على غرار لعنة الفراعنة.. "السلعوة" أسطورة حقيقية أرعبت المصريين
الخميس 16/مارس/2017 - 02:09 ص
مي أنور العطافي
طباعة
تسيطر على المصريين ثقافة الأساطير، منذ العهد الفرعوني، إلا أن الأسطورة الواحدة تقص بعدة روايات، وبعد ظهور"السلعوة" أمس، في محافظة كفر الشيخ، نقب عن الأسطورة المنسية من وقت مضى.
الأجداد والسلعوة الأسطورة
وتداول المصريون رواية السلعوة، بكونها أسطورة فرعونية تهاجم كل من يحاول أن يقتحم حرمة المعابد والمقابر، وتتصف بصفات الثعلب والذئاب، واستخدم الأجداد السلعوة عبر حكاياتها لتخويف الأطفال المشاغبين.
فحيوان السلعوة، ليس حيوان رسمي مصنف من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق على مخلوق غامض، يهاجم السكان في قرى ومدن مصر.
التكهنات الأكثر شيوعا
يرى البعض أن السلعوة مخلوق سفلي مدمر، لا يمت لعلم الحيوان بصلة، بينما يرى البعض الآخر، أنها شيطان زنيم حين ينتابها حالة من الذعر.
إمكانية التهجين:
من أعضاء عائلة الكلبيات ( Canidaee )، الذئب، الكلب، "الكايوتي"، وابن آوى، جميعها تملك 39 زوجًا من الكروموزومات، مما يجعلها قادرة على التناسل بنجاح فيما بينها، ولا يمنع ذلك سوى الجغرافيا واختلاف السلوكيات، كاختلاف التقاليد بين البشر.
وفي روسيا صنع الهجين للاستفادة من حاسة الشم الفائقة لابن آوى، من خلال تهجينه مع كلب، وسمي الهجين كلب "سوليموف"، وفي الكثير من الأحيان تم تهجين"الذئب"، أو ابن آوى الذهبي (Canis lupus aureus ) مع الكلب، لصنع كلب حراسة شرس، الأمر الذي لم يلاقي النجاح المطلوب في بعض الأحيان لجبن الهجين البائس.
سر افتراس السلعوة
تحمل السلعوة صفات أبويها، فالكلب صديق الإنسان الوفي، يملك عدائية تفوق عدائية الذئاب وابن آوى.
ابن آوى، حيوان بري يبلغ الافتراس800% من غذائه، وعادة ما تكون فرائسه حيوانات صغيرة وحشرات، كما يترمم على الجيف، ويأكل بعض النباتات، ويقوم بافتراس الماشية حين تسنح له الفرصة.
يتحاشى الإنسان.. ولا يملك عدائية الكلب
نتيجة عملية التهجين، حيوان يملك الصفات الشكلية للكلب وابن آوى، فيكون نحيف وكلبي الشكل، وله أذنان كبيرتان كابن آوى، وأهم تفصيل والذي أرى أنه ما يرعب الناس حقا هو أن هذا المخلوق لا ينبح.
بداية ظهورها
ظهرت السلعوة لأول مرة في فترة الستينات والسبعينات في الأطراف الشرقية لمدينة القاهرة، وفي بداية عام 1996 ظهر هذا الحيوان الهجين ثانيةً بقرية أرمنت، بصعيد مصر، ثم تمت بعض الهجمات في المحافظات القريبة من القاهرة والإسكندرية.
انتشر الرعب في جميع أنحاء مصر، وسط نصائح الأهالي بعدم النزول ليلًا، وأخذ الحذر دائمًا، خصوصًا في القرى والمدن المحيطة بقرية أرمنت، التي كان بها أول ظهور للسلعوة، وقتل الأطفال والكبار وأصاب العشرات، وتحققت أحد الأساطير المصرية القديمة، وانتهى هذا الرعب الذي انتشر في مصر كلها آنذاك بقتل السلطات، وبعض الأهالي، لحيوان السلعوة.
الأجداد والسلعوة الأسطورة
وتداول المصريون رواية السلعوة، بكونها أسطورة فرعونية تهاجم كل من يحاول أن يقتحم حرمة المعابد والمقابر، وتتصف بصفات الثعلب والذئاب، واستخدم الأجداد السلعوة عبر حكاياتها لتخويف الأطفال المشاغبين.
فحيوان السلعوة، ليس حيوان رسمي مصنف من قبل علماء الحيوان، بل هو اسم دارج يطلق على مخلوق غامض، يهاجم السكان في قرى ومدن مصر.
التكهنات الأكثر شيوعا
يرى البعض أن السلعوة مخلوق سفلي مدمر، لا يمت لعلم الحيوان بصلة، بينما يرى البعض الآخر، أنها شيطان زنيم حين ينتابها حالة من الذعر.
إمكانية التهجين:
من أعضاء عائلة الكلبيات ( Canidaee )، الذئب، الكلب، "الكايوتي"، وابن آوى، جميعها تملك 39 زوجًا من الكروموزومات، مما يجعلها قادرة على التناسل بنجاح فيما بينها، ولا يمنع ذلك سوى الجغرافيا واختلاف السلوكيات، كاختلاف التقاليد بين البشر.
وفي روسيا صنع الهجين للاستفادة من حاسة الشم الفائقة لابن آوى، من خلال تهجينه مع كلب، وسمي الهجين كلب "سوليموف"، وفي الكثير من الأحيان تم تهجين"الذئب"، أو ابن آوى الذهبي (Canis lupus aureus ) مع الكلب، لصنع كلب حراسة شرس، الأمر الذي لم يلاقي النجاح المطلوب في بعض الأحيان لجبن الهجين البائس.
سر افتراس السلعوة
تحمل السلعوة صفات أبويها، فالكلب صديق الإنسان الوفي، يملك عدائية تفوق عدائية الذئاب وابن آوى.
ابن آوى، حيوان بري يبلغ الافتراس800% من غذائه، وعادة ما تكون فرائسه حيوانات صغيرة وحشرات، كما يترمم على الجيف، ويأكل بعض النباتات، ويقوم بافتراس الماشية حين تسنح له الفرصة.
يتحاشى الإنسان.. ولا يملك عدائية الكلب
نتيجة عملية التهجين، حيوان يملك الصفات الشكلية للكلب وابن آوى، فيكون نحيف وكلبي الشكل، وله أذنان كبيرتان كابن آوى، وأهم تفصيل والذي أرى أنه ما يرعب الناس حقا هو أن هذا المخلوق لا ينبح.
بداية ظهورها
ظهرت السلعوة لأول مرة في فترة الستينات والسبعينات في الأطراف الشرقية لمدينة القاهرة، وفي بداية عام 1996 ظهر هذا الحيوان الهجين ثانيةً بقرية أرمنت، بصعيد مصر، ثم تمت بعض الهجمات في المحافظات القريبة من القاهرة والإسكندرية.
انتشر الرعب في جميع أنحاء مصر، وسط نصائح الأهالي بعدم النزول ليلًا، وأخذ الحذر دائمًا، خصوصًا في القرى والمدن المحيطة بقرية أرمنت، التي كان بها أول ظهور للسلعوة، وقتل الأطفال والكبار وأصاب العشرات، وتحققت أحد الأساطير المصرية القديمة، وانتهى هذا الرعب الذي انتشر في مصر كلها آنذاك بقتل السلطات، وبعض الأهالي، لحيوان السلعوة.