بالصورة.. أحلام وأمنيات "حافية القدمين" على سلالم مترو الأنفاق
الخميس 16/مارس/2017 - 07:25 م
منى صموئيل
طباعة
"ملامح البراءة والطفولة تفصح عما بداخلها من تساؤلات، لماذا هى هكذا؟! أليست مثل باقى الأطفال التى تراهم على مدار اليوم أمامها فى الطرق، يرتدون أغلى الملابس ويأكلون أشهى الأطعمة ويتعلمون فى أفضل المدارس، ويعيشون طفولتهم وسنهم الذى يجب أن يعيشونه فى الصغر" إنها الطفلة رحمة صاحبة التسع سنوات وتتخذ من المترو ملجأ لها.
حين تراها بجسدها النحيل وهى تجلس على سلالم إحدى محطات مترو الأنفاق بملابسها المتهرئة التى ترتديها فى فصل الشتاء القارس البرودة حافية القدمين، تضع أمامها المناديل وأعلاها الفلوس وتجلس متكئة رأسها على ركبتيها، ينتابك فى هذه اللحظة إحساس بالخجل وتقف أمامها مكتوف الأيدى.
"رحمة التى تبلغ من العمر 9 سنوات" أصاب والدها المرض ولا يقدر على العمل، ووالدتها بائعة متجولة داخل محطات مترو الأنفاق.. لديها من الأخوات ثلاثة، أكبرهم إسلام ويبلغ من العمر 12 عاما ويعمل صبى بمقهى بلدى، وحبيبة التى تبلغ من العمر خمس سنوات وأصغرهم ليالى ولديها ثلاث سنوات.
تقول رحمة لـ"المواطن" والدموع فى عينيها "أنا بصحى كل يوم الصبح من بدرى علشان أروح المدرسة.. ولما بخلص بروح الشغل وأقعد على سلم المترو وأبيع المناديل لحد بليل وأروح البيت.. فى ناس ساعات بتشترى منى مناديل وساعات ناس بتدينى فلوس من غير ما تاخد مناديل".
وبسؤالها عن أمانيها قالت "أنا نفسى أبقى زى زمايلى اللى معايا فى المدرسة أروح الصبح المدرسة وبعدين أروح البيت أعمل الواجب وأذاكر.. نفسى لما أكبر أدخل كلية الهندسة وأطلع مهندسة كبيرة علشان اشتغل فى قناة السويس مع الرئيس السيسى".
حين تراها بجسدها النحيل وهى تجلس على سلالم إحدى محطات مترو الأنفاق بملابسها المتهرئة التى ترتديها فى فصل الشتاء القارس البرودة حافية القدمين، تضع أمامها المناديل وأعلاها الفلوس وتجلس متكئة رأسها على ركبتيها، ينتابك فى هذه اللحظة إحساس بالخجل وتقف أمامها مكتوف الأيدى.
"رحمة التى تبلغ من العمر 9 سنوات" أصاب والدها المرض ولا يقدر على العمل، ووالدتها بائعة متجولة داخل محطات مترو الأنفاق.. لديها من الأخوات ثلاثة، أكبرهم إسلام ويبلغ من العمر 12 عاما ويعمل صبى بمقهى بلدى، وحبيبة التى تبلغ من العمر خمس سنوات وأصغرهم ليالى ولديها ثلاث سنوات.
تقول رحمة لـ"المواطن" والدموع فى عينيها "أنا بصحى كل يوم الصبح من بدرى علشان أروح المدرسة.. ولما بخلص بروح الشغل وأقعد على سلم المترو وأبيع المناديل لحد بليل وأروح البيت.. فى ناس ساعات بتشترى منى مناديل وساعات ناس بتدينى فلوس من غير ما تاخد مناديل".
وبسؤالها عن أمانيها قالت "أنا نفسى أبقى زى زمايلى اللى معايا فى المدرسة أروح الصبح المدرسة وبعدين أروح البيت أعمل الواجب وأذاكر.. نفسى لما أكبر أدخل كلية الهندسة وأطلع مهندسة كبيرة علشان اشتغل فى قناة السويس مع الرئيس السيسى".