اتهم الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى أمين، البعثة الأمريكية العاملة بموقع مسجد الإمام الشافعي الأثري، بمسئوليتها عن سرقة باب المقصورة الأثرية للقبة، لا سيما وإن البعثة الأمريكية كانت تعمل على ترميم الموقع وتم تسليم الموقع لها، وهى المسئولة مسئولية كاملة عن الموقع وعما تمت سرقته، مؤكدًا أن مباحث الآثار تواصل البحث عن السارق، والتي تعمل في هدوء ولكن نتائجها تكون مؤثرة.

وأكد أمين، فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس قطاع الآثار الإسلامية، توجه لموقع السرقة، ومعه رئيس البعثة الأمريكية، وأمن وزارة الآثار، واكتشفوا أن السارق قطع المصبعات الحديدية الخاصة بأحد النوافذ، ودخل منها، وتم التحقيق مع الأمن المسئول عن الموقع.

وأضاف:أنه لا بد أن يعرف الناس أن البعثة الأمريكية كانت تعمل على ترميم الموقع وتم تسليم الموقع لها، وهى المسئولة مسئولية كاملة عن الموقع وعما تمت سرقته، لذلك المسئولية مباشرة على البعثة التابعة لصندوق الثقافة الأمريكي، وهى مختصة بالنشاط الثقافي والاجتماعي، ولا شك أن الباب في عهدة البعثة.