الصحف الإسرائيلية تنشر الخلافات في الجيش حول تجنيد الفتيات
الخميس 23/مارس/2017 - 02:45 م
شريهان أشرف
طباعة
اجتمع رئيس أركان جيش الإحتلال غادي أيزنكوت، أمس الأربعاء، طيلة ثلاث ساعات مع 16 حاخامًا وتحدث معهم حول التوتر الذي يسود مؤخرًا بين المتدينين والجيش الإسرائيلي، وقد وصل التوتر إلى ذروته في المواجهة الصعبة بين وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وبين الحاخام الرئيسي، في إحدى الدورات التحضيرية الدينية استعدادًا للخدمة العسكرية، بعد أن عارض الحاخام خدمة الفتيات في الجيش الإسرائيلي إلى جانب الشبان.
طرأ الجدل الصاخب ضد خدمة الفتيات في الوحدات إلى جانب الشبان، بعد أن أصدر الجيش أمرًا خاصًا يُدعى "أمر الخدمة المشتركة".
في هذه الأثناء، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم صباحًا أن رئيس الأركان، أيزنكوت قد قرر أنه بدءًا من الصيف القريب سيُجرى فصل تام بين الجنديات والجنود في إحدى الثكنات العسكرية للضباط الأكبر في الجيش الإسرائيلي في الجنوب، وقال أيزنكوت للحاخامات إن المقاتلات من الكتائب المختلطة ستُكمل خدمتهن في ثكنة أخرى.
قال المسئولون في الجيش إن الحديث يدور عن خطوة شاملة لنقل كافة الكتائب المختلطة، المسئولة عن الدفاع عن الحدود، إلى المنظومة القتالية التي تتضمن منظومة المشاهدة ذات الكتائب المختلفة في ألوية الجنوب، المركز، والشمال، ولا يدور الحديث عن قرار جاء في أعقاب التوتر مؤخرًا بين الحاخامات والنخبة في الجيش الإسرائيلي.
على خلفية التوتر، يطالب عضو كنيست سابق، أرييه إلداد، الذي شغل منصب ضابط طب رئيسي في الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقف دمج الفتيات في الوحدات القتالية، وفق أقواله، تشهد الأبحاث على أن الفتيات قد يتضررن أثناء خدمتهن في الوحدات القتالية. "طيلة سنة أو سنتَين التي شغلت فيها منصب ضابط طب رئيسي قبل نحو عشرين عامًا، أجرينا فحوص لمعرفة القدرات الفيزيولوجية والتقييدات لدى الجنديات، وشاهدنا أن في الكثير من المهن ليس هناك تقييد أيًا كان"، وفقًا لصحيفة المصدر الإسرائيلية.
وأضاف: "لكن في مهن ذات عبء جسماني شاق، أو في مرحلة معينة من التدريبات أو أثناء النشاطات العملياتية، وجدنا أن الجنديات معرضات أكثر لحدوث كسور بسبب الإرهاق، وهذه ظاهرة معروفة في الأدبيات العالمية وشاهدناها ولم أفكر في ذلك الوقت أنه يجب الحد من خدمة جندية قتال تعمل على توجيه القتال أو الطيران، لأنه إذا اجتازت الجنديات ذلك بنجاح وكن واعيات للعبء الجسماني أثناء التدريبات الأولية، فلا أعتقد أنه هناك أي سبب لتقييد خدمتهن".
في هذه الأثناء، يبدو أن الجدل حول خدمة الجنديات في الوحدات القتالية إلى جانب الجنود سيشغل النخبة في الجيش الإسرائيلي إضافة إلى سياسيين من اليمين واليسار الإسرائيلي.
طرأ الجدل الصاخب ضد خدمة الفتيات في الوحدات إلى جانب الشبان، بعد أن أصدر الجيش أمرًا خاصًا يُدعى "أمر الخدمة المشتركة".
في هذه الأثناء، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم صباحًا أن رئيس الأركان، أيزنكوت قد قرر أنه بدءًا من الصيف القريب سيُجرى فصل تام بين الجنديات والجنود في إحدى الثكنات العسكرية للضباط الأكبر في الجيش الإسرائيلي في الجنوب، وقال أيزنكوت للحاخامات إن المقاتلات من الكتائب المختلطة ستُكمل خدمتهن في ثكنة أخرى.
قال المسئولون في الجيش إن الحديث يدور عن خطوة شاملة لنقل كافة الكتائب المختلطة، المسئولة عن الدفاع عن الحدود، إلى المنظومة القتالية التي تتضمن منظومة المشاهدة ذات الكتائب المختلفة في ألوية الجنوب، المركز، والشمال، ولا يدور الحديث عن قرار جاء في أعقاب التوتر مؤخرًا بين الحاخامات والنخبة في الجيش الإسرائيلي.
على خلفية التوتر، يطالب عضو كنيست سابق، أرييه إلداد، الذي شغل منصب ضابط طب رئيسي في الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقف دمج الفتيات في الوحدات القتالية، وفق أقواله، تشهد الأبحاث على أن الفتيات قد يتضررن أثناء خدمتهن في الوحدات القتالية. "طيلة سنة أو سنتَين التي شغلت فيها منصب ضابط طب رئيسي قبل نحو عشرين عامًا، أجرينا فحوص لمعرفة القدرات الفيزيولوجية والتقييدات لدى الجنديات، وشاهدنا أن في الكثير من المهن ليس هناك تقييد أيًا كان"، وفقًا لصحيفة المصدر الإسرائيلية.
وأضاف: "لكن في مهن ذات عبء جسماني شاق، أو في مرحلة معينة من التدريبات أو أثناء النشاطات العملياتية، وجدنا أن الجنديات معرضات أكثر لحدوث كسور بسبب الإرهاق، وهذه ظاهرة معروفة في الأدبيات العالمية وشاهدناها ولم أفكر في ذلك الوقت أنه يجب الحد من خدمة جندية قتال تعمل على توجيه القتال أو الطيران، لأنه إذا اجتازت الجنديات ذلك بنجاح وكن واعيات للعبء الجسماني أثناء التدريبات الأولية، فلا أعتقد أنه هناك أي سبب لتقييد خدمتهن".
في هذه الأثناء، يبدو أن الجدل حول خدمة الجنديات في الوحدات القتالية إلى جانب الجنود سيشغل النخبة في الجيش الإسرائيلي إضافة إلى سياسيين من اليمين واليسار الإسرائيلي.