بعد إدراجها على قوائم الإرهاب.. تعرف على "سرايا الأشتر"
السبت 18/مارس/2017 - 11:21 م
محمود الشورى
طباعة
أدرجت السلطات الأمريكية، أمس الجمعة، عنصرين أعضاء في منظمة "سرايا الأشتر" الإرهابية الشيعية المسلحة في مملكة البحرين، على قوائم الإرهابيين العالميين.
ووفقا لوسائل الإعلام البحرينية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، على موقعها إنها أدرجت كلا من المدعو أحمد حسن يوسف، والمدعو سيد مرتضى مجيد رمضان علوي، على قائمة الإرهابيين العالميين.
وبموجب هذا الإدراج، يحظر على الأمريكيين عموما إبرام أي صفقات أو إجراء أي تعاملات مع أحمد حسن يوسف وسيد مرتضى مجيد رمضان علوي، كما تجمد جميع ممتلكاتهما ومصالحهما الخاضعة للقانون الأمريكي.
وقالت الخارجية الأمريكية إن هذه الإجراءات تأتي عقب الزيادة الأخيرة في هجمات الإرهابيين في البحرين، حيث قدمت إيران أسلحة وتمويلا وتدريبا للمسلحين.
ما هي "سرايا الأشتر"؟
هي تنظيم شيعي متطرف يتبع أيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني المتشدد، الذي يرى وجوب قيام ثورة شيعية مسلحة لظهور الإمام الغائب "المهدي".
وتعتبر منظمة "سرايا الأشتر" مسؤولة عن عدة عمليات إرهابية، استهدفت الشرطة البحرينة، سقط في بعضها ضحايا، بحسب بيان الخارجية الأمريكي، كما أنها استهدفت مصالح الأمن في دول الخليج العربي، ومنها السعودية.
أُسس التنظيم في البحرين عام 2012، ويتلقى تدريباً ودعماً من إيران والجماعات الشيعية العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وبحسب التصنيفات المعتمدة لدى المذهب الشيعي، فإن لكل مليشيا مرجعيتها التي تقلدها، ويصنف التنظيم على المرجعية "الشيرازية"؛ لتقليدهم واتباعهم في الاجتهاد الفقهي للمرجع الشيعي الراحل محمد الحسيني الشيرازي، بحسب مواقع شيعية على شبكة الإنترنت.
أسس المليشيا شخصان يحملان الجنسية البحرينية، وهما مطلوبان للعدالة، وتوفر طهران لهما ملاذاً آمناً، وهما أحمد يوسف سرحان (26 عاماً)، واسمه الحركي "أبو منتظر"، وجاسم أحمد عبد الله (39 عاماً)، واسمه الحركي "ذو الفقار".
وتعتمد الشيرازية على التكفير، خصوصاً لأهل السنة والجماعة، وتعتمد الوسائل العنيفة وحمل السلاح، ورغم وجود صراع بين "الشيرازيين" و"الخامنئية"، نسبة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، فإن هناك تعاوناً بين "سرايا الأشتر" والحرس الثوري الإيراني، حيث يجمعهما هدف واحد وهو العداء للعرب وزعزعة أمن المنطقة.
تدريبها
قالت مصادر بحرينية أن تدريب مليشيا "الأشتر" يجري في العراق، وتمول من طهران، حيث كشفت أعمال البحث والتحري للسلطات البحرينية أن قياديين في التنظيم، قاما في نهاية عام 2014 بتسهيل سفر عناصر إلى العراق، حيث تلقوا تدريبات عسكرية على كيفية تصنيع وزرع المتفجرات واستخدام الأسلحة، من قبل مليشيا "كتائب حزب الله"، التي قدمت لهم التدريب على أسلحة الكلاشينكوف والــ PKC والـ"آر بي جي"، بالإضافة إلى استخدام المواد المتفجرة الـ"C4"، وكذلك الـ"TNT"، وشملت التدريبات أعمال الخطف والقنص والرماية، وفك السلاح وتركيبه، واستخدام قذائف الهاون والمناظير وفتيل التفجير والصواعق.
وفي 10 يونيو 2015، استدعت وزارة الخارجية البحرينية السفير العراقي لديها، وسلمته مذكرة احتجاج تتعلق بهذا الأمر.
كشف أمرها
تمكنت السلطات البحرينة من كشف أمر مليشيا "سرايا الأشتر" عندما أحبطت مخططاً إرهابي، في يونيو 2015، وذكرت وزارة الداخلية البحرينية حينها أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإرهابية، التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة"، وتمكنت كذلك من "تحديد هوية" عدد من أعضاء تنظيم "سرايا الأشتر"، متورطين بارتكاب "سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة"، مشيرة إلى أن اعترافات عدد ممن ألقي القبض عليهم من عناصر التنظيم تلقوا تدريبات عسكرية في العراق، من قبل ما يُسمى بـ"كتائب حزب الله".
نفذت المجموعة عدداً من "العمليات الإرهابية" بين 2013 و2015، بينها تفجيرات في قرى السنابس والديه والبديع والشاخورة والمقشع والدراز، إضافة إلى مواقع أخرى مثل مدينة حمد وأحد المجمعات التجارية، ووفق بيان النائب العام البحريني، الذي وجه لأعضاء المجموعة تهمة "تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية، والشروع في قتل رجال الشرطة، والاعتداء عليهم، وحيازة واستعمال مواد متفجرة، وإحداث تفجيرات والتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات وصناعتها، والإتلاف، وذلك تنفيذاً لأغراض إرهابية".
ووفقا لوسائل الإعلام البحرينية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، على موقعها إنها أدرجت كلا من المدعو أحمد حسن يوسف، والمدعو سيد مرتضى مجيد رمضان علوي، على قائمة الإرهابيين العالميين.
وبموجب هذا الإدراج، يحظر على الأمريكيين عموما إبرام أي صفقات أو إجراء أي تعاملات مع أحمد حسن يوسف وسيد مرتضى مجيد رمضان علوي، كما تجمد جميع ممتلكاتهما ومصالحهما الخاضعة للقانون الأمريكي.
وقالت الخارجية الأمريكية إن هذه الإجراءات تأتي عقب الزيادة الأخيرة في هجمات الإرهابيين في البحرين، حيث قدمت إيران أسلحة وتمويلا وتدريبا للمسلحين.
ما هي "سرايا الأشتر"؟
هي تنظيم شيعي متطرف يتبع أيديولوجيا التيار الشيرازي الإيراني المتشدد، الذي يرى وجوب قيام ثورة شيعية مسلحة لظهور الإمام الغائب "المهدي".
وتعتبر منظمة "سرايا الأشتر" مسؤولة عن عدة عمليات إرهابية، استهدفت الشرطة البحرينة، سقط في بعضها ضحايا، بحسب بيان الخارجية الأمريكي، كما أنها استهدفت مصالح الأمن في دول الخليج العربي، ومنها السعودية.
أُسس التنظيم في البحرين عام 2012، ويتلقى تدريباً ودعماً من إيران والجماعات الشيعية العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وبحسب التصنيفات المعتمدة لدى المذهب الشيعي، فإن لكل مليشيا مرجعيتها التي تقلدها، ويصنف التنظيم على المرجعية "الشيرازية"؛ لتقليدهم واتباعهم في الاجتهاد الفقهي للمرجع الشيعي الراحل محمد الحسيني الشيرازي، بحسب مواقع شيعية على شبكة الإنترنت.
أسس المليشيا شخصان يحملان الجنسية البحرينية، وهما مطلوبان للعدالة، وتوفر طهران لهما ملاذاً آمناً، وهما أحمد يوسف سرحان (26 عاماً)، واسمه الحركي "أبو منتظر"، وجاسم أحمد عبد الله (39 عاماً)، واسمه الحركي "ذو الفقار".
وتعتمد الشيرازية على التكفير، خصوصاً لأهل السنة والجماعة، وتعتمد الوسائل العنيفة وحمل السلاح، ورغم وجود صراع بين "الشيرازيين" و"الخامنئية"، نسبة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، فإن هناك تعاوناً بين "سرايا الأشتر" والحرس الثوري الإيراني، حيث يجمعهما هدف واحد وهو العداء للعرب وزعزعة أمن المنطقة.
تدريبها
قالت مصادر بحرينية أن تدريب مليشيا "الأشتر" يجري في العراق، وتمول من طهران، حيث كشفت أعمال البحث والتحري للسلطات البحرينية أن قياديين في التنظيم، قاما في نهاية عام 2014 بتسهيل سفر عناصر إلى العراق، حيث تلقوا تدريبات عسكرية على كيفية تصنيع وزرع المتفجرات واستخدام الأسلحة، من قبل مليشيا "كتائب حزب الله"، التي قدمت لهم التدريب على أسلحة الكلاشينكوف والــ PKC والـ"آر بي جي"، بالإضافة إلى استخدام المواد المتفجرة الـ"C4"، وكذلك الـ"TNT"، وشملت التدريبات أعمال الخطف والقنص والرماية، وفك السلاح وتركيبه، واستخدام قذائف الهاون والمناظير وفتيل التفجير والصواعق.
وفي 10 يونيو 2015، استدعت وزارة الخارجية البحرينية السفير العراقي لديها، وسلمته مذكرة احتجاج تتعلق بهذا الأمر.
كشف أمرها
تمكنت السلطات البحرينة من كشف أمر مليشيا "سرايا الأشتر" عندما أحبطت مخططاً إرهابي، في يونيو 2015، وذكرت وزارة الداخلية البحرينية حينها أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإرهابية، التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة"، وتمكنت كذلك من "تحديد هوية" عدد من أعضاء تنظيم "سرايا الأشتر"، متورطين بارتكاب "سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة"، مشيرة إلى أن اعترافات عدد ممن ألقي القبض عليهم من عناصر التنظيم تلقوا تدريبات عسكرية في العراق، من قبل ما يُسمى بـ"كتائب حزب الله".
نفذت المجموعة عدداً من "العمليات الإرهابية" بين 2013 و2015، بينها تفجيرات في قرى السنابس والديه والبديع والشاخورة والمقشع والدراز، إضافة إلى مواقع أخرى مثل مدينة حمد وأحد المجمعات التجارية، ووفق بيان النائب العام البحريني، الذي وجه لأعضاء المجموعة تهمة "تأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية، والشروع في قتل رجال الشرطة، والاعتداء عليهم، وحيازة واستعمال مواد متفجرة، وإحداث تفجيرات والتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات وصناعتها، والإتلاف، وذلك تنفيذاً لأغراض إرهابية".