الكنيسة تنقسم بين مؤيد ومعارض لإقامة العلاقات الحميمة بين الأزواج خلال "الصوم"
الأحد 12/مارس/2017 - 09:27 م
جورج سلامة
طباعة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بمرور اليوم الأحد الثالث من آحاد الصوم الكبير لعام 2017، واعتاد الصائمون على الانقطاع عن المأكل والمشرب لعدد من الساعات تبدأ من الساعة الـ12 من منتصف الليل، وحتى الساعة الرابعة عصرًا، حيث انتهاء القداس الإلهي.
العلاقات الحميمة بين الرجل والمرأة المتزوجين تنظر لها الديانة المسيحية نظرة مقدسة، ولكن فكرة جواز إتمام تلك العلاقة من عدمها خلال فترة الصوم شهدت انقسامًا داخل الكنيسة حيث قال الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة للأقباط الأرثوذكس، في أحد اللقاءات التليفزيونية له: "إن المسيحيين المتزوجين يمتنعون عن ممارسة العلاقة الزوجية، خلال أيام الصيام بشكل كامل، مهما طالت مدة الصوم سواء كان 43 يوم أو 55 يوم، مؤكدًا أن الكنيسة تراعي الاحتياجات البشرية وبناء عليه فإن من يوجد لديه دواعي أو احتياجات معينة، يتقدم إلى الكنيسة مُمثلة في أب الاعتراف، الذي يُعطي له ما يُسمى في المسيحية بـ"الحِل"، والذي يعني الإذن أو السماح، لممارسة العلاقة الزوجية خلال أيام الصوم، والذي من المفترض أن تكون ممنوعة فيه".
جرجس صبحي، خادم كنسي، وأحد الأقباط المعترضين على فكرة الصوم عن العلاقة الحميمة خلال أيام الصوم في الكنيسة، قال في تصريحات صحفية له، إنه لا يصلح أن تُأخذ المشورة في الحياة الزوجية والعلاقة الحميمة من الرهبان؛ لأن الراهب لا يعرف الحياة الزوجية ولا تفاصيلها، وبالتالي فهو غير مؤهل للحديث عن الجنس- حسب تعبيره؛ فحديث الراهب عن الجنس أو الزواج يشبه مطالبة شخص يقف أمام مبنى كبير من الخارج لم يدخله أبدًا، برسمه رسمًا هندسيًا يوضح تفاصيله.
وأضاف: "أن الحديث عن الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية خلال الصيام غير منطقي؛ لأن أيام الأصوام وفقًا لطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصل إلى 217 يومًا في السنة، وليس من المنطقي أن يظل الشخص بعيدًا عن شريك حياته جنسيًا 217 يومًا سنويًا"، مؤكدًا أنها أيام متقطعة ولكن أحد الصيامات يصل إلى 55 يومًا، في إشارة إلى أنه بالنسبة للراهب هذا منطقي، لأنه لم يمارس العلاقة الزوجية من قبل ولا يمارسها نهائيًا، ولكن بالنسبة للمتزوجين، فالأمر غير منطقي، ومن شأنه أن يخلق مشاكل كبيرة بين الزوجين ويزعزع استقرار الأسرة، حسب قوله.
أكد "صبحي" أنه لا يوجد نص واضح وصريح سواء في الكتاب المقدس أو الدسقولية وهي كتاب تعاليم الآباء يطالب بالامتناع عن العلاقة الحميمة خلال الصيام، أو الحصول على حِل من الكنيسة قبل الممارسة، مستشهدًا بأحد آيات الكتاب المقدس، والموجودة في رسالة لبولس الرسول: "إِنْ لَمْ يَضْبُطُوا أَنْفُسَهُمْ، فَلْيَتَزَوَّجُوا. لأَنَّ التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ" (1 كو7: 9)، مشيرًا إلى أن المتعارف عليه في الكنيسة أن الامتناع عن العلاقة يكون في فترة أسبوع الآلام، وباتفاق الطرفين، واليوم السابق للتناول- حسب قوله.
قال "صبحي": "إنه من غير المعقول أن يذهب أحد للكاهن لطلب حلًا لممارسة العلاقة الزوجية مع شريك حياته، لأن العلاقة الجنيسة علاقة شديدة الخصوصية، ولها حرمتها وقدسيتها ولا يصح أن يتدخل فيها طرف ثالث مهما كان"، وأضاف متسائلًا: "إذا كان يجب الامتناع عن العلاقة فما معنى أن يحاللني الكاهن لأمارسها، فلماذا تم منعها إذن؟"، مطالبًا بمراجعة بعض التعليم لدى الأقباط، ولمس القضايا العصرية بدلًا من القشور، حسب تعبيره.
العلاقات الحميمة بين الرجل والمرأة المتزوجين تنظر لها الديانة المسيحية نظرة مقدسة، ولكن فكرة جواز إتمام تلك العلاقة من عدمها خلال فترة الصوم شهدت انقسامًا داخل الكنيسة حيث قال الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة للأقباط الأرثوذكس، في أحد اللقاءات التليفزيونية له: "إن المسيحيين المتزوجين يمتنعون عن ممارسة العلاقة الزوجية، خلال أيام الصيام بشكل كامل، مهما طالت مدة الصوم سواء كان 43 يوم أو 55 يوم، مؤكدًا أن الكنيسة تراعي الاحتياجات البشرية وبناء عليه فإن من يوجد لديه دواعي أو احتياجات معينة، يتقدم إلى الكنيسة مُمثلة في أب الاعتراف، الذي يُعطي له ما يُسمى في المسيحية بـ"الحِل"، والذي يعني الإذن أو السماح، لممارسة العلاقة الزوجية خلال أيام الصوم، والذي من المفترض أن تكون ممنوعة فيه".
جرجس صبحي، خادم كنسي، وأحد الأقباط المعترضين على فكرة الصوم عن العلاقة الحميمة خلال أيام الصوم في الكنيسة، قال في تصريحات صحفية له، إنه لا يصلح أن تُأخذ المشورة في الحياة الزوجية والعلاقة الحميمة من الرهبان؛ لأن الراهب لا يعرف الحياة الزوجية ولا تفاصيلها، وبالتالي فهو غير مؤهل للحديث عن الجنس- حسب تعبيره؛ فحديث الراهب عن الجنس أو الزواج يشبه مطالبة شخص يقف أمام مبنى كبير من الخارج لم يدخله أبدًا، برسمه رسمًا هندسيًا يوضح تفاصيله.
وأضاف: "أن الحديث عن الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية خلال الصيام غير منطقي؛ لأن أيام الأصوام وفقًا لطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصل إلى 217 يومًا في السنة، وليس من المنطقي أن يظل الشخص بعيدًا عن شريك حياته جنسيًا 217 يومًا سنويًا"، مؤكدًا أنها أيام متقطعة ولكن أحد الصيامات يصل إلى 55 يومًا، في إشارة إلى أنه بالنسبة للراهب هذا منطقي، لأنه لم يمارس العلاقة الزوجية من قبل ولا يمارسها نهائيًا، ولكن بالنسبة للمتزوجين، فالأمر غير منطقي، ومن شأنه أن يخلق مشاكل كبيرة بين الزوجين ويزعزع استقرار الأسرة، حسب قوله.
أكد "صبحي" أنه لا يوجد نص واضح وصريح سواء في الكتاب المقدس أو الدسقولية وهي كتاب تعاليم الآباء يطالب بالامتناع عن العلاقة الحميمة خلال الصيام، أو الحصول على حِل من الكنيسة قبل الممارسة، مستشهدًا بأحد آيات الكتاب المقدس، والموجودة في رسالة لبولس الرسول: "إِنْ لَمْ يَضْبُطُوا أَنْفُسَهُمْ، فَلْيَتَزَوَّجُوا. لأَنَّ التَّزَوُّجَ أَصْلَحُ مِنَ التَّحَرُّقِ" (1 كو7: 9)، مشيرًا إلى أن المتعارف عليه في الكنيسة أن الامتناع عن العلاقة يكون في فترة أسبوع الآلام، وباتفاق الطرفين، واليوم السابق للتناول- حسب قوله.
قال "صبحي": "إنه من غير المعقول أن يذهب أحد للكاهن لطلب حلًا لممارسة العلاقة الزوجية مع شريك حياته، لأن العلاقة الجنيسة علاقة شديدة الخصوصية، ولها حرمتها وقدسيتها ولا يصح أن يتدخل فيها طرف ثالث مهما كان"، وأضاف متسائلًا: "إذا كان يجب الامتناع عن العلاقة فما معنى أن يحاللني الكاهن لأمارسها، فلماذا تم منعها إذن؟"، مطالبًا بمراجعة بعض التعليم لدى الأقباط، ولمس القضايا العصرية بدلًا من القشور، حسب تعبيره.