مجلة أمريكية: مصر أشهر البلاد العربية التى تتعرض فتياتها للتحرش
الإثنين 13/مارس/2017 - 03:55 م
عواطف الوصيف
طباعة
يعد التحرش من أهم وأبرز القضايا التي تهم المجتمعات العربية بشكل عام، ومن أكثر الفئات التي تهتم بهذه القضية هي المرأة العربية كونها المتضررة بشكل مباشر، فإما أن تتعرض للتحرش الجنسي وإما اللفظي.. تلك التصرفات التي تجعلها تشعر بالضيق الشديد، فهناك رجل سمح لنفسه أن يمس حياءها وحشمتها وغيرتها على دينها أولا وعلى كينونتها كامرأة ثانيا.
وذكرت مجلة "إدينتتي" الأمريكية، أن مصر من أشهر البلاد العربية التي تتعرض الفتيات فيها للتحرش بمختلف أشكاله، مشيدة بفيلم "678 تحرش" واعتبرته من الأفلام التي حرص على عرض الحقيقة بكافة جوانبها من أجل التفكير في الوصول لحل حاسم.
لم تكتف "إدينتتني" بأخذ مثال من السينما المصرية يجسد إحدى الأزمات التي يعاني منها المجتمع، وإنما حرصت على إجراء تحقيق مع العديد من الفتيات في مصر لمعرفة رأيهم في سلوك التحرش الذي يتبعه بعض الرجال، ومحاولة شرح ما يشعرون به أو يعانوه في حال التعرض لمثل هذه المواقف.
قالت إحدى الفتيات، إن التعرض لمثل هذه المواقف يجعلها تشعر بالسخط والغضب الشديد تجاه كل من حولها، متسائلة هل لكونها فتاة لا يحق لها أن تمشي بحرية في بلادها بسبب الخوف من أن تتعرض للتحرش؟.
وأشارت أخرى إلى أن مجرد التعرض لموقف كهذا يجعلها تشعر بالمهانة، موضحة أنها تعرضت ذات مرة للتحرش وصرخت لتبعد متحرشا عنها متمنية أن تجد من يدافع عنها، لكنها فوجئت بأن هناك من نظر إليها بسخرية وظل يضحك، وهناك من حاول القيام معها بنفس الشيء وكأنها بضاعة رخيصة على حد وصفها، لذلك قررت التزام الصمت إن تعرضت لمثل هذا الموقف مجددا.
واستخدمت إحدى الفتيات تعبيرا يعد هو الأقوى، فهي تشعر حينما تتعرض للتحرش وكأن جزء غالي وعزيز عليها قد سلب عنوة منها، وتشعر بالعجز كونها غير قادرة على استعادته من جديد.
وقالت إحدى الفتيات الأخريات اللاتي أجري معهن التحقيق إنها تشعر وكأنها أصبحت عارية، أو أنها بضاعة وليست إنسانة، متسائلة كيف يمكن لإنسان يفترض أنه يتسم بصفات الرجولة أن يسمح لنفسه المساس بفتاة لا تمس له بصفة.
واختتمت المجلة الأمريكية بكلمة إحدى الفتيات، تعد تعبيرا عن ما يشعر به الكثير من النساء في مصر، وهي أنها لم تعد تشعر بالأمان، ففي أي لحظة يمكن أن تتعرض لموقف مهين، يسلبها كرامتها واحترام الآخرين لها.
وذكرت مجلة "إدينتتي" الأمريكية، أن مصر من أشهر البلاد العربية التي تتعرض الفتيات فيها للتحرش بمختلف أشكاله، مشيدة بفيلم "678 تحرش" واعتبرته من الأفلام التي حرص على عرض الحقيقة بكافة جوانبها من أجل التفكير في الوصول لحل حاسم.
لم تكتف "إدينتتني" بأخذ مثال من السينما المصرية يجسد إحدى الأزمات التي يعاني منها المجتمع، وإنما حرصت على إجراء تحقيق مع العديد من الفتيات في مصر لمعرفة رأيهم في سلوك التحرش الذي يتبعه بعض الرجال، ومحاولة شرح ما يشعرون به أو يعانوه في حال التعرض لمثل هذه المواقف.
قالت إحدى الفتيات، إن التعرض لمثل هذه المواقف يجعلها تشعر بالسخط والغضب الشديد تجاه كل من حولها، متسائلة هل لكونها فتاة لا يحق لها أن تمشي بحرية في بلادها بسبب الخوف من أن تتعرض للتحرش؟.
وأشارت أخرى إلى أن مجرد التعرض لموقف كهذا يجعلها تشعر بالمهانة، موضحة أنها تعرضت ذات مرة للتحرش وصرخت لتبعد متحرشا عنها متمنية أن تجد من يدافع عنها، لكنها فوجئت بأن هناك من نظر إليها بسخرية وظل يضحك، وهناك من حاول القيام معها بنفس الشيء وكأنها بضاعة رخيصة على حد وصفها، لذلك قررت التزام الصمت إن تعرضت لمثل هذا الموقف مجددا.
واستخدمت إحدى الفتيات تعبيرا يعد هو الأقوى، فهي تشعر حينما تتعرض للتحرش وكأن جزء غالي وعزيز عليها قد سلب عنوة منها، وتشعر بالعجز كونها غير قادرة على استعادته من جديد.
وقالت إحدى الفتيات الأخريات اللاتي أجري معهن التحقيق إنها تشعر وكأنها أصبحت عارية، أو أنها بضاعة وليست إنسانة، متسائلة كيف يمكن لإنسان يفترض أنه يتسم بصفات الرجولة أن يسمح لنفسه المساس بفتاة لا تمس له بصفة.
واختتمت المجلة الأمريكية بكلمة إحدى الفتيات، تعد تعبيرا عن ما يشعر به الكثير من النساء في مصر، وهي أنها لم تعد تشعر بالأمان، ففي أي لحظة يمكن أن تتعرض لموقف مهين، يسلبها كرامتها واحترام الآخرين لها.