بالتزامن مع "عيد الأم".. تأثير النساء في المجتمع.. تاريخ المرأة المصرية
الثلاثاء 21/مارس/2017 - 12:59 م
منى صموئيل
طباعة
تؤثر النساء بشكل أو بآخر في الحياة اليومية لكل فرد، وفي المجتمع بأكمله، وهناك العديد من النساء اللاتي أثرّن كثيرًا في حياة المصريين، فالمرأة المؤثرة هنا هي تلك التي احتلت مواقع هامة في الحياة السياسية أو الاجتماعية أو العلمية، بما سمح لها من احتلال مكانة مرموقة في تاريخ مصر، كالريادة والسبق في بعض المهن أو النضال لفتح باب كان مغلقًا أمام أجيال من النساء، أو ربما لكونها أصبحت رمزًا يلهم النساء والرجال على حد سواء.
"أمينة السعيد" أول فتاة مصرية تعمل بالصحافة
رائدة من رائدات الحركة النسائية الداعية إلي تحرير المرأة، وأول فتاة مصرية تعمل بالصحافة، كانت تنادي بتحرير المرأة وإلغاء المحاكم الشرعية، ومنح المرأة جميع الحقوق السياسية، وهى إحدى رائدات العمل الصحفي في مصر، التحقت بكلية الآداب عام 1931 في أول دفعة من الفتيات تدخل كلية الآداب، وحصلت على الليسانس من قسم اللغة الإنجليزية عام 1935، وعملت أثناء دراستها بالصحافة في مجلة الأمل ثم كوكب الشرق وآخر ساعة.
"سميرة موسى" أول عالمة ذرة مصرية
أول عالمة ذرة مصرية تعلمت منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم، كانت أول فتاة مصرية يجتمع مجلس الوزراء من أجل إلحاقها بالجامعة، وكانت المصرية الوحيدة التي زارت معامل الذرة السرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948؛ وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة؛ وكانت أول من دعت إلى أهمية التسلح النووي، فنظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم، وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم، كما كانت عضوًا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية".
هدى شعراوي" من خلع النقاب إلى تأسيس 15 جمعية نسائية في مصر
هي من الناشطات المصريات الداعيات إلى الاستقلال الوطني المصري والناشط النسوي في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، وأسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907 ، وفى 1908 نجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، وشاركت بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.
في عام 1921 أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول وجهت هدى شعراوي الدعوة إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عامًا، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عامًا، وطالبت من الجميع تأييد تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، بل دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه، وأعلنت عن إشهار أول اتحاد نسائي في مصر حمل اسم "الاتحاد النسائي المصري" وذلك عام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947، وكانت عضوًا مؤسسًا في "الاتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته عام 1935، وفي نفس العام صارت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي.
هي من الناشطات المصريات الداعيات إلى الاستقلال الوطني المصري والناشط النسوي في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، وأسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907 ، وفى 1908 نجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، وشاركت بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.
في عام 1921 أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول وجهت هدى شعراوي الدعوة إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عامًا، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عامًا، وطالبت من الجميع تأييد تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، بل دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه، وأعلنت عن إشهار أول اتحاد نسائي في مصر حمل اسم "الاتحاد النسائي المصري" وذلك عام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947، وكانت عضوًا مؤسسًا في "الاتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته عام 1935، وفي نفس العام صارت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي.
"ملك حفني ناصف" باحثة البادية
هي ناشطة مصرية في مجال حقوق الإنسان والمرأة، ومناهضة للاستعمار البريطاني في مصر، وتعتبر ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما أنها أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1900،كما حصلت على شهادة التعليم العالي لاحقًا، وأسست عدة جمعيات منها: جمعية الاتحاد النسائي التهذيبي، وكانت تضم كثيرات من نساء مصر والبلاد العربية وبعض الأجنبيات، وجمعية للتمريض كانت ترسل الأدوية والأغطية والملابس والأغذية إلى الجهات المنكوبة في مصر والبلاد العربية.
"نبوية موسى" أول نظرة مدرسة
إحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعي خلال النصف الأول من القرن العشرين، وهي أول ناظرة مصرية وكانت من رعاة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة المصرية، وكانت من رائدات العمل الوطني وتحرير المرأة والحركات النسائية المصرية القرن الماضي.
إحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعي خلال النصف الأول من القرن العشرين، وهي أول ناظرة مصرية وكانت من رعاة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة المصرية، وكانت من رائدات العمل الوطني وتحرير المرأة والحركات النسائية المصرية القرن الماضي.
"عائشة راتب" أول معيدة بكلية الحقوق وأول أستاذ للقانون الدولي وأول سفيرة لمصر في الخارج
تمتلك خلال تاريخ حياتها شهادة على 30 عامًا قضتها في العمل السياسي بين عهدي "عبد الناصر والسادات"، فهي أول امرأة تتولي وزارتين مختلفتين متعاقبتين، وتعد أشهر من خضن معارك الدفاع عن حقوق المرأة، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية سابقًا، وعرفت بمعارضتها لقانون الانفتاح أثناء وجودها في الوزارة عام 1974، واستقالت في أعقاب أحداث يناير 1977 المعروفة بثورة الجياع لأنها رفضت زيادة الأسعار.
وأخيرًا.. "صفية زغلول" التي أطلق عليها الجميع لقب "أم المصريين"
وذلك لعطائها المتدفق من أجل قضية الوطن العربي والمصري خاصة، حيث خرجت على رأس المظاهرات النسائية من أجل المطالبة بالاستقلال خلال ثورة 1919، وقد حملت لواء الثورة عقب نفى زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل، وساهمت بشكل مباشر وفعال في تحرير المرأة المصرية، وبعد رحيل زوجها سعد زغلول عاشت عشرين عامًا لم تتخل فيها عن نشاطها الوطني، لدرجة أن رئيس الوزراء وقتها "إسماعيل باشا صدقي" وجه لها إنذارًا بأن تتوقف عن العمل السياسي إلا أنها لم تتوقف عن العمل الوطني رغم هذه المحاولات.