الجمال يشيد باستقالة ريما خلف من "منظمة أسكو" لكشفها عنصرية إسرائيل
الأحد 19/مارس/2017 - 03:35 م
محمد جان
طباعة
أكد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، أن استقالة الدبلوماسية الأردنية اللامعة ريما خلف، الرئيس التنفيذي لمنظمة إسكوا التابعة للأمم المتحدة، جاء لرفضها الضغوط التى مورست عليها لسحب تقرير أصدرته المنظمة يصم إسرائيل بالعنصرية وممارسة سياسة "الابارتيد" أي الفصل والتمييز العنصري تجاه الفلسطينيين لتكون صفعة على وجه الأمم المتحدة وأمينها العام الذى خضع للضغوط الأمريكية والإسرائيلية وتبرأ من التقرير.
وقال الجمال، إن ما ورد فى هذا التقرير هو أمر كاشف للحقيقة وليس منشئًا لها فالعنصرية الصهيونية تمارس فى فلسطين المحتلة منذ سبعة عقود مخالفة بذلك القانون الدولي "المادة2 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، التي تمنع التمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو غير ذلك، كما تخالف صريح المادة الأولى من الميثاق العربي لحقوق الإنسان والتى ورد فى فقرتها "ب" أن العنصرية والصهيونية والاحتلال تحد للكرامة الإنسانية وعائق أساسي يحول دون الحقوق الأساسية للشعوب ومن الواجب إدانة جميع ممارساتها وإزالتها.
وأضاف أن التقرير حلقة جديدة فى سلسلة التأكيد الدولي والأممي على تهديد إسرائيل للأمن والسلم الدوليين بممارسة سياسات الاستيطان وتدمير المنازل الفلسطينية ومحاولات تهويد القدس والاعتداء على المقدسات الدينية ومنع ممارسة الشعائر وسرقة المياه الجوفية الفلسطينية، بالإضافة لقتل واعتقال الفلسطينيين دونما جريرة وغير ذلك فى قائمة طويلة من الانتهاكات لكل القوانين والمعاهدات الدولية.
وتساءل "الجمال"، أين منظمات حقوق الإنسان وهيئاتها التي لا هم لها إلا انتقاد الأوضاع فى البلاد العربية والإسلامية، وأين العقوبات الدولية التى تفرضها المنظمات والمجالس الدولية والأممية على إسرائيل، كما سبق أن فرضت عقوبات مغلظة على جنوب أفريقيا لعشرات السنين لممارستها التفرقة العنصرية أم أن إسرائيل ومن ورائها أمريكا تستعصي على العقوبات ويسمح لها بإنتهاك كل المعايير والأعراف والقوانين الدولية دون حساب.
مشيرًا إلى أن هذا التقرير ومن بعده استقالة مديرة المنظمة ليكشف بوضوح حالة الانتقائيه والكيل بعدة مكايل للمنظمات والمجتمع الدولي والتي فقدت كل مصداقيتها واغتالت كل أحلام الشعوب الحرة.
ووجه الجمال تحية صادقة للدبلوماسية ريما خلف، وللأردن الشقيق مؤكدًا أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.
وقال الجمال، إن ما ورد فى هذا التقرير هو أمر كاشف للحقيقة وليس منشئًا لها فالعنصرية الصهيونية تمارس فى فلسطين المحتلة منذ سبعة عقود مخالفة بذلك القانون الدولي "المادة2 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، التي تمنع التمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو غير ذلك، كما تخالف صريح المادة الأولى من الميثاق العربي لحقوق الإنسان والتى ورد فى فقرتها "ب" أن العنصرية والصهيونية والاحتلال تحد للكرامة الإنسانية وعائق أساسي يحول دون الحقوق الأساسية للشعوب ومن الواجب إدانة جميع ممارساتها وإزالتها.
وأضاف أن التقرير حلقة جديدة فى سلسلة التأكيد الدولي والأممي على تهديد إسرائيل للأمن والسلم الدوليين بممارسة سياسات الاستيطان وتدمير المنازل الفلسطينية ومحاولات تهويد القدس والاعتداء على المقدسات الدينية ومنع ممارسة الشعائر وسرقة المياه الجوفية الفلسطينية، بالإضافة لقتل واعتقال الفلسطينيين دونما جريرة وغير ذلك فى قائمة طويلة من الانتهاكات لكل القوانين والمعاهدات الدولية.
وتساءل "الجمال"، أين منظمات حقوق الإنسان وهيئاتها التي لا هم لها إلا انتقاد الأوضاع فى البلاد العربية والإسلامية، وأين العقوبات الدولية التى تفرضها المنظمات والمجالس الدولية والأممية على إسرائيل، كما سبق أن فرضت عقوبات مغلظة على جنوب أفريقيا لعشرات السنين لممارستها التفرقة العنصرية أم أن إسرائيل ومن ورائها أمريكا تستعصي على العقوبات ويسمح لها بإنتهاك كل المعايير والأعراف والقوانين الدولية دون حساب.
مشيرًا إلى أن هذا التقرير ومن بعده استقالة مديرة المنظمة ليكشف بوضوح حالة الانتقائيه والكيل بعدة مكايل للمنظمات والمجتمع الدولي والتي فقدت كل مصداقيتها واغتالت كل أحلام الشعوب الحرة.
ووجه الجمال تحية صادقة للدبلوماسية ريما خلف، وللأردن الشقيق مؤكدًا أن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.