أفادت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، كانت على بعد مسافة 35 خطوة تقريبًا، من حيث قام بطعن شرطي في رأسه ورقبته من الخلف وقتله بجوار مدخل البرلمان.

أكد المتحدث باسم رئيسة الوزراء، إنها في أمان ولا داعي للقلق، بينما ذكر شهود عيان أنهم رأوا عناصر من الحرس ينقلونها بسيارة لحظة سماع صوت الرصاص، في إشارة إلى أنها كانت قريبة من حيث سقط الشرطي قتيلًا، وربما عاينت مقتله بنفسها، فيما ذكرت الصحيفة البريطانية، أنهم نقلوها بسيارة "جاغوار" فضية عند الساعة الثانية و45 دقيقة، وهي لحظة إطلاق النار على المهاجم.

بحسب ما ورد، سقط على رصيف ذلك الموقع القريب من مدخل البرلمان، المهاجم قتيلًا برصاصتين أطلقهما عليه شرطي من الحرس، وأرداه منبطحًا على ظهره فيه، بعد أن سقطت من يديه سكينان استخدمهما في الهجوم الذي كانت حصيلته 5 قتلى و40 مصابًا بجروح متنوعة، أما الضحايا الآخرون هم رجلان وامرأة، دهسهم بسيارته حين اقتحم بها "جسر ويستمنستر" المؤدي للبرلمان، وقادها عليه بسرعة شديدة قدروا أنها تزيد عن 110 كيلومترات بالساعة، قبل أن يصطدم بسوره المعدني وينزل منها لقتل الشرطي قرب مدخله، وليسقط هو نفسه قتيلًا أيضًا في المكان.

ونقلت قناة موقع "بي بي سي" البريطاني، لحظة أظهرت سيارة منفذ الهجوم وهو يسير بسرعة جنونية، على جسر "ويستمنستر" المؤدي للبرمان.