مصادر تكشف لـ "المواطن" حقيقة تأجيل أكبر جائزة تمنحها الكنيسة لـ "رجال الخير"
السبت 18/مارس/2017 - 02:46 م
جورج سلامة
طباعة
اعتاد المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، برئاسة الأنبا أرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز، وسكرتير البابا الراحل شنودة الثالث، على الإعلان عن فائز أو إثنين، بشكل سنوى، بجائزة "البابا شنودة –الحكمة والشفقة"، خلال احتفال الكنيسة السنوي، بذكرى رحيله في شهر مارس من كل عام إلا أن المثير للدهشة هو عدم إعلان المركز عن منح تلك الجائزة الكنسية، لأحد الفائزين لعام 2017، في مشهد جعل البعض يتسائل عن وجود نية لدى الكنيسة لإلغائها.
وأوضحت مصادر كنسية، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، طلب تأجيل الجائزة في إطار التضامن مع شهداء الوطن وشهداء الكنيسة البطرسية، والذين لقوا حتفهم جراء انفجار قنبلة في إطار الاعتداء الإرهابي العاشم على الكنيسة البطرسية المُلحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، في منتصف شهر ديسمبر 2016.
وأكدت المصادر، أنه لا نية لدى الأنبا إرميا أو المركز الثقافي لإلغاء نلك الجائزة والتي تُعد أحد الجوائز الكنسية القيمة على مستوى الدولة والتي تُمنح لأحد الشخصيات المصرية والمعروف عنها الميل للفقراء ومساعدة المحتاجين، مثل الراحلة عُلا غبور، والتي أعلنت الكنيسة منحها تلك الجائزة نظير عطائها للفقراء والمحتاجين.
وأوضحت مصادر كنسية، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، طلب تأجيل الجائزة في إطار التضامن مع شهداء الوطن وشهداء الكنيسة البطرسية، والذين لقوا حتفهم جراء انفجار قنبلة في إطار الاعتداء الإرهابي العاشم على الكنيسة البطرسية المُلحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، في منتصف شهر ديسمبر 2016.
وأكدت المصادر، أنه لا نية لدى الأنبا إرميا أو المركز الثقافي لإلغاء نلك الجائزة والتي تُعد أحد الجوائز الكنسية القيمة على مستوى الدولة والتي تُمنح لأحد الشخصيات المصرية والمعروف عنها الميل للفقراء ومساعدة المحتاجين، مثل الراحلة عُلا غبور، والتي أعلنت الكنيسة منحها تلك الجائزة نظير عطائها للفقراء والمحتاجين.