساعة.
هذا بالإضافة إلى خطة القطاع التي تهدف إلى وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر حتى عام 2022 ونسبة 37% حتى عام 2035.
كما أشار الوزير إلى محطات توليد الكهرباء الثلاث التي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة سيمنس وشركائها المحليين "أوراسكوم والسويدي" وتعد نتائج لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مارس 2015 بشرم الشيخ، موضحًا أن هذه المحطات تعمل بنظام الدورة المركبة وبأحدث التكنولوجيات المتاحة عالميًا في الوقت الحالي وبكفاءة تتعدى 60%، وقد تم في مدة وجيزة لا تتجاوز الشهرين.
ويشارك في المؤتمر حوالي أكثر من 13 وزارة وعلى رأسهم الأمانة العامة للقوات المسلحة ووزارة البترول ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبعض الوزارات المعنية والعديد من المؤسسات الدولية والمحلية.