بخطوات سريعة، تسير الزوجة في الشارع لتلحق أتوبيس الجيزة، دقائق معدودة وتصل "س.م.ع" لمنزلها حتى أن أصيبت بحالة من الذهول بعدما سمعت أصوات خادشة للحياء تأتي من غرفة النوم.

بخطوات بطئية تحاول الزوجة أن تعلم مصدر هذه الأصوات، حتى أن وجدت زوجها في أحضان فتاه عارية على السرير، لتصاب الزوجة بحالة من الجنون وتدفعها بالتعدي عليهما بالضرب مستخدمة عصا حديدية.

لم يكن أمام الزوجة سوى اللجوء لمحكمة الأسرة لتطلب الخلع من زوجها الخائن.

بجسدها المنشوق، تقف أمام المحكمة، وتقول: "أنا متجوزة من 6 سنين، وواخدة جوزي عن حب دام 3 سنوات، أيام الجامعة، وبعد التخرج تقدم لي بالزواج ووافقت على الفور".

تصمت الزوجة للحظات وتعود باكية:"لم أعلم أنه مصاب بالهياج الجنسي سوى بعد الزواج خاصة في لليلة الدخلة، فلم يأتى يومًا سوى أن يمارس معي العلاقة الحميمة أقل من 4 مرات".

وتابعت:"زوجى تعرض لبعض المشاكل فى عمله، ومنها بات عاطلاً بعد رفده، فزادت بداخلة الرغبه الجنسية بعدما شعر بالفراغ، وأصبح يمارس معي الجنس بما لايقل عن 5 مرات يوميًا".

وأردفت: "برغم رفده من العمل وبات عاطلاً لشهور لم أبخل عنه، وأصبحت أنا اللي بصرف على البيت وعليه، وراضية علشان بحبه ولكن ماكنتش أعرف أنى بصرف عليه وفتيات الليل".