سياسيون يحذرون من تزايد وتيرة الاستقطاب والتطرف في سجون بريطانيا
السبت 25/مارس/2017 - 09:29 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد عدد من المسؤولين في بريطانيا، أن هناك تزايد لوتيرة الاستقطاب والتطرف، داخل سجون البلاد، مؤخرًا، داعين حكومة تيريزا ماي إلى التحرك على وجه السرعة لمعالجة الوضع، بحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية.
ونوهت الصحيفة إلى أن هناك العديد من المسؤولين الذين يعملون في مخابرات بريطانيا، خلال الوقت الحالي، يتحققون مما إذا كان منفذ هجوم ويستمنستر، المعروف بخالد مسعود، الذي أوقع أربعة قتلى، قد جرت استمالته إلى الإرهاب داخل السجن أم لا.
ونوه بحث أجرته هيئة هينري جاكسون، أن البريطانيين الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، في مرحلة ما من حياتهم، يتوقع منهم القيام بأعمال إرهابية بنسبة كبيرة، مقارنة بمن ولدوا مسلمين.
من ناحية أخرى، أشارت إحدى الجمعيات الإسلامية من القيام بمحاولات تهدف إلى استقطاب عناصر إرهابية داخل الحانات بغرض تسخيرهم لارتكاب أفعال عنيفة في الشوارع البريطانية، وهو ما أكده رفيق حياة، رئيس جمعية أحمدية الإسلامية، واصفا هذا الأمر بـ"المقلق"، قائلًا: "على الحكومة البريطانية أن تبذل جهودًا لمنع حدوث ذلك".
وتقول نيكولا بنيحيى وهي مستشارة تقدم المشورة لعائلات تعرض أفرادها للتشدد، إن المتطرفين الكبار الذين تخطوا سن الشباب يميلون في الغالب إلى تجنيد أشخاص آخرين، كونهم لا يرغبون في تنفيذ هجمات بحكم التزاماتهم العائلية.
وتقول بنحيى التي قتل ابنها البالغ من العمر 19 عاما في سوريا، إن كل شخص يحتاج اليوم إلى فهم مسألة التطرف والوقاية من خطره، موضحة أن العاملين في مجال التربية ليسوا المعنيين فقط بالظاهرة.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن انجلترا حاولت أن تفهم بعد هجوم لندن الذي وقع سنة 2005، الأسباب التي تجعل أشخاصًا ولدوا في البلاد يفكرون في نشر الرعب بشوارعها، فضلا عن ذلك، اكتشفت السلطات أن قاتلي الجندي البريطاني، لي ريغبي، كانوا يحملون الجنسية البريطانية، وولدوا في البلاد، مما يعني أن الخطر لا يأتي من الخارج فقط.
ويوضح المستشار السابق في شئون الإرهاب لدى الحكومة البريطانية، جاهان محمود، أن ثمة نقطة مشتركة بين منفذ هجوم ويستمنستر وقاتلي الجندي لي ريغبي، تتمثل في قضاء فترة داخل السجن، وتنفيذ المخطط الإرهابي عبر عملية طعن.
وأشار إلى أنه لا أحد يعلم ما إذا كان المنفذون قد تمت استمالتهم إلى أفكار متطرفة خلال قضائهم عقوبة الحبس أم بعد مغادرتهم للسجن، أو ما إذا كان اعتناق أفكار متشددة جرى بسبب أشخاص تم التعرف عليهم داخل الزنزانة.
ونوهت الصحيفة إلى أن هناك العديد من المسؤولين الذين يعملون في مخابرات بريطانيا، خلال الوقت الحالي، يتحققون مما إذا كان منفذ هجوم ويستمنستر، المعروف بخالد مسعود، الذي أوقع أربعة قتلى، قد جرت استمالته إلى الإرهاب داخل السجن أم لا.
ونوه بحث أجرته هيئة هينري جاكسون، أن البريطانيين الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، في مرحلة ما من حياتهم، يتوقع منهم القيام بأعمال إرهابية بنسبة كبيرة، مقارنة بمن ولدوا مسلمين.
من ناحية أخرى، أشارت إحدى الجمعيات الإسلامية من القيام بمحاولات تهدف إلى استقطاب عناصر إرهابية داخل الحانات بغرض تسخيرهم لارتكاب أفعال عنيفة في الشوارع البريطانية، وهو ما أكده رفيق حياة، رئيس جمعية أحمدية الإسلامية، واصفا هذا الأمر بـ"المقلق"، قائلًا: "على الحكومة البريطانية أن تبذل جهودًا لمنع حدوث ذلك".
وتقول نيكولا بنيحيى وهي مستشارة تقدم المشورة لعائلات تعرض أفرادها للتشدد، إن المتطرفين الكبار الذين تخطوا سن الشباب يميلون في الغالب إلى تجنيد أشخاص آخرين، كونهم لا يرغبون في تنفيذ هجمات بحكم التزاماتهم العائلية.
وتقول بنحيى التي قتل ابنها البالغ من العمر 19 عاما في سوريا، إن كل شخص يحتاج اليوم إلى فهم مسألة التطرف والوقاية من خطره، موضحة أن العاملين في مجال التربية ليسوا المعنيين فقط بالظاهرة.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن انجلترا حاولت أن تفهم بعد هجوم لندن الذي وقع سنة 2005، الأسباب التي تجعل أشخاصًا ولدوا في البلاد يفكرون في نشر الرعب بشوارعها، فضلا عن ذلك، اكتشفت السلطات أن قاتلي الجندي البريطاني، لي ريغبي، كانوا يحملون الجنسية البريطانية، وولدوا في البلاد، مما يعني أن الخطر لا يأتي من الخارج فقط.
ويوضح المستشار السابق في شئون الإرهاب لدى الحكومة البريطانية، جاهان محمود، أن ثمة نقطة مشتركة بين منفذ هجوم ويستمنستر وقاتلي الجندي لي ريغبي، تتمثل في قضاء فترة داخل السجن، وتنفيذ المخطط الإرهابي عبر عملية طعن.
وأشار إلى أنه لا أحد يعلم ما إذا كان المنفذون قد تمت استمالتهم إلى أفكار متطرفة خلال قضائهم عقوبة الحبس أم بعد مغادرتهم للسجن، أو ما إذا كان اعتناق أفكار متشددة جرى بسبب أشخاص تم التعرف عليهم داخل الزنزانة.