"أقباط المهجر" يطالبون الكنيسة بوقف تقبيل يد رجل الدين المسيحي
الثلاثاء 14/مارس/2017 - 05:29 م
جورج سلامة
طباعة
طالب مجدي خليل، أحد نشطاء أقباط المهجر البارزين في المجال الحقوقي، المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمناقشة ما وصفه بـ"هرطقة تقبيل يد رجل الدين"، مؤكدًا أن تقبيل يد رجل الدين، يعتبر من عوامل كسر الشخصية القبطية، وقبولها للمذلة والخنوع والذمية، موضحًا أنها تعتبر هرطقة لاتقل عن الهرطقات الإيمانية التي حاربتها الكنيسة في القرون الأولى.
كما وصف ناشط أقباط المهجر، إطلاق الأقباط على الأسقف والبطريرك لقب"سيدنا"، بـ"البدعة"، مؤكدًا إن تلك الكلمة لايجب أن يُنادى بها أحد من البشر، وإنها خاصة بالسيد المسيح فقط، مشيرًا إلى أن تقبيل يد رجل الدين وعمل مطانية له هى هرطقة وثنية منقولة من الديانات القديمة، عندما كان الكاهن آله أو شريك مع الآلهة، مثل كهنة معبد أمون عند الفراعنة، وخلافه من الديانات الوثنية القديمة، وذلك حسب تعبيره.
و أعلن "مجدي خليل"، أنه على المستوى الشخصي توقف عن تقبيل يد رجال الدينـ والسجود للأساقفة منذ سنوات.
من جانبه قال الدكتور رشدي واصف بهمان، رئيس قسم العبادة والليتورجيا بالكلية الإكليريكية، وأرشذياكون الكاتدرائية الكبرى، إن يد الكاهن هي اليد المنظورة ليد السيد المسيح شخصياً، والذي تتعامل معه الكنيسة على إنه الرئيس الأعظم للكهنة، وذلك يكون خلال اتمام الأسرار المقدسة بالكنيسة.
بينما قال القمص يوحنا نصيف، راعي كاتدرائية الإسكندرية سابقًا، وكنيسة العذراء بشكياغو حاليا، إن الإنسان المسيحي دائم البحث عن البركة، فهو يقبل الأشياء المقدّسة، كالأيقونات، وسِتر الهيكل، والصليب، والإنجيل، وحتّى أبواب وأرضيّة الكنيسة، موضحًا أن المسيحيون يعتبرون أنّ يدِ الكاهن التي تتلامس مع الأسرار المقدّسة، هي أيضًا يدّ تحمل بركة خاصّة، فيحرصون على تقبيلها لأخذ بركة المسيح الموجودة بها، وخاصّةً وهي تحمل الصليب باستمرار.
كما وصف ناشط أقباط المهجر، إطلاق الأقباط على الأسقف والبطريرك لقب"سيدنا"، بـ"البدعة"، مؤكدًا إن تلك الكلمة لايجب أن يُنادى بها أحد من البشر، وإنها خاصة بالسيد المسيح فقط، مشيرًا إلى أن تقبيل يد رجل الدين وعمل مطانية له هى هرطقة وثنية منقولة من الديانات القديمة، عندما كان الكاهن آله أو شريك مع الآلهة، مثل كهنة معبد أمون عند الفراعنة، وخلافه من الديانات الوثنية القديمة، وذلك حسب تعبيره.
و أعلن "مجدي خليل"، أنه على المستوى الشخصي توقف عن تقبيل يد رجال الدينـ والسجود للأساقفة منذ سنوات.
من جانبه قال الدكتور رشدي واصف بهمان، رئيس قسم العبادة والليتورجيا بالكلية الإكليريكية، وأرشذياكون الكاتدرائية الكبرى، إن يد الكاهن هي اليد المنظورة ليد السيد المسيح شخصياً، والذي تتعامل معه الكنيسة على إنه الرئيس الأعظم للكهنة، وذلك يكون خلال اتمام الأسرار المقدسة بالكنيسة.
بينما قال القمص يوحنا نصيف، راعي كاتدرائية الإسكندرية سابقًا، وكنيسة العذراء بشكياغو حاليا، إن الإنسان المسيحي دائم البحث عن البركة، فهو يقبل الأشياء المقدّسة، كالأيقونات، وسِتر الهيكل، والصليب، والإنجيل، وحتّى أبواب وأرضيّة الكنيسة، موضحًا أن المسيحيون يعتبرون أنّ يدِ الكاهن التي تتلامس مع الأسرار المقدّسة، هي أيضًا يدّ تحمل بركة خاصّة، فيحرصون على تقبيلها لأخذ بركة المسيح الموجودة بها، وخاصّةً وهي تحمل الصليب باستمرار.