بعد الصبغة الدينية.. أساقفة الكنيسة المصرية يحتفلون بعيد الأم على طريقتهم الخاصة
الثلاثاء 21/مارس/2017 - 01:07 م
جورج سلامة
طباعة
بدأ مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالاحتفال بعيد الأم، بعد أن صبغو بالصبغة الدينية المعتادة لهم، فعلى سبيل المثال قام الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بمشاركة صورة للسيدة العذراء مريم، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، في إشارة منه إلى أنها والدة كل البشرية.
بينما شارك الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، أحد أيات الكتاب المقدس بمناسبة عيد الأم، وقال: "لِأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ: "هَأَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلَامًا كَنَهْرٍ، وَمَجْدَ ٱلْأُمَمِ كَسَيْلٍ جَارِفٍ، فَتَرْضَعُونَ، وَعَلَى ٱلْأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى ٱلرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُونَ. كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هَكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا، وَفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّوْنَ"، "إش 66: 12-13".
وفي نفس السياق قال الأنبا موسى، أسقف الشباب: "إننا نحتفل في عيد الأم بالأم الجسدية، والأم هي الكنيسة التي ولدتني في المسيح بالمعمودية، والأم الروحية وهي العذراء أم النور الشفيعة المؤتمنة، وكل سنة وكل أم طيبة".
على العكس خرج بعض الأساقفة عن عيد الأم، مثل الأنبا ابرام، أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك ابو خشبة بجبل النقلون، الذي قال إن من يلتقي برابح النفوس العجيب يشاركه سماته فيصير هو أيضًا رابحًا للنفوس، في إشارة منه إلى علاقة الفرد الروحية مع الله، بينما شارك الأنبا كيرلس أفا مينا، رئيس دير مارمينا العجائبي بصحراء كينج مريوط للرهبان الأقباط الأرثوذكس، قولا للبابا الأسبق كيرلس السادس، وكذلك أحد آيات وتعاليم الإنجيل.
بينما شارك الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، أحد أيات الكتاب المقدس بمناسبة عيد الأم، وقال: "لِأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ: "هَأَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلَامًا كَنَهْرٍ، وَمَجْدَ ٱلْأُمَمِ كَسَيْلٍ جَارِفٍ، فَتَرْضَعُونَ، وَعَلَى ٱلْأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى ٱلرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُونَ. كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هَكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا، وَفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّوْنَ"، "إش 66: 12-13".
وفي نفس السياق قال الأنبا موسى، أسقف الشباب: "إننا نحتفل في عيد الأم بالأم الجسدية، والأم هي الكنيسة التي ولدتني في المسيح بالمعمودية، والأم الروحية وهي العذراء أم النور الشفيعة المؤتمنة، وكل سنة وكل أم طيبة".
على العكس خرج بعض الأساقفة عن عيد الأم، مثل الأنبا ابرام، أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك ابو خشبة بجبل النقلون، الذي قال إن من يلتقي برابح النفوس العجيب يشاركه سماته فيصير هو أيضًا رابحًا للنفوس، في إشارة منه إلى علاقة الفرد الروحية مع الله، بينما شارك الأنبا كيرلس أفا مينا، رئيس دير مارمينا العجائبي بصحراء كينج مريوط للرهبان الأقباط الأرثوذكس، قولا للبابا الأسبق كيرلس السادس، وكذلك أحد آيات وتعاليم الإنجيل.