طهران تفرض عقوبات قاسية على 15 شركة أمريكية
الإثنين 27/مارس/2017 - 01:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت صحيفة "إيه بي سي" الأمريكية، عن تعجبها حيال القرارات التي اتخذتها إيران، حيال فرض العديد من العقوبات على 15 شركة أمريكية في طهران، واصفةً هذه الخطوة بأنها تمثل جرأة شديدة.
ونقلت الصحيفة ما ورد في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، وهو أن السبب وراء فرض هذه العقوبات، هو تأكد ممثلي الحكومة الإيرانية من أن هذه الشركات، متورطة مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية في عمليات القتل والإبادة، التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وتشمل هذه العقوبات، منع هذه الشركات من إجراء أي اتفاقيات مع شركات إيرانية، عدم السماح للمديرين السابقين بدخول طهران مجددًا، إضافةً إلى ضبط أي أصول تتعلق بهذه الشركات.
تحاول "إيه بي سي"، أن تلمح بأن إيران لا تكترث لما يعانيه الشعب الفلسطيني، حيث ترى أن السبب وراء اتخاذها لمثل هذا القرار، هو الرغبة في الانتقام من الولايات المتحدة، بسبب العقوبات التي فرضتها عليها من قبل، لإجبارها على التوقف عن أي إجراءات ذات علاقة بالمشروع النووي.
ويبدو أنه يستلزم الانتباه لرؤية الصحيفة، حيث أبدت إيران استعدادها، للتخلي عن العقوبات التي فرضتها على هذه الشركات، إذا تراجع الكونجرس عن مشروع القانون، الذي ينص على أن الحرس الثوري الجمهوري ما هو إلا منظمة إرهابية.
يشار إلى أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي، أكد أن التحرك لمواصلة فرض عقوبات على الحرس الثوري، يعارض الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى.
الجدير بالذكر، أن طهران وواشنطن لم تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عام 1979، لكن اندلعت حالة من التوترات عندما اقتحم الطلبة المسلحون السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 رهينة لمدة 444 يومًا، ولم تقل حدة هذه التوترات، إلا بعد أن وقع الرئيس حسن روحاني الاتفاق النووي، وهو ما اعترض عليه مجموعة من المتشددين في إيران، كونهم لا يريدون تطبيق أي علاقات مع الغرب.
ونقلت الصحيفة ما ورد في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، وهو أن السبب وراء فرض هذه العقوبات، هو تأكد ممثلي الحكومة الإيرانية من أن هذه الشركات، متورطة مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية في عمليات القتل والإبادة، التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وتشمل هذه العقوبات، منع هذه الشركات من إجراء أي اتفاقيات مع شركات إيرانية، عدم السماح للمديرين السابقين بدخول طهران مجددًا، إضافةً إلى ضبط أي أصول تتعلق بهذه الشركات.
تحاول "إيه بي سي"، أن تلمح بأن إيران لا تكترث لما يعانيه الشعب الفلسطيني، حيث ترى أن السبب وراء اتخاذها لمثل هذا القرار، هو الرغبة في الانتقام من الولايات المتحدة، بسبب العقوبات التي فرضتها عليها من قبل، لإجبارها على التوقف عن أي إجراءات ذات علاقة بالمشروع النووي.
ويبدو أنه يستلزم الانتباه لرؤية الصحيفة، حيث أبدت إيران استعدادها، للتخلي عن العقوبات التي فرضتها على هذه الشركات، إذا تراجع الكونجرس عن مشروع القانون، الذي ينص على أن الحرس الثوري الجمهوري ما هو إلا منظمة إرهابية.
يشار إلى أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي، أكد أن التحرك لمواصلة فرض عقوبات على الحرس الثوري، يعارض الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى.
الجدير بالذكر، أن طهران وواشنطن لم تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عام 1979، لكن اندلعت حالة من التوترات عندما اقتحم الطلبة المسلحون السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 رهينة لمدة 444 يومًا، ولم تقل حدة هذه التوترات، إلا بعد أن وقع الرئيس حسن روحاني الاتفاق النووي، وهو ما اعترض عليه مجموعة من المتشددين في إيران، كونهم لا يريدون تطبيق أي علاقات مع الغرب.