بعد استخراج التمثال بـ"الكراكة".. للسياحة في مصر وجوه أخرى
الثلاثاء 14/مارس/2017 - 11:17 ص
مي أنور العطافي
طباعة
كانت من أوائل المناطق التي زحف إليها المصريون القدماء، بهدف استقرارهم في وادي النيل، فهي مهد حضارات لعصر ماقبل الأسرات، ويعد استخراج تمثال رمسيس الثاني من سوق الخميس بمدينة المطرية "أون" الحدث الأبرز الذي يسيطر على الصعيد الآثري، إلا أن للمحروسة طرق أخرى في إثبات حضارتها وطرق استخراجها.
المطرية وعصر ما قبل الأسرات
تعد منطقة المطرية "أون" من أقدم الأماكن الأثرية الموجودة في مصر، وترجع أهميتها إلى كونها أقدم عاصمة لمصر القديمة، بالإضافة إلى كونها مركز لعبادة الإله "رع" إله المملكة المصرية القديمة الرئيسي، ويعود تاريخ المدينة إلى عصر ما قبل الأسرات، وصولًا إلى عصر نهاية الدولة المصرية القديمة والعصور الرومانية واليونانية.
كما تم العثور على جزء من مسلة صغيرة من الحجر الرملي، يرجع إلى عصر الملك "تيتي" من الدولة القديمة، بالإضافة إلى مسلة الملك سنوسرت الأول، من عصور الدولة الوسطى، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية الأخرى، بجانب العثور على عمود الملك "مرنبتاح" من الدولة الحديثة، وكذلك العثور على تمثال للملك "سيتي الثاني"، وبقايا معبد للملك "رمسيس الثالث"، وعدد من تيجان الأعمدة وأجزاء من أعمدة وتماثيل لأبو الهول.
استخراج التمثال "على عينك يا تاجر"
استخدمت وزارة الآثار في استخراج باقي تمثال رمسيس الثاني، "شرائط تسليب" وتم ربطها بأحد أوناش الرفع لرفع التمثال، إلا أن استخراج رأس تمثال رمسيس الثاني من المنطقة الآثرية سوق الخميس بالمطرية "بالكراكة" أثار غضب المواطنين، حيث اعتبروها بمثابة إهانة لأجدادنا الفراعنة.
التواصل الاجتماعي يدون بسخرية
وسخر رواد التواصل الاجتماعي عبر صفاحتهم الشخصية من طريقة استخراج الرموز الأثرية بهذه الطريقة، موضحين أن قيمة أجدادنا تتنافى مع طريقة استخراج حضارتهم.
وعلق آخر مستنكرًا: "عملت ايه يا رمسيس علشان ربنا ينتقم منك 7 آلاف سنة تشرب من مجاري المطرية".
طالب المسؤولون بوزارة الآثار المواطنون بالابتعاد عن محيط استخراج تمثال رمسيس الثاني إلا أن أهالي المطرية أصروا على التواجد بالمحيط مهللين هاتفين "مطرية.. مطرية"، "مش هنمشي وهنتفرج وانتوا بتشيلوا جدنا رمسيس".
المطرية سوف تنعش السياحة بمصر
وطالب عالم المصريات والمرشد السياحي، بسام الشماع بعد الكشف عن تمثالي "رمسيس الثاني" و"سيتي الأول"، بترك القطع الأثرية المكتشفة في المطرية في مكانها، ووضعها بغرفة زجاجية أمام الزائرين والسائحين، بجانب مكان اكتشافها، موضحًا أن تنظيف القطع الأثرية وترميمها بهذه الطريقة أمام السائحين، من حيث مشاهدة الأثر أثناء ترميمه يعد نوعًا من أنواع الجذب السياحي.
المطرية وعصر ما قبل الأسرات
تعد منطقة المطرية "أون" من أقدم الأماكن الأثرية الموجودة في مصر، وترجع أهميتها إلى كونها أقدم عاصمة لمصر القديمة، بالإضافة إلى كونها مركز لعبادة الإله "رع" إله المملكة المصرية القديمة الرئيسي، ويعود تاريخ المدينة إلى عصر ما قبل الأسرات، وصولًا إلى عصر نهاية الدولة المصرية القديمة والعصور الرومانية واليونانية.
كما تم العثور على جزء من مسلة صغيرة من الحجر الرملي، يرجع إلى عصر الملك "تيتي" من الدولة القديمة، بالإضافة إلى مسلة الملك سنوسرت الأول، من عصور الدولة الوسطى، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية الأخرى، بجانب العثور على عمود الملك "مرنبتاح" من الدولة الحديثة، وكذلك العثور على تمثال للملك "سيتي الثاني"، وبقايا معبد للملك "رمسيس الثالث"، وعدد من تيجان الأعمدة وأجزاء من أعمدة وتماثيل لأبو الهول.
استخراج التمثال "على عينك يا تاجر"
استخدمت وزارة الآثار في استخراج باقي تمثال رمسيس الثاني، "شرائط تسليب" وتم ربطها بأحد أوناش الرفع لرفع التمثال، إلا أن استخراج رأس تمثال رمسيس الثاني من المنطقة الآثرية سوق الخميس بالمطرية "بالكراكة" أثار غضب المواطنين، حيث اعتبروها بمثابة إهانة لأجدادنا الفراعنة.
التواصل الاجتماعي يدون بسخرية
وسخر رواد التواصل الاجتماعي عبر صفاحتهم الشخصية من طريقة استخراج الرموز الأثرية بهذه الطريقة، موضحين أن قيمة أجدادنا تتنافى مع طريقة استخراج حضارتهم.
وعلق آخر مستنكرًا: "عملت ايه يا رمسيس علشان ربنا ينتقم منك 7 آلاف سنة تشرب من مجاري المطرية".
طالب المسؤولون بوزارة الآثار المواطنون بالابتعاد عن محيط استخراج تمثال رمسيس الثاني إلا أن أهالي المطرية أصروا على التواجد بالمحيط مهللين هاتفين "مطرية.. مطرية"، "مش هنمشي وهنتفرج وانتوا بتشيلوا جدنا رمسيس".
المطرية سوف تنعش السياحة بمصر
وطالب عالم المصريات والمرشد السياحي، بسام الشماع بعد الكشف عن تمثالي "رمسيس الثاني" و"سيتي الأول"، بترك القطع الأثرية المكتشفة في المطرية في مكانها، ووضعها بغرفة زجاجية أمام الزائرين والسائحين، بجانب مكان اكتشافها، موضحًا أن تنظيف القطع الأثرية وترميمها بهذه الطريقة أمام السائحين، من حيث مشاهدة الأثر أثناء ترميمه يعد نوعًا من أنواع الجذب السياحي.