"المواطن" ينشر قصة اختفاء فتاة قبطية بالأقصر
الجمعة 24/مارس/2017 - 01:08 ص
مرفت الفخرانى
طباعة
تشهد قرية المهيدات بمركز الطود، منذ مغرب يوم الخميس وحتى الآن، جنوبي شرق محافظة الأقصر، حالة من الكر والفر بين عدد من الأهالي بالقرية، وعائلة فتاة قبطية بعد شائعات دخولها الإسلام بعد ارتباطها بشاب مسلم.
ينشر "المواطن" تفاصيل اختفاء الطالبة في الصف الثالث الثانوى، "أميرة.ج.خ"، حيث يقول أحد أقاربها فضل عدم ذكر اسمه، أن أميرة لم تدخل الإسلام ولا تزال على المسيحية حتى الآن، وكل هذه البلبلة بسبب قربها من عدد من صديقاتها المسلمات ممن تذهب وتجيء معهم فى الدروس الخصوصية، نافيًا ما قيل بشأن ارتباطها بأحد شباب القرية المسلمين ودخولها في الإسلام.
وأوضح أحد أقارب الفتاة القبطية المختفية، أن هناك أحد الشيوخ كان يداوم الإتصال بأميرة ويقنعها بالدخول فى الإسلام مرارًا وتكرارًا، اسمه "أحمد"، كان قد أخذ رقمها من زميلاتها من الفتيات المسلمات في المدرسة.
ورفض أحد أقارب "أميرة" المختفية، الإفصاح عن المكان الذي تقطن فيه أميره حاليا خوفا على أن يمسها بسوء، قائلا " لولا وجود بعض المسلمين الذين قرروا حماية الأقباط فى القرية لاشتعلت منازل الأقباط بسبب تجمهر الأهالي أمام منازلنا مشيرًا إلى قيام بعض من المسلمين بالقرية بالوقوف أمام منازل الأقباط لحمايتهم من قيام أحد بإشعال النيران فى منازل الأقباط.
على الجانب الآخر قال أحد المواطنين بالقرية يدعى " خليل. م. ا"، أن الفتاة أميرة دخلت الإسلام ولكن أهلها قاموا بإخفائها داخل الكنيسة حتى يجبروها على الارتداد عن الدين مرة أخرى، "علشان كدة احنا تجمهرنا عشان ناخذها منهم لكن هما مخبينها"، وذلك على حد قوله.
يذكر أن تمركزات أمنية وقوات كبيرة من الأمن المركزى توجهت برئاسة اللواء عصام الحملى، مساعد وزير الداخلية لأمن الأقصر، ومحمد بدر محافظ الأقصر، وعدد من القساوسة والمشايخ إلى القرية لتهدئة الأوضاع المتوترة، ومحاولة التوصل إلى حل وعدم تحويل المشكلة إلى فتنة طائفية.
ينشر "المواطن" تفاصيل اختفاء الطالبة في الصف الثالث الثانوى، "أميرة.ج.خ"، حيث يقول أحد أقاربها فضل عدم ذكر اسمه، أن أميرة لم تدخل الإسلام ولا تزال على المسيحية حتى الآن، وكل هذه البلبلة بسبب قربها من عدد من صديقاتها المسلمات ممن تذهب وتجيء معهم فى الدروس الخصوصية، نافيًا ما قيل بشأن ارتباطها بأحد شباب القرية المسلمين ودخولها في الإسلام.
وأوضح أحد أقارب الفتاة القبطية المختفية، أن هناك أحد الشيوخ كان يداوم الإتصال بأميرة ويقنعها بالدخول فى الإسلام مرارًا وتكرارًا، اسمه "أحمد"، كان قد أخذ رقمها من زميلاتها من الفتيات المسلمات في المدرسة.
ورفض أحد أقارب "أميرة" المختفية، الإفصاح عن المكان الذي تقطن فيه أميره حاليا خوفا على أن يمسها بسوء، قائلا " لولا وجود بعض المسلمين الذين قرروا حماية الأقباط فى القرية لاشتعلت منازل الأقباط بسبب تجمهر الأهالي أمام منازلنا مشيرًا إلى قيام بعض من المسلمين بالقرية بالوقوف أمام منازل الأقباط لحمايتهم من قيام أحد بإشعال النيران فى منازل الأقباط.
على الجانب الآخر قال أحد المواطنين بالقرية يدعى " خليل. م. ا"، أن الفتاة أميرة دخلت الإسلام ولكن أهلها قاموا بإخفائها داخل الكنيسة حتى يجبروها على الارتداد عن الدين مرة أخرى، "علشان كدة احنا تجمهرنا عشان ناخذها منهم لكن هما مخبينها"، وذلك على حد قوله.
يذكر أن تمركزات أمنية وقوات كبيرة من الأمن المركزى توجهت برئاسة اللواء عصام الحملى، مساعد وزير الداخلية لأمن الأقصر، ومحمد بدر محافظ الأقصر، وعدد من القساوسة والمشايخ إلى القرية لتهدئة الأوضاع المتوترة، ومحاولة التوصل إلى حل وعدم تحويل المشكلة إلى فتنة طائفية.