الكاثوليكية عن زيارة "الفاتيكان": الجمعة للسيسي والطيب وتواضروس.. والسبت لأبناء الكنيسة
السبت 25/مارس/2017 - 02:47 م
جورج سلامة
طباعة
قال الأنبا عمانوئيل المنسق العام لزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، ومطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، إنه اجتمع أمس الجمعة مع اللجان المتخصصة والمكلفة كل منها بمهام قبل وأثناء الزيارة بكل لجنة منفردة، قبل أن يجمع لقاء عام بينهم، ومن المنتظر أن يصل من الفاتيكان وفدًا مكلفا للإعداد للزيارة بالتنسيق مع اللجنة المحلية، برئاسة الأنبا عمانوئيل ووفد من رئاسة الجمهورية.
وقد ظهرت الخطوط العريضة للزيارة، ففي اليوم الأول يكون اللقاء مع رئيس الجمهورية وزيارة لمشيخة الازهر ولقاء مع الأمام الأكبر، وختام اليوم بلقاء البابا تواضروس وزيارة للكنيسة البطرسية، أما يوم السبت فهو مخصص لأبناء الكنيسة الكاثوليكية في مصر، ويبدأ اليوم بصلاة الذبيحة الألهية في مكان قد يكون الصالة المغطاة بستاد القاهرة، ومن المقرر أن تقوم اللجنة المخصصة لذلك بإرسال دعوات المشاركة في القداس لمختلف الايبارشيات التي سوف ترسلها بدورها لمختلف الرعايا.
وسوف يكون الختام في مقر الكلية الإكليريكية في المعادي بلقاء يجمع البابا فرنسيس مع المكرسين والمكرسات من آباء بطاركة وأساقفة وقمامصة وكهنة ورهبان وراهبات وطلبة إكليريكيين.
وكان قد استقبل البابا فرنسيس، بسعادة وبكل ترحاب، دعوة الرّئيس عبد الفتَّاح السيسي، رئيس جمهوريّة مصر العربيّة، والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والبابا تواضروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس والإمام الأكبرالشّيخ أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، ولذلك يقوم بزيارة لمصر يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من شهر أبريل القادم.
ومن جانبه قال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن البابا فرنسيس سيزور قداسته مدينة القاهرة ولهذه الزيارة معان كثيرة، فعلى سبيل المثال هذه هي الزيارة الثانية لبابا روما إلى مصر كانت الأولى من قبل القديس البابا يوحنا الثاني الذي زار مصر في فبراير 2000 بمناسبة بداية الألفية الثانية وبهذه المناسبة زار سيناء على خطى إبراهيم أبو الأباء وها هو قداسة البابا فرنسيس يقوم بالزيارة الثانية بعد سبعة عشر عامًا من الزيارة الأولى وذلك تأكيدًا على أهمية مصر ودورها على الصعيد العربي والإسلامي والمسيحي والعالمي وتقديرًا لقيادتها الحكيمة الواعية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زار البابا فرنسيس في نوفمبر 2013.
وأوضح جريش أن الزيارة تعتبر هامة على الصعيد المسكوني إذ سيلتقي البابا فرنسيس مع أخوته من رؤساء الكنائس الأخرى، لا سيما أن البابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، قام بأول زيارة له خارج القطر المصري لقداسة البابا فرنسيس في مايو 2013، وكان بابا روما في أول عهده على السدة البطرسية فالعلاقات بين الكنائس والعمل على تقوية ما هو مشترك بينهم واهتمامهم الأول في العصر الحالي.
أما على الصعيد الإسلامي فبعد عودة الحوار مع الأزهر الشريف قائد العالم السني والإسلامي وزيارة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب للبابا فرنسيس في مايو الماضي فتح الطريق للديانتين الكبيرتين للعمل معًا على إظهار حقيقة الأديان وأنها تعمل من أجل التسامح والمحبة والارتقاء بالإنسان إينما كان وإينما وجد وأنها ترفض إستغلال الدين واسم الله في أعمال إرهابية وعنيفة، وأن التعصب لا ينتمى للدين في شيئ- حسب رفيق جريش.
كما أشار جريش إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر بكل طوائفها ليست كبيرة العدد ولكن مؤسساتها الخدمية خاصة المدارس الكاثوليكية والمستوصفات والمستشفيات ومراكز التكوين الإنساني هي السمة التي تتسم بها بجانب عملها الرعائي لأبنائها التي تعلمهم الانفتاح والمحبة للجميع، هي بدورها تنظر إلى رئيسها الأعلى أنه عنصر الوحدة بينها وتنتظر منه التعضيد والتشجيع من أجل استمرار وتطوير خدماتها للمجتمع في مصر، في إشارة إلى أن زيارة البابا فرنسيس بابا روما ستشكل علامة فارقة في علاقة الكرسي الرسولي بمصر بكل ما يحتوي هذا البلد من حضارة وغنى وتنوع يؤهلها لتكون دائمًا الجسر الذي يربط الجميع.
وقد ظهرت الخطوط العريضة للزيارة، ففي اليوم الأول يكون اللقاء مع رئيس الجمهورية وزيارة لمشيخة الازهر ولقاء مع الأمام الأكبر، وختام اليوم بلقاء البابا تواضروس وزيارة للكنيسة البطرسية، أما يوم السبت فهو مخصص لأبناء الكنيسة الكاثوليكية في مصر، ويبدأ اليوم بصلاة الذبيحة الألهية في مكان قد يكون الصالة المغطاة بستاد القاهرة، ومن المقرر أن تقوم اللجنة المخصصة لذلك بإرسال دعوات المشاركة في القداس لمختلف الايبارشيات التي سوف ترسلها بدورها لمختلف الرعايا.
وسوف يكون الختام في مقر الكلية الإكليريكية في المعادي بلقاء يجمع البابا فرنسيس مع المكرسين والمكرسات من آباء بطاركة وأساقفة وقمامصة وكهنة ورهبان وراهبات وطلبة إكليريكيين.
وكان قد استقبل البابا فرنسيس، بسعادة وبكل ترحاب، دعوة الرّئيس عبد الفتَّاح السيسي، رئيس جمهوريّة مصر العربيّة، والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والبابا تواضروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس والإمام الأكبرالشّيخ أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، ولذلك يقوم بزيارة لمصر يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من شهر أبريل القادم.
ومن جانبه قال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن البابا فرنسيس سيزور قداسته مدينة القاهرة ولهذه الزيارة معان كثيرة، فعلى سبيل المثال هذه هي الزيارة الثانية لبابا روما إلى مصر كانت الأولى من قبل القديس البابا يوحنا الثاني الذي زار مصر في فبراير 2000 بمناسبة بداية الألفية الثانية وبهذه المناسبة زار سيناء على خطى إبراهيم أبو الأباء وها هو قداسة البابا فرنسيس يقوم بالزيارة الثانية بعد سبعة عشر عامًا من الزيارة الأولى وذلك تأكيدًا على أهمية مصر ودورها على الصعيد العربي والإسلامي والمسيحي والعالمي وتقديرًا لقيادتها الحكيمة الواعية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زار البابا فرنسيس في نوفمبر 2013.
وأوضح جريش أن الزيارة تعتبر هامة على الصعيد المسكوني إذ سيلتقي البابا فرنسيس مع أخوته من رؤساء الكنائس الأخرى، لا سيما أن البابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، قام بأول زيارة له خارج القطر المصري لقداسة البابا فرنسيس في مايو 2013، وكان بابا روما في أول عهده على السدة البطرسية فالعلاقات بين الكنائس والعمل على تقوية ما هو مشترك بينهم واهتمامهم الأول في العصر الحالي.
أما على الصعيد الإسلامي فبعد عودة الحوار مع الأزهر الشريف قائد العالم السني والإسلامي وزيارة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب للبابا فرنسيس في مايو الماضي فتح الطريق للديانتين الكبيرتين للعمل معًا على إظهار حقيقة الأديان وأنها تعمل من أجل التسامح والمحبة والارتقاء بالإنسان إينما كان وإينما وجد وأنها ترفض إستغلال الدين واسم الله في أعمال إرهابية وعنيفة، وأن التعصب لا ينتمى للدين في شيئ- حسب رفيق جريش.
كما أشار جريش إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر بكل طوائفها ليست كبيرة العدد ولكن مؤسساتها الخدمية خاصة المدارس الكاثوليكية والمستوصفات والمستشفيات ومراكز التكوين الإنساني هي السمة التي تتسم بها بجانب عملها الرعائي لأبنائها التي تعلمهم الانفتاح والمحبة للجميع، هي بدورها تنظر إلى رئيسها الأعلى أنه عنصر الوحدة بينها وتنتظر منه التعضيد والتشجيع من أجل استمرار وتطوير خدماتها للمجتمع في مصر، في إشارة إلى أن زيارة البابا فرنسيس بابا روما ستشكل علامة فارقة في علاقة الكرسي الرسولي بمصر بكل ما يحتوي هذا البلد من حضارة وغنى وتنوع يؤهلها لتكون دائمًا الجسر الذي يربط الجميع.