خبير استراتيجي: توطيد العلاقات الأمريكية السعودية يهدد بنشوب حرب باردة في المنطقة
السبت 18/مارس/2017 - 12:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، بإلقاء الضوء على رؤية الدكتور فواز جرجس الخبير الاستراتيجي وأستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، التي تتعلق بالجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوطيد علاقاته مع المملكة السعودية.
يرى "جرجس" أن العلاقات الأمريكية السعودية تشهد تطورًا ملحوظًا، فقد كانت أثناء إدارة الرئيس باراك أوباما فاترة جدا، وشهدت العديد من الخلافات والمشكلات، حيث اعتبرت السعودية "اوباما" بمثابة داعم قوي لإيران، أما ترامب فهو يعتبرها عدوه الأول في المنطقة ويريد القضاء عليها تماما.
نوه "فواز" أن طبيعة العلاقات الجديدة، التي تربط بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية، لا يعني بالضرورة أنها تبشر بالخير، فهو يعتبر أن توطيد العلاقات بينهما سوف يؤدي إلى نشوب "حرب باردة" في المنطقة.
وبحسب ما ذكره الدكتور فواز جرجس، واهتمت الصحيفة البريطانية بإلقاء الضوء عليه، فإن الاتفاق بين كل من واشنطن والسعودية حول ما يتعلق بإيران، وبأنها هي العدو الأول الذي يهدد أمن وسلامة المنطقة يعد نقطة تحول تاريخية.
حذر "فواز" من أن يكون الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة السعودية، سببا في نشوب حرب ب"الوكالة" بينها وبين طهران في اليمن، مشيرًا إلى أن الصراع بينهما قد يتطور عن مجرد الخلافات في الفكر أو الإستراتيجية، فقد يخلق حرب بين ممثلي السنة والشيعة في المنطقة ككل.
يرى "فواز" أن اليمن بالنسبة للولايات المتحدة، هي العامل الرئيسي الذي سوف تستغله من أجل الضغط على إيران، معتبرا أن الدليل على ذلك، الخطط التي يفكر "ترامب" في وضعها مع البنتاجون، لشن سلسلة من الغارات الجوية على اليمن.
على صعيد آخر، وصف الخبير الاستراتيجي اللقاء الذي عقد بين كل من دونالد ترامب والأمير سلمان، بأنه ليس مجرد لقاء جمع بين زعيمان لمناقشة كافة الأوضاع والقضايا التي من المحتمل أن تجمع بين مصالح بلديهما، وإنما هو محاولة من السعودية لزيادة قوتها ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط.
يرى "جرجس" أن العلاقات الأمريكية السعودية تشهد تطورًا ملحوظًا، فقد كانت أثناء إدارة الرئيس باراك أوباما فاترة جدا، وشهدت العديد من الخلافات والمشكلات، حيث اعتبرت السعودية "اوباما" بمثابة داعم قوي لإيران، أما ترامب فهو يعتبرها عدوه الأول في المنطقة ويريد القضاء عليها تماما.
نوه "فواز" أن طبيعة العلاقات الجديدة، التي تربط بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية، لا يعني بالضرورة أنها تبشر بالخير، فهو يعتبر أن توطيد العلاقات بينهما سوف يؤدي إلى نشوب "حرب باردة" في المنطقة.
وبحسب ما ذكره الدكتور فواز جرجس، واهتمت الصحيفة البريطانية بإلقاء الضوء عليه، فإن الاتفاق بين كل من واشنطن والسعودية حول ما يتعلق بإيران، وبأنها هي العدو الأول الذي يهدد أمن وسلامة المنطقة يعد نقطة تحول تاريخية.
حذر "فواز" من أن يكون الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة السعودية، سببا في نشوب حرب ب"الوكالة" بينها وبين طهران في اليمن، مشيرًا إلى أن الصراع بينهما قد يتطور عن مجرد الخلافات في الفكر أو الإستراتيجية، فقد يخلق حرب بين ممثلي السنة والشيعة في المنطقة ككل.
يرى "فواز" أن اليمن بالنسبة للولايات المتحدة، هي العامل الرئيسي الذي سوف تستغله من أجل الضغط على إيران، معتبرا أن الدليل على ذلك، الخطط التي يفكر "ترامب" في وضعها مع البنتاجون، لشن سلسلة من الغارات الجوية على اليمن.
على صعيد آخر، وصف الخبير الاستراتيجي اللقاء الذي عقد بين كل من دونالد ترامب والأمير سلمان، بأنه ليس مجرد لقاء جمع بين زعيمان لمناقشة كافة الأوضاع والقضايا التي من المحتمل أن تجمع بين مصالح بلديهما، وإنما هو محاولة من السعودية لزيادة قوتها ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط.