تعرف على دينا حبيب المصرية التي اتخذها "ترامب" حلقة وصل بينه والنساء
الخميس 16/مارس/2017 - 02:38 م
مي أنور عطافي
طباعة
توقع المحللون بأنها سوف تكون حلقة الوصل بين إدارة "ترامب" والنساء، خاصةً في ما يتعلق بقضية الإجهاض التي يتبنى فيها "ترامب" موقفًا متشددًا، استطاعت أن تثبت نفسها في كل المناصب التي تقلدتها نبتت دينا حبيب باولو في الصخر، ومدحها معظم رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.
أول مساعدة لمستشار الأمن الأمريكي
عُينت دينا حبيب باول، الأمريكية صاحبة الأصول المصرية، اليوم الخميس، مساعدة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، إتش آر ماكماستر.
مولدها ونشأتها
ولدت دينا حبيب باولو، 43 عامًا، في القاهرة عام 1973، ثم هاجرت مع عائلتها إلى ولاية تكساس الأمريكية، وهي في الرابعة من عمره، ودرست دينا في جامعة تكساس في أوستن، وحصلت على دورة تدريبية في مكتب السيناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون، التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية.
عمل والدها سائق بعد الجرة كي يستطيع أن يوفر حياة كريمة لأسرته، كما عمل تلاجر بولاية دالاس.
وتزوجت دينا من رجل العلاقات العامة ريتشارد باول.
عملها ومناصباها
عملت "باول" مسؤولة تنفيذية في مصرف غولدمان ساكس، وتدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية. كما كانت العضوة السابقة في إدارة الرئيس جورج بوش الأب، وهي في عمر الـ29
وتقلدت "بالو" مناصب أخرى مرموقة في وزارة الخارجية الأمريكية، مثل مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية عام 2005.
مكنتها خبرتها الاقتصادية، وعملها في بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي، وإشرافها على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، أن تصبح أحد الأشخاص المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقدمت له عدة مشورات.
ومدحها "ترامب" في بيان رسمي، قائلًا: إنها موهبة هائلة، تمتلك سجلًا مُمتازًا في الخدمة العامة، وخبرات عظيمة في القطاع الخاص، ولديها قدرات هائلة على الإشراف الاستراتيجي في البرامج والمبادرات الهامة، وأكد أنها قيادة هامة في مجال النمو الاقتصادي وتمكين المرأة، لذلك اختارها "ترامب" لتكون مستشارته للمبادرات الاقتصادية، وتقّدم المشورة لابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر.
ويمثل منصب مستشار الأمن القومي، أمرًا أسياسيًا لحسن السياسة الخارجية الأمريكية، لأن كل القرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال، أو غالبيتها العظمى، تمر به أولًا قبل أن تصل إلى وزير الخارجية، أو وزير الدفاع، ومن ثم إلى الرئيس لدراستها وإقراره، الأمر الذي يعكس مدى أهميتها وتزايد نفوذها داخل البيت الأبيض.
كما أشرفت "بالو" على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية وريادة الأعمال".
وخلال عملها في وزارة الخارجية، نجحت في عقد الشراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة في مجالات التنمية والاستجابة للكوارث، وعملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأمريكية.
أول مساعدة لمستشار الأمن الأمريكي
عُينت دينا حبيب باول، الأمريكية صاحبة الأصول المصرية، اليوم الخميس، مساعدة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، إتش آر ماكماستر.
مولدها ونشأتها
ولدت دينا حبيب باولو، 43 عامًا، في القاهرة عام 1973، ثم هاجرت مع عائلتها إلى ولاية تكساس الأمريكية، وهي في الرابعة من عمره، ودرست دينا في جامعة تكساس في أوستن، وحصلت على دورة تدريبية في مكتب السيناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون، التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية.
عمل والدها سائق بعد الجرة كي يستطيع أن يوفر حياة كريمة لأسرته، كما عمل تلاجر بولاية دالاس.
وتزوجت دينا من رجل العلاقات العامة ريتشارد باول.
عملها ومناصباها
عملت "باول" مسؤولة تنفيذية في مصرف غولدمان ساكس، وتدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية. كما كانت العضوة السابقة في إدارة الرئيس جورج بوش الأب، وهي في عمر الـ29
وتقلدت "بالو" مناصب أخرى مرموقة في وزارة الخارجية الأمريكية، مثل مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية عام 2005.
مكنتها خبرتها الاقتصادية، وعملها في بنك "جولدمان ساكس" الأمريكي، وإشرافها على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، أن تصبح أحد الأشخاص المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقدمت له عدة مشورات.
ومدحها "ترامب" في بيان رسمي، قائلًا: إنها موهبة هائلة، تمتلك سجلًا مُمتازًا في الخدمة العامة، وخبرات عظيمة في القطاع الخاص، ولديها قدرات هائلة على الإشراف الاستراتيجي في البرامج والمبادرات الهامة، وأكد أنها قيادة هامة في مجال النمو الاقتصادي وتمكين المرأة، لذلك اختارها "ترامب" لتكون مستشارته للمبادرات الاقتصادية، وتقّدم المشورة لابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر.
ويمثل منصب مستشار الأمن القومي، أمرًا أسياسيًا لحسن السياسة الخارجية الأمريكية، لأن كل القرارات الواجب اتخاذها في هذا المجال، أو غالبيتها العظمى، تمر به أولًا قبل أن تصل إلى وزير الخارجية، أو وزير الدفاع، ومن ثم إلى الرئيس لدراستها وإقراره، الأمر الذي يعكس مدى أهميتها وتزايد نفوذها داخل البيت الأبيض.
كما أشرفت "بالو" على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية وريادة الأعمال".
وخلال عملها في وزارة الخارجية، نجحت في عقد الشراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة في مجالات التنمية والاستجابة للكوارث، وعملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأمريكية.