قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، محمد الغول، إن الجبهة قررت مقاطعة الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، موضحاً أنه في في ظل استمرار حالة القمع والملاحقة وقمع أهالي الشهداء واعتقال الصحفيين، أيضا استمرار حالة الصمت وعدم الاعتذار للشعب الفلسطيني حتى اللحظة، قررت اللجنة عدم المشاركة استجابة لنبض الشارع.

وأضاف الغول خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن من أسباب تلك الخطوة أيضا من جانب الجبهة استمرارا حالة التنسيق الأمني التي تنتهجها قيادة "السلطة الفلسطينية" مع الاحتلال، مشيرا إلى أن الجبهة علقت خلال الأيام الماضية المشاركة في الانتخابات جراء الاعتداء على المتظاهرين لتعطي مجالاً للسلطة لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، إلا أن السلطة التزمت حالة الصمت.

وأوضح الغول أن الجبهة ماضية في قراراها وستدرس خطوات أخرى في حالة استمرار حالة التفرق والهيمنة في منظمة التحرير الفلسطينية من قبل "السلطة"، وأنها ستكون إلى جانب الشعب في اطار حراك شعبي سلمي ضاغط من أجل وقف كل سياسات التنسيق الأمنى وكل أشكال الاتصال مع الاحتلال، حتى تضمن مناخاً ايجابياً لحرية الرأي والتعبير وحرية التظاهر السلمي للشباب.