سلطان: تجربة الإسلاميين في الحكم كانت محاولة لاستنساخ "الخلافة"
الإثنين 13/مارس/2017 - 05:22 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد الكاتب الصحفي، محمود سلطان، أن المشروع الإسلامي"المزعوم"، كما بينت تجربة الإسلاميين، ارتبط بـ"التاريخ"، وليس بالتجديد أو الإصلاح، ما جعل منه محاولة لاستنساخ "الخلافة".
وتابع سلطان، في منشور له عبر "فيس بوك"، إن ذلك ليس افتراضًا في الفراغ، فهناك أحزاب مثل حزب "التحرير"، تتحدث صراحة عن "الخلافة"، وتتكلم عن "ولاية مصر" و"ولاية الجزيرة" و"ولاية الشام.
واستطرد: "فيما بينت تجربة وجود الإسلاميين في الحكم بعد الربيع العربي، أن الجماعات الأكثر اعتدالًا "الإخوان"، التي وصلت إلى السلطة، تحدثت أيضا عن نيتها في تأسيس دولة خلافة تكون عاصمتها القدس المحتلة!! كل ذلك.. أسس لوعي محلي وإقليمي ودولي".
وواصل: "أعتقد بأن المشروع الإسلامي هو مشروع صدامي.. يصطدم بالدولة الوطنية، وهي في حماية قوى محلية علمانية مؤيدة بشكل كامل من الغرب، وكذلك مناهض لميراث الحرب العالمية الأولى اتفاقية "سايكس بيكو"، وهي اتفاقية في حماية المجتمع الدولي والقوى الدولية، التي تتحكم في صناعة القرار الدولي والإقليمي والمحلي أيضًا.. ما خلف بيئة دولية ممتدة شرقا وغربًا.. شمالًا وجنوبًا، معادية للإسلاميين وترفض وصولهم إلى السلطة.. ولا تعبأ بقمعهم مهما كانت وحشية القمع ودمويته".
وتابع سلطان، في منشور له عبر "فيس بوك"، إن ذلك ليس افتراضًا في الفراغ، فهناك أحزاب مثل حزب "التحرير"، تتحدث صراحة عن "الخلافة"، وتتكلم عن "ولاية مصر" و"ولاية الجزيرة" و"ولاية الشام.
واستطرد: "فيما بينت تجربة وجود الإسلاميين في الحكم بعد الربيع العربي، أن الجماعات الأكثر اعتدالًا "الإخوان"، التي وصلت إلى السلطة، تحدثت أيضا عن نيتها في تأسيس دولة خلافة تكون عاصمتها القدس المحتلة!! كل ذلك.. أسس لوعي محلي وإقليمي ودولي".
وواصل: "أعتقد بأن المشروع الإسلامي هو مشروع صدامي.. يصطدم بالدولة الوطنية، وهي في حماية قوى محلية علمانية مؤيدة بشكل كامل من الغرب، وكذلك مناهض لميراث الحرب العالمية الأولى اتفاقية "سايكس بيكو"، وهي اتفاقية في حماية المجتمع الدولي والقوى الدولية، التي تتحكم في صناعة القرار الدولي والإقليمي والمحلي أيضًا.. ما خلف بيئة دولية ممتدة شرقا وغربًا.. شمالًا وجنوبًا، معادية للإسلاميين وترفض وصولهم إلى السلطة.. ولا تعبأ بقمعهم مهما كانت وحشية القمع ودمويته".