محلل سياسي: استئناف تصدير البترول السعودي لمصر ضربة معلم ضد "تركيا"
الأربعاء 15/مارس/2017 - 11:14 م
سمر عبد الحفيظ
طباعة
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، أن إعلان مصر الاتفاق مع السعودية، على استئناف "أرامكو" توريد منتجات بترولية للقاهرة، يزيل جزء من الاحتقان بين الرياض والقاهرة، وينبئ بقرب عودة العلاقات بين الدولتين إلى طبيعتها، منوهًا إلى أن قرار التعليق في الأصل قرار سياسي، نتيجة للفجوة التي حدثت بين البلدين، واختلاف بوجهات النظر في بعض القضايا، وأهمها القضية السورية.
وأضاف "الهلالي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن القرار السياسي السعودي بعودة تفعيل اتفاق إمداد مصر بالمنتجات البترولية، هو مراجعة سعودية لمواقفها من القاهرة، بل موجه للدولة التركية، وضربة قاصمة لها، بعد تصريحات المملكة عن انخداعها بالموقف التركي، وهو ما سبب عدول السعودية عن انضمامها للحلف "القطري التركي"، ومحاولة تكوين حلفها الخاص بالعودة لشركائها الأساسين كمصر.
وأوضح، أن الرياض هي الشريك الأساسي للقاهرة، وستعيد حساباتها عندما تتغير المواقف الدولية وهو ما حدث بالفعل، مشددًا على أن الأهم، هو أن القاهرة خرجت من الموقف فائزة بثباتها على موقفها، وعليها أن تستمر في تنويع مصادر حصولها على المنتجات البترولية من دول أخرى، رغم عودة الإتفاق مع "أرامكو".
وأضاف "الهلالي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن القرار السياسي السعودي بعودة تفعيل اتفاق إمداد مصر بالمنتجات البترولية، هو مراجعة سعودية لمواقفها من القاهرة، بل موجه للدولة التركية، وضربة قاصمة لها، بعد تصريحات المملكة عن انخداعها بالموقف التركي، وهو ما سبب عدول السعودية عن انضمامها للحلف "القطري التركي"، ومحاولة تكوين حلفها الخاص بالعودة لشركائها الأساسين كمصر.
وأوضح، أن الرياض هي الشريك الأساسي للقاهرة، وستعيد حساباتها عندما تتغير المواقف الدولية وهو ما حدث بالفعل، مشددًا على أن الأهم، هو أن القاهرة خرجت من الموقف فائزة بثباتها على موقفها، وعليها أن تستمر في تنويع مصادر حصولها على المنتجات البترولية من دول أخرى، رغم عودة الإتفاق مع "أرامكو".