خالد عبد الغفار يؤكد أهمية التنسيق مع وزارتي التنمية المحلية والتخطيط
السبت 18/مارس/2017 - 04:55 م
خالد الشربينى
طباعة
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعًا ظهر اليوم السبت برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بمقر المجلس بجامعة القاهرة.
وأكد عبدالغفار أهمية التنسيق الكامل بين وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات ووزارتى التنمية المحلية والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الجامعات كبيوت خبرة فى تحقيق التنمية المستدامة بالمحافظات، لافتا إلى أن التنسيق مع كافة الوزارات المعنية بالحكومة سيكون منهج وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات فى الفترة المقبلة.
واستعرض الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية آليات التعاون والتنسيق بين وزارتى التنمية المحلية والتعليم العالى والبحث العلمى والمجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية، مطالبًا بالاستعانة بالجامعات المصرية كبيوت خبرة استشارية فى المحافظات المختلفة؛ لتقديم الخدمات الاستشارية للمحافظات سواء التعليمية أو الهندسية أو الصحية أو الزراعية وغيرها.
وطالب بضرورة الإسراع فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظات بالتعاون مع الجامعات من خلال عدة محاور منها المساهمة فى إعداد مخططات التنمية بالمحافظات والبرامج التنفيذية اللازمة لها والتى تستهدف تحويل القرى المصرية من قرى مستهلكة إلى قرى مصدرة وذلك اعتبارا من العام الجارى من خلال تقسيم القرى المصرية والتى يبلغ عددها 4 آلاف و770 قرية على مستوى المحافظات المصرية، والمشاركة فى المجالس الاستشارية التابعة للمحافظات وإحداث نقلة نوعية بها، وترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية وإنشاء وحدات صحية للنهوض بالرعاية الصحية للمواطنين بمختلف المحافظات من خلال التنسيق مع كليات الطب بالجامعات المصرية.
وتابع "فضلًا عن المشاركة فى مشروع القضاء على الأمية فى مصر من خلال وضع برنامج قومى بمشاركة وزارات التعليم العالى والتربية والتعليم والشباب بالاستفادة من الجامعات والمدارس ومراكز الشباب فى هذا المشروع خلال 5 سنوات، بالإضافة إلى المشاركة فى خلق مليون فرص عمل بمحافظات مصر وذلك فى إطار تحقيق التنمية المستدامة واستغلال الموارد المتاحة طبقًا لأولويات الدولة خلال الفترة الحالية، والإسراع بالتنمية الاجتماعية فى مختلف القضايا ومنها البطالة، والعمران والتنسيق والحضارى، وتطوير الخدمات وحل مشاكل الجماهير، وإنشاء حاضنات تكنولوجية المحافظات".
وأكد عبدالغفار أهمية التنسيق الكامل بين وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات ووزارتى التنمية المحلية والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الجامعات كبيوت خبرة فى تحقيق التنمية المستدامة بالمحافظات، لافتا إلى أن التنسيق مع كافة الوزارات المعنية بالحكومة سيكون منهج وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات فى الفترة المقبلة.
واستعرض الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية آليات التعاون والتنسيق بين وزارتى التنمية المحلية والتعليم العالى والبحث العلمى والمجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية، مطالبًا بالاستعانة بالجامعات المصرية كبيوت خبرة استشارية فى المحافظات المختلفة؛ لتقديم الخدمات الاستشارية للمحافظات سواء التعليمية أو الهندسية أو الصحية أو الزراعية وغيرها.
وطالب بضرورة الإسراع فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظات بالتعاون مع الجامعات من خلال عدة محاور منها المساهمة فى إعداد مخططات التنمية بالمحافظات والبرامج التنفيذية اللازمة لها والتى تستهدف تحويل القرى المصرية من قرى مستهلكة إلى قرى مصدرة وذلك اعتبارا من العام الجارى من خلال تقسيم القرى المصرية والتى يبلغ عددها 4 آلاف و770 قرية على مستوى المحافظات المصرية، والمشاركة فى المجالس الاستشارية التابعة للمحافظات وإحداث نقلة نوعية بها، وترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية وإنشاء وحدات صحية للنهوض بالرعاية الصحية للمواطنين بمختلف المحافظات من خلال التنسيق مع كليات الطب بالجامعات المصرية.
وتابع "فضلًا عن المشاركة فى مشروع القضاء على الأمية فى مصر من خلال وضع برنامج قومى بمشاركة وزارات التعليم العالى والتربية والتعليم والشباب بالاستفادة من الجامعات والمدارس ومراكز الشباب فى هذا المشروع خلال 5 سنوات، بالإضافة إلى المشاركة فى خلق مليون فرص عمل بمحافظات مصر وذلك فى إطار تحقيق التنمية المستدامة واستغلال الموارد المتاحة طبقًا لأولويات الدولة خلال الفترة الحالية، والإسراع بالتنمية الاجتماعية فى مختلف القضايا ومنها البطالة، والعمران والتنسيق والحضارى، وتطوير الخدمات وحل مشاكل الجماهير، وإنشاء حاضنات تكنولوجية المحافظات".