لا تجعلي نفسك ضحية الحمل
الأحد 12/مارس/2017 - 02:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
الأمومة، حلم تتمنى كل فتاة أن تحققه، فهي مسألة تتعلق بالغريزة في المقام الأول، وحينما تبدأ أول خطوة في تحقيق هذا الحلم، وهو الحمل، تنتاب المرأة مشاعر غامرة بالسعادة كونها متجهة لتحقيق أمنيتها في غضون أشهر قليلة.
لكن مع كل هذه المشاعر السعيدة، ينتاب المرأة بعض المخاوف من زيادة الوزن بعد الولادة، لذلك نجد أغلب النساء يحددن لأنفسهن نظام غذائي معين، ويحرصن على ممارسة الرياضة، كي لا يفاجئن بالسمنة المفرطة، التي تضر بجمالهن، ولكن لذلك مخاطر عديدة لا يدفع ثمنها سوى الجنين وليس الأم.
أفادت صحيفة "ديلي ميلي" البريطانية، أن الأمهات اللاتي يحرصن على اتباع نظام غذائي معين مع ممارسة الرياضة، ويحاولن خسارة 30% تحديدًا من وزنهن، خلال مرحلة الحمل، يتسببن في إصابة أبناءهن بضمور عقلي شديد، علاوة على أن الجنين يكون عرضة بأن يصاب في المستقبل بانفصام في الشخصية، وربما قد تصل درجة الخطورة إلى الإصابة بشلل دماغي، وهو ما أكدته العديد من الدراسات والأبحاث الطبية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنها لم تحاول أن تجعل النساء يتركن أنفسهن ضحايا للسمنة والوزن الزائد، خلال فترة الحمل والولادة، لأن ذلك سيكون له مخاطر فيما بعد على صحتهن، لذلك نوهت أن الزيادة المثلى التي من الممكن أن يصل لها جسم المرأة خلال شهور الحمل تتراوح من 22 إلى 35 رطل، فلا تحاول أن تزيد أكثر من ذلك، والأهم ألا يقل وزنها عن ذلك، حرصًا على الجنين.
وقال مساعد رئيس قسم كارولينسكا لعلوم الصحة العامة في السويد، إن قدرة المرأة في أن تصل إلى الوزن المثالي الذي تحلم به يعود إلى الضغوط التي تمر بها في حياتها الاجتماعية، لأنها من الممكن أن تتعرض لضغوط قوية لا تؤثر على وزنها فقط، وإنما على صحتها بشكل عام.
ومن جانبه قال أستاذ بحوث الطب النفسي في معهد الطب النفسي في جامعة كينجز كوليدج لندن، روبن موراي، إن الحامل عليها ألا تنتبه للنظام الغذائي الذي تتبعه أثناء شهور الحمل فقط، وإنما هناك العديد من الأمور التي لابد من الالتفات لها للمحافظة على صحتها وصحة الجنين منها تناول أطعمة تحتوي على حمض الفوليك، وعدم التدخين، وعدم تناول أي نوع من أنواع المخدرات.
واختتمت "ديلي ميل"، بالإشارة إلى الانتقادات التي وجهت للممثلة البرازيلية "جيزيل بوندشين"، بسبب الصور التي أخذت لها بعد الولادة، والتي حاولت أن تثبت أنها فقدت كمية كبيرة جدًا من وزنها، وأن أشهر الحمل لم تؤثر على جمالها ورشاقتها، وكان سبب الانتقاد أن وصولها لهذا الوزن يعد دليلًا على أنها لم تهتم بنظامها الغذائي، مما أثر سلبيًا على طفلتها ولكن ما عرف الآن، أنه ربما يكون أثر على قدراتها العقلية.
لكن مع كل هذه المشاعر السعيدة، ينتاب المرأة بعض المخاوف من زيادة الوزن بعد الولادة، لذلك نجد أغلب النساء يحددن لأنفسهن نظام غذائي معين، ويحرصن على ممارسة الرياضة، كي لا يفاجئن بالسمنة المفرطة، التي تضر بجمالهن، ولكن لذلك مخاطر عديدة لا يدفع ثمنها سوى الجنين وليس الأم.
أفادت صحيفة "ديلي ميلي" البريطانية، أن الأمهات اللاتي يحرصن على اتباع نظام غذائي معين مع ممارسة الرياضة، ويحاولن خسارة 30% تحديدًا من وزنهن، خلال مرحلة الحمل، يتسببن في إصابة أبناءهن بضمور عقلي شديد، علاوة على أن الجنين يكون عرضة بأن يصاب في المستقبل بانفصام في الشخصية، وربما قد تصل درجة الخطورة إلى الإصابة بشلل دماغي، وهو ما أكدته العديد من الدراسات والأبحاث الطبية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنها لم تحاول أن تجعل النساء يتركن أنفسهن ضحايا للسمنة والوزن الزائد، خلال فترة الحمل والولادة، لأن ذلك سيكون له مخاطر فيما بعد على صحتهن، لذلك نوهت أن الزيادة المثلى التي من الممكن أن يصل لها جسم المرأة خلال شهور الحمل تتراوح من 22 إلى 35 رطل، فلا تحاول أن تزيد أكثر من ذلك، والأهم ألا يقل وزنها عن ذلك، حرصًا على الجنين.
وقال مساعد رئيس قسم كارولينسكا لعلوم الصحة العامة في السويد، إن قدرة المرأة في أن تصل إلى الوزن المثالي الذي تحلم به يعود إلى الضغوط التي تمر بها في حياتها الاجتماعية، لأنها من الممكن أن تتعرض لضغوط قوية لا تؤثر على وزنها فقط، وإنما على صحتها بشكل عام.
ومن جانبه قال أستاذ بحوث الطب النفسي في معهد الطب النفسي في جامعة كينجز كوليدج لندن، روبن موراي، إن الحامل عليها ألا تنتبه للنظام الغذائي الذي تتبعه أثناء شهور الحمل فقط، وإنما هناك العديد من الأمور التي لابد من الالتفات لها للمحافظة على صحتها وصحة الجنين منها تناول أطعمة تحتوي على حمض الفوليك، وعدم التدخين، وعدم تناول أي نوع من أنواع المخدرات.
واختتمت "ديلي ميل"، بالإشارة إلى الانتقادات التي وجهت للممثلة البرازيلية "جيزيل بوندشين"، بسبب الصور التي أخذت لها بعد الولادة، والتي حاولت أن تثبت أنها فقدت كمية كبيرة جدًا من وزنها، وأن أشهر الحمل لم تؤثر على جمالها ورشاقتها، وكان سبب الانتقاد أن وصولها لهذا الوزن يعد دليلًا على أنها لم تهتم بنظامها الغذائي، مما أثر سلبيًا على طفلتها ولكن ما عرف الآن، أنه ربما يكون أثر على قدراتها العقلية.