"مسيحيات" يطالبن بالمساواة مع الرجال داخل الكنيسة
الثلاثاء 21/مارس/2017 - 01:13 م
جورج سلامة
طباعة
دشن عدد من الفتيات والنساء، والمتضامنين مع حقوق المرأة بشكل عام، كيان أشبه بالرابطة، تجلى على أرض الواقع في صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت شعار "Women Deacons in the Coptic Orthodox Church"، أي "الشماسات النساء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، وذلك للمطالبة بالمساواة مع الرجل داخل الكنيسة.
قالت الرابطة أن الكنيسة القبطية لا تمنع وصول المرأة أو الفتاة لدرجة شماسة، ورغم ذلك فلا يوجد شماسات نساء إلا بدرجة قليلة جدًا جدًا نظير الأعداد الهائلة للشمامسة الرجال، والذين يرسمون منذ نعومة أظافرهم، في إشارة إلى أنه وحتى إن وجد، فإن الشماسة لا تشترك بفاعلية في تلاوة الصلوات، على عكس الكنائس الأرثوذكس غير القبطية مثل الروسية والأرمينية والهندية وغيرهم، مع التأكيد على المساواة بالشمامسة الرجال في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،.
كما طالبت الرابطة برسامة مرتلات وقارئات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتحميس الشابات القبطيات لحفظ الألحان القبطية وألحان القداس، وتعليمهن اللغة القبطية في إشارة إلى أن الكثير من الشابات قد تركوا الكنيسة القبطية للاشتراك في الصلاة بطوائف أخرى مثل الروم الأرثوذكس، والسريان الأرثوذكس، والروس الأرثوذكس، والكاثوليك، لأن هذه الطوائف ترحب بمشاركة المرأة في العبادة الجماعية وتشرك المرأة في ممارسة طقوس القداس والطقوس الكنسية عمومًا، مع التأكيد على أنه على سبيل المثال النساء يقودوا الشعب في الحان القداس، والمردات يقرؤون قراءات القداس أسبوعيًا في كنيسة الروم الأرثوذكس.
في نفس السياق، قامت الرابطة بترجمة أبحاث غربية إنجليزية، تتحدث عن "مخاوف المرأة في الكنيسة القبطية" حسبما يتحدث ويوضح البحث نفسه، حيث أكدت الرابطة على أن هناك بعض القضايا التي لم تفصل فيها الكنيسة بشكل قطعي وواضح وصريح، مثل قضية جواز تقدم المرأة للتناول من الأسرار المقدسة أثناء مرورها بفترة الدورة الشهرية- والأسرار المقدسة حسب نظر الكنيسة هي جسد ودم المسيح- فالبعض يرى أنه يجوز تقدم المرأة للأسرار المقدسة خلال فترة الدورة الشهرية مثل الأنبا بفنتيوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في منطقة سمالوط بمحافظة المنيا، والذي كتب كتابًا بعنوان "المرأة في المسيحية"، يؤكد فيه جواز تقدم المرأة الحائض للتناول بسبب أن المسيح لم يرفض المرأة نازفة الدم، وكذلك إن الإيمان الأرثوذكسي يرى أن الدورة الشهرية هي عملية فسيولوجية بحتة خلقها الله مثل بقية إفرازات الجسد، والتي لم يتمنع الفرد بسببها من التناول مساويًا بين الدورة الشهرية وبقية الإفرازات مثل اللعاب والعرق.
بينما عارض أسقف سمالوط، الأنبا أغاثون، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمنطقة مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، ورئيس رابطة الكلية الإكليريكية والذي وصف المطالبة بتناول المرأة الحائض بـ"البدعة الحديثة"، مؤكدًا أن الكنيسة تساوي بين الرجل والمرأة في ذلك الشأن فكما أن الكنيسة تمنع المرأة الحائض من التقدم للتناول، فكذلك الرجل الذي تعرض لأي إفرازات جنسية، مستدلًا على أرائه بأقوال للبابا الراحل شنودة الثالث، وكذلك الأنا اغريغوريوس أسقف اللاهوت والبحث العلمي الراحل.
قالت الرابطة أن الكنيسة القبطية لا تمنع وصول المرأة أو الفتاة لدرجة شماسة، ورغم ذلك فلا يوجد شماسات نساء إلا بدرجة قليلة جدًا جدًا نظير الأعداد الهائلة للشمامسة الرجال، والذين يرسمون منذ نعومة أظافرهم، في إشارة إلى أنه وحتى إن وجد، فإن الشماسة لا تشترك بفاعلية في تلاوة الصلوات، على عكس الكنائس الأرثوذكس غير القبطية مثل الروسية والأرمينية والهندية وغيرهم، مع التأكيد على المساواة بالشمامسة الرجال في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،.
كما طالبت الرابطة برسامة مرتلات وقارئات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتحميس الشابات القبطيات لحفظ الألحان القبطية وألحان القداس، وتعليمهن اللغة القبطية في إشارة إلى أن الكثير من الشابات قد تركوا الكنيسة القبطية للاشتراك في الصلاة بطوائف أخرى مثل الروم الأرثوذكس، والسريان الأرثوذكس، والروس الأرثوذكس، والكاثوليك، لأن هذه الطوائف ترحب بمشاركة المرأة في العبادة الجماعية وتشرك المرأة في ممارسة طقوس القداس والطقوس الكنسية عمومًا، مع التأكيد على أنه على سبيل المثال النساء يقودوا الشعب في الحان القداس، والمردات يقرؤون قراءات القداس أسبوعيًا في كنيسة الروم الأرثوذكس.
في نفس السياق، قامت الرابطة بترجمة أبحاث غربية إنجليزية، تتحدث عن "مخاوف المرأة في الكنيسة القبطية" حسبما يتحدث ويوضح البحث نفسه، حيث أكدت الرابطة على أن هناك بعض القضايا التي لم تفصل فيها الكنيسة بشكل قطعي وواضح وصريح، مثل قضية جواز تقدم المرأة للتناول من الأسرار المقدسة أثناء مرورها بفترة الدورة الشهرية- والأسرار المقدسة حسب نظر الكنيسة هي جسد ودم المسيح- فالبعض يرى أنه يجوز تقدم المرأة للأسرار المقدسة خلال فترة الدورة الشهرية مثل الأنبا بفنتيوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في منطقة سمالوط بمحافظة المنيا، والذي كتب كتابًا بعنوان "المرأة في المسيحية"، يؤكد فيه جواز تقدم المرأة الحائض للتناول بسبب أن المسيح لم يرفض المرأة نازفة الدم، وكذلك إن الإيمان الأرثوذكسي يرى أن الدورة الشهرية هي عملية فسيولوجية بحتة خلقها الله مثل بقية إفرازات الجسد، والتي لم يتمنع الفرد بسببها من التناول مساويًا بين الدورة الشهرية وبقية الإفرازات مثل اللعاب والعرق.
بينما عارض أسقف سمالوط، الأنبا أغاثون، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمنطقة مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، ورئيس رابطة الكلية الإكليريكية والذي وصف المطالبة بتناول المرأة الحائض بـ"البدعة الحديثة"، مؤكدًا أن الكنيسة تساوي بين الرجل والمرأة في ذلك الشأن فكما أن الكنيسة تمنع المرأة الحائض من التقدم للتناول، فكذلك الرجل الذي تعرض لأي إفرازات جنسية، مستدلًا على أرائه بأقوال للبابا الراحل شنودة الثالث، وكذلك الأنا اغريغوريوس أسقف اللاهوت والبحث العلمي الراحل.