مباحثات مصرية صينية بشأن المشاركة في مؤتمر "طريق الحرير"
الثلاثاء 28/مارس/2017 - 10:27 ص
خالد الشربينى
طباعة
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، السفير الصيني سونغ آي قواه، لبحث ترتيبات المشاركة في مؤتمر إطلاق مبادرة طريق الحرير يومي 14 و15 مايو المقبل، بالعاصمة الصينية بكين.
وأشادت الوزيرة بمساهمات الجانب الصيني لتمويل وتنفيذ العديد من المشروعات القومية التنموية في مختلف القطاعات منها الكهرباء والنقل والموانئ، والتي تتفق مع إستراتيجية التنمية وبرامج وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأكدت الوزيرة، على أهمية المشاركة في مؤتمر إطلاق طريق الحرير ودعم مصر الكامل للمبادرة، حيث يمكن أن تكون نقطة ارتكاز رئيسية لتنفيذ المبادرة من خلال المشروعات التي تشهدها قناة السويس، سواء من خلال حفر القناة الجديدة أو مشروع التنمية بمنطقة القناة الذي يشمل إنشاء وتطوير 7 موانئ وتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي للنقل البحري وتنشيط التجارة الداخلية والخارجية مع دول أعضاء في المبادرة، إضافة إلى تعزيز ما تملكه من بنية أساسية، بما في ذلك الطرق السريعة والسكك الحديدية والمطارات والموانئ وإقامة مناطق صناعية وتجارية حرة والأقمار الصناعية والطاقة الجديدة، بما يدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
ولفت السفير الصيني إلى عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة وبكين، مشيرا إلى أن مؤتمر طريق الحرير يمثل مبادرة صينية عالمية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والتنمية المشتركة في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا
وشدد على الحرص البالغ الذي توليه الحكومة الصينية لمشاركة مصر في المؤتمر باعتبارها بوابة الشرق الأوسط وأفريقيا، ما سيسهم في تعزيز قدرات المبادرة في تحقيق التكامل والتعاون الاقتصادي الدولي والإقليمي.
وأشارت الوزيرة، إلى أهمية تعزيز مجالات التعاون والمضي قدما في مسيرة العلاقات المصرية الصينية وضرورة العمل على جذب الاستثمارات الصينية وتشجيع الشركات العاملة في السوق المصرية.
وأعرب السفير الصيني عن تقديره وشكره للوزيرة على ما تبذله من جهود مستمرة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأشادت الوزيرة بمساهمات الجانب الصيني لتمويل وتنفيذ العديد من المشروعات القومية التنموية في مختلف القطاعات منها الكهرباء والنقل والموانئ، والتي تتفق مع إستراتيجية التنمية وبرامج وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأكدت الوزيرة، على أهمية المشاركة في مؤتمر إطلاق طريق الحرير ودعم مصر الكامل للمبادرة، حيث يمكن أن تكون نقطة ارتكاز رئيسية لتنفيذ المبادرة من خلال المشروعات التي تشهدها قناة السويس، سواء من خلال حفر القناة الجديدة أو مشروع التنمية بمنطقة القناة الذي يشمل إنشاء وتطوير 7 موانئ وتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي للنقل البحري وتنشيط التجارة الداخلية والخارجية مع دول أعضاء في المبادرة، إضافة إلى تعزيز ما تملكه من بنية أساسية، بما في ذلك الطرق السريعة والسكك الحديدية والمطارات والموانئ وإقامة مناطق صناعية وتجارية حرة والأقمار الصناعية والطاقة الجديدة، بما يدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
ولفت السفير الصيني إلى عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة وبكين، مشيرا إلى أن مؤتمر طريق الحرير يمثل مبادرة صينية عالمية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والتنمية المشتركة في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا
وشدد على الحرص البالغ الذي توليه الحكومة الصينية لمشاركة مصر في المؤتمر باعتبارها بوابة الشرق الأوسط وأفريقيا، ما سيسهم في تعزيز قدرات المبادرة في تحقيق التكامل والتعاون الاقتصادي الدولي والإقليمي.
وأشارت الوزيرة، إلى أهمية تعزيز مجالات التعاون والمضي قدما في مسيرة العلاقات المصرية الصينية وضرورة العمل على جذب الاستثمارات الصينية وتشجيع الشركات العاملة في السوق المصرية.
وأعرب السفير الصيني عن تقديره وشكره للوزيرة على ما تبذله من جهود مستمرة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.