إيران تحتفل بنهاية السنة الفارسية بحرق صورة "خامنئي"
الثلاثاء 14/مارس/2017 - 10:15 م
احتفل الإيرانيون، اليوم الثلاثاء، بنهاية السنة الإيرانية، وقام مواطنون في عدة مدن إيرانية بتظاهرات ضد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي وإحراق صورته.
وبحسب بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، حول المواطنون يوم الثلاثاء 14 مارس في مختلف المدن بما فيها طهران وشيراز ومشهد واصفهان وياسوج وشهر كرد وبأنه احتفالات نهاية السنة الإيرانية إلى مشهد للمواجهات وإبداء الاشمئزاز من نظام ولاية الفقيه البغيض.
وأوضح البيان أن العاصمة الإيرانية طهران شهدت احتفالات بهذه المناسبة في ساحة "مادر"، والدوارين الثالث والرابع في "تهران بارس"، وساحتي "انقلاب" و"إمام حسين"، وألاعيب نارية على نطاق واسع، وفي الشارع الخامس في منطقة "نيروي هوايي" فجر الشباب المفرقعات أمام عجلات قوى الأمن الداخلي مما أدى إلى تحطيم القسم الأمامي للعجلات وخوف عناصر القمع، كما أحرق الشباب في "تهران بارس" صورة كبيرة من خميني الجلاد وخامنئي.
وذكر البيان أن مجموعة من الشباب في مدينة مشهد ألقوا المولوتوف على قاعدة لمؤسسة البسيج في بلوار "وكيل آباد" للمدينة، كما أضرم الشباب النار في أنحاء مختلفة مدينة شهر كرد وألقوا مولوتوف واشتبكوا مع قوى الأمن الداخلي، وفي أصفهان فقد كانت أصوات الانفجارات تسمع من أرجاء المدينة، وفي أنه أقام المواطنون الاحتفالات بالمفرقعات والرمانات اليدوية وألاعيب نارية، فيما امتنع عناصر القمع (حسب تعبير البيان) الترجل من سياراتهم خوفًا من غضب الشباب، وأما في مدينة ياسوج فتسمع أصوات المفرقعات ونشاطات الشباب المتحمسة في المدينة.
ولفت البيان إلى أن احتفالات نهاية السنة الإيرانية أقيمت في وقت كانت فيه القوات الأمنية وبانتشارهم المكثف ودوريات راكبة في الشوارع تريد خلق أجواء الرعب في المجتمع، وكانت وسائل الإعلام الرسمية تنشر باستمرار في الأيام الماضية فتاوى مضحكة صادرة عن خامنئي والملالي الحكوميين بشأن تحريم ومذمة احتفالات نهاية السنة الإيرانية، وكان الحرسي حسين اشتري قائد قوى الأمن الداخلي قد هدد بأن الشرطة ستتعامل مع المخالفين والمتجاوزين على حقوق المواطنين تعاملًا صارمًا.
ونقلت وكالة أنباء «خانه ملت»، اليوم 14 مارس، عن الحرسي حسين ساجدي نيا قائد قوى الأمن الداخلي في طهران قوله: «الشرطة ستتعامل بصرامة مع المخلين في النظم العام»، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء تسنيم 14 مارس.
وأضاف البيان: "مع ذلك لم يستطع مسئولو النظام إخفاء السبب الرئيسي لقلقهم وخوفهم من إقامة الاحتفالات الوطنية، وقال بيغدلي عضو برلمان النظام: "يوم الأربعاء الأخير في السنوات الماضية قد خرجت من الحالة التقليدية وتحولت إلى مراسيم خطيرة".
وجاء في نهاية البيان: "المواطنون ولاسيما الشباب سخروا من دجل مسئولي النظام بلجوئهم إلى ذرائع مثل قتلى كارثة حريق بلاسكو لمنع المواطنين من المشاركة في احتفالات نهاية السنة الإيرانية فأقاموا الاحتفالات في كل حي وحارة لإبداء كراهيتهم إزاء كل هذه الخدع والمحاولات التضليلية".
وبحسب بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، حول المواطنون يوم الثلاثاء 14 مارس في مختلف المدن بما فيها طهران وشيراز ومشهد واصفهان وياسوج وشهر كرد وبأنه احتفالات نهاية السنة الإيرانية إلى مشهد للمواجهات وإبداء الاشمئزاز من نظام ولاية الفقيه البغيض.
وأوضح البيان أن العاصمة الإيرانية طهران شهدت احتفالات بهذه المناسبة في ساحة "مادر"، والدوارين الثالث والرابع في "تهران بارس"، وساحتي "انقلاب" و"إمام حسين"، وألاعيب نارية على نطاق واسع، وفي الشارع الخامس في منطقة "نيروي هوايي" فجر الشباب المفرقعات أمام عجلات قوى الأمن الداخلي مما أدى إلى تحطيم القسم الأمامي للعجلات وخوف عناصر القمع، كما أحرق الشباب في "تهران بارس" صورة كبيرة من خميني الجلاد وخامنئي.
وذكر البيان أن مجموعة من الشباب في مدينة مشهد ألقوا المولوتوف على قاعدة لمؤسسة البسيج في بلوار "وكيل آباد" للمدينة، كما أضرم الشباب النار في أنحاء مختلفة مدينة شهر كرد وألقوا مولوتوف واشتبكوا مع قوى الأمن الداخلي، وفي أصفهان فقد كانت أصوات الانفجارات تسمع من أرجاء المدينة، وفي أنه أقام المواطنون الاحتفالات بالمفرقعات والرمانات اليدوية وألاعيب نارية، فيما امتنع عناصر القمع (حسب تعبير البيان) الترجل من سياراتهم خوفًا من غضب الشباب، وأما في مدينة ياسوج فتسمع أصوات المفرقعات ونشاطات الشباب المتحمسة في المدينة.
ولفت البيان إلى أن احتفالات نهاية السنة الإيرانية أقيمت في وقت كانت فيه القوات الأمنية وبانتشارهم المكثف ودوريات راكبة في الشوارع تريد خلق أجواء الرعب في المجتمع، وكانت وسائل الإعلام الرسمية تنشر باستمرار في الأيام الماضية فتاوى مضحكة صادرة عن خامنئي والملالي الحكوميين بشأن تحريم ومذمة احتفالات نهاية السنة الإيرانية، وكان الحرسي حسين اشتري قائد قوى الأمن الداخلي قد هدد بأن الشرطة ستتعامل مع المخالفين والمتجاوزين على حقوق المواطنين تعاملًا صارمًا.
ونقلت وكالة أنباء «خانه ملت»، اليوم 14 مارس، عن الحرسي حسين ساجدي نيا قائد قوى الأمن الداخلي في طهران قوله: «الشرطة ستتعامل بصرامة مع المخلين في النظم العام»، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء تسنيم 14 مارس.
وأضاف البيان: "مع ذلك لم يستطع مسئولو النظام إخفاء السبب الرئيسي لقلقهم وخوفهم من إقامة الاحتفالات الوطنية، وقال بيغدلي عضو برلمان النظام: "يوم الأربعاء الأخير في السنوات الماضية قد خرجت من الحالة التقليدية وتحولت إلى مراسيم خطيرة".
وجاء في نهاية البيان: "المواطنون ولاسيما الشباب سخروا من دجل مسئولي النظام بلجوئهم إلى ذرائع مثل قتلى كارثة حريق بلاسكو لمنع المواطنين من المشاركة في احتفالات نهاية السنة الإيرانية فأقاموا الاحتفالات في كل حي وحارة لإبداء كراهيتهم إزاء كل هذه الخدع والمحاولات التضليلية".