ديفيد جوفرين: التطبيع بين مصر وإسرائيل لابد أن يكون في مختلف المجالات
السبت 25/مارس/2017 - 03:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تقريرا استهلته بالإشادة بالعلاقات القوية التي تربط بين كل من "مصر وإسرائيل"، مستشهدة في ذلك بمعاهدة "كامب ديفيد"، فهي السبب الرئيسي في السلام الذي يربط بين البلدين، على الرغم من مرور 38 عامًا عليها.
وألقت الصحيفة الإسرائيلية الضوء، على التصريحات التي أدلى بها سفير مصر في إسرائيل حازم خيرت، حيث أكد على أن الزيارة التي أجراها الرئيس أنور السادات لإسرائيل عام 1977، لم تساعد على حل إنهاء الصراع المتبادل بين مصر وإسرائيل فقط، بل كانت محاولة حقيقية من أجل إنهاء حالة الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة ككل.
ونوهت الصحيفة، إلى التصريحات التي أدلى بها السفير الإسرائيلي في مصر "ديفيد جوفرين"، فقد انتقد عدم زيارة أي رئيس مصري آخر جاء بعد السادات لإسرائيل، كونه يعتبر أن زيارته هي التي مهدت طريق طويل للسلام بين مصر وإسرائيل.
رغمًا عن الإنتقادات التي وجهها جوفرين، إلا أنه أكد على أن العلاقة التي تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتمد على الإحترام والثقة المتبادلة، مؤكدًا أن السبب في ذلك، هو تضافر الجهود بين البلدين لمواجهة تطرف الجماعات المسلحة، من أجل استقرار الأوضاع في سيناء وإسرائيل.
وأكد جوفرين على أن العلاقات بين البلدين، لابد وأن تكون في مختلف المجالات، فهو يعتبر أنها إذا اقتصرت على مجرد العلاقات العسكرية فإن السلام سوف يتآكل، وأوضح أن لكل منهما رؤية تختلف عن الأخرى، فإسرائيل تريد أن يكون تعاونها مع مصر، على المستوى الاقتصادي والثقافي والسياحي، لكن مصر تريد أن تقتصر علاقاتها مع إسرائيل عند مجرد العلاقات العسكرية.
يرى السفير الإسرائيلي ديفيد جوفرين، أن ثورات الربيع العربي، ساعدت على زيادة الوعي لدى الشباب في مصر، مما سيتيح الفرصة أمامهم لكي يعملوا على توطيد علاقاتهم، مع من هم في مثل أعمارهم من الشباب في إسرائيل، خاصة وأنهم لم يعاصروا عهد الحروب، مثلما حدث مع الأجيال التي سبقتهم.
وألقت الصحيفة الإسرائيلية الضوء، على التصريحات التي أدلى بها سفير مصر في إسرائيل حازم خيرت، حيث أكد على أن الزيارة التي أجراها الرئيس أنور السادات لإسرائيل عام 1977، لم تساعد على حل إنهاء الصراع المتبادل بين مصر وإسرائيل فقط، بل كانت محاولة حقيقية من أجل إنهاء حالة الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة ككل.
ونوهت الصحيفة، إلى التصريحات التي أدلى بها السفير الإسرائيلي في مصر "ديفيد جوفرين"، فقد انتقد عدم زيارة أي رئيس مصري آخر جاء بعد السادات لإسرائيل، كونه يعتبر أن زيارته هي التي مهدت طريق طويل للسلام بين مصر وإسرائيل.
رغمًا عن الإنتقادات التي وجهها جوفرين، إلا أنه أكد على أن العلاقة التي تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتمد على الإحترام والثقة المتبادلة، مؤكدًا أن السبب في ذلك، هو تضافر الجهود بين البلدين لمواجهة تطرف الجماعات المسلحة، من أجل استقرار الأوضاع في سيناء وإسرائيل.
وأكد جوفرين على أن العلاقات بين البلدين، لابد وأن تكون في مختلف المجالات، فهو يعتبر أنها إذا اقتصرت على مجرد العلاقات العسكرية فإن السلام سوف يتآكل، وأوضح أن لكل منهما رؤية تختلف عن الأخرى، فإسرائيل تريد أن يكون تعاونها مع مصر، على المستوى الاقتصادي والثقافي والسياحي، لكن مصر تريد أن تقتصر علاقاتها مع إسرائيل عند مجرد العلاقات العسكرية.
يرى السفير الإسرائيلي ديفيد جوفرين، أن ثورات الربيع العربي، ساعدت على زيادة الوعي لدى الشباب في مصر، مما سيتيح الفرصة أمامهم لكي يعملوا على توطيد علاقاتهم، مع من هم في مثل أعمارهم من الشباب في إسرائيل، خاصة وأنهم لم يعاصروا عهد الحروب، مثلما حدث مع الأجيال التي سبقتهم.