"نيوزويك": القمع والعدوانية السر وراء بحث الروس عن وطن آخر
الإثنين 20/مارس/2017 - 03:56 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت ألينا بولياكوفا، مدير الأبحاث لأوروبا وأوراسيا في المجلس الأطلسي، عن ارتفاع نسبة الروس الذين يفرون من بلادهم، من أجل البحث عن الحرية السياسية، وفرص عمل في المجال الاقتصادي، تلك الأزمات التي تهدد أمن واستقرار الاتحاد الروسي، بحسب ما ورد في صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
ونوهت "بلياكوفا" أن الرئيس فلاديمير بوتين، ضيق الخناق على الحريات الاجتماعية في الداخل بين مواطنيه، وتفرغ لممارسة العديد من صور العدوان لفرض نفوذه على مستوى العالمي.
وأشارت "بلياكوفا" أن عمليات تضييق الخناق داخل روسيا، كانت سببًا في نشر حالة من التوتر وعدم الاستقرار، مما أدى إلى هجرة 1.8 مليون روسي، في الفترة ما بين 2000 و2014، وهو ما نوهت عنه تقديرات وبيانات الإتحاد الروسي.
ترى الصحيفة الأمريكية أن روسيا تعاني من أزمات مالية، وهي في حاجة إلى إيجاد سبل لإثراء نفسها خاصة بعد ارتفاع أسعار "النفط والغاز الطبيعي"، التي تعد من الموارد الرئيسية للبلاد.
ووفقا لما ورد، فلابد من الانتباه لما أكده العديد من ممثلي المجتمع المدني في روسيا، حيث أكدوا أنهم يعانون من القمع السياسي، لذلك اضطروا إلى الهجرة وترك البلاد، وكان رد فعل "بوتين" أن مثل هذه الدعوات لا أساس لها من الصحة، مبررا سببها بأنه محاولة لإسقاطه في الانتخابات تحديدا عام 2012.
ولم تنس "نيوزويك" أنها صحيفة أمريكية، فقد اختتمت بالإشارة إلى الدعوة التي وجهها مختلف السياسيين في روسيا، وهي حث كافة الدول المجاورة لروسيا وخاصة الولايات المتحدة، على مساعدة ممثلي المجتمع المدني، وفرض ضغوط على ممثلي الحكومة لترك مساحة من الحرية والاستقلالية لما تعرضه وسائل الإعلام الروسية، مع التأكيد على ألا تتأثر العلاقات المتبادلة بين البيت الأبيض والكرملين.
ونوهت "بلياكوفا" أن الرئيس فلاديمير بوتين، ضيق الخناق على الحريات الاجتماعية في الداخل بين مواطنيه، وتفرغ لممارسة العديد من صور العدوان لفرض نفوذه على مستوى العالمي.
وأشارت "بلياكوفا" أن عمليات تضييق الخناق داخل روسيا، كانت سببًا في نشر حالة من التوتر وعدم الاستقرار، مما أدى إلى هجرة 1.8 مليون روسي، في الفترة ما بين 2000 و2014، وهو ما نوهت عنه تقديرات وبيانات الإتحاد الروسي.
ترى الصحيفة الأمريكية أن روسيا تعاني من أزمات مالية، وهي في حاجة إلى إيجاد سبل لإثراء نفسها خاصة بعد ارتفاع أسعار "النفط والغاز الطبيعي"، التي تعد من الموارد الرئيسية للبلاد.
ووفقا لما ورد، فلابد من الانتباه لما أكده العديد من ممثلي المجتمع المدني في روسيا، حيث أكدوا أنهم يعانون من القمع السياسي، لذلك اضطروا إلى الهجرة وترك البلاد، وكان رد فعل "بوتين" أن مثل هذه الدعوات لا أساس لها من الصحة، مبررا سببها بأنه محاولة لإسقاطه في الانتخابات تحديدا عام 2012.
ولم تنس "نيوزويك" أنها صحيفة أمريكية، فقد اختتمت بالإشارة إلى الدعوة التي وجهها مختلف السياسيين في روسيا، وهي حث كافة الدول المجاورة لروسيا وخاصة الولايات المتحدة، على مساعدة ممثلي المجتمع المدني، وفرض ضغوط على ممثلي الحكومة لترك مساحة من الحرية والاستقلالية لما تعرضه وسائل الإعلام الروسية، مع التأكيد على ألا تتأثر العلاقات المتبادلة بين البيت الأبيض والكرملين.