"اليمن": إيران ساعدت الحوثيين في تطوير ترسانة صواريخ بعيدة المدى
الأربعاء 29/مارس/2017 - 09:38 ص
عواطف الوصيف
طباعة
استولى المتمردون الحوثيون على الترسانة الصاروخية الباليستية، للجيش اليمني في صنعاء بعد الانقلاب، لكنهم وبمساعدة مستشارين من طهران، تمكنوا من تطوير ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، هربوا أدواتها قطعًا صغيرة عبر ميناء الحديدة.
قبل الحرب امتلك الجيش اليمني ضمن تشكيلاته العسكرية أربعة ألوية صواريخ متمركزة في محيط صنعاء، وكتائب موزعة على المناطق الاستراتيجية اليمنية.
يشار إلى أن اليمن أمتلكت ثلاثة أنواع من صواريخ سكود A وB وD، يتراوح مداها ما بين 200 و300 كيلومتر، وقدر مخزونها قبل الحرب بـ 165 صاروخًا، دمرت الحرب عدد منها، واعتبر عدد آخر منها خردة، وفق عسكريين يمنيين، كما امتلك الجيش اليمني صواريخ توشكا متوسط المدى الروسي، وصواريخ غراد قصير المدى.
وبحسب ما ورد، فقد نوه العديد من الخبراء أن الانقلابيون الحوثيون، فرضوا سيطرتهم على هذه الترسانة الصاروخية، وبدأوا بتطويرها في ورش خاصة أقيمت في صعدة بمساعدة خبراء إيرانيين وآخرين تابعين لميليشيات حزب الله اللبناني، وأطلق عليها مسميات جديدة كـ "الصرخة والقاهر والزلزال".
من ناحية أخرى، يجرى تطوير صواريخ سكود فجرى في صنعاء بواسطة خبراء من إيران أيضًا، وطُور مدى صواريخ سكود من 300 إلى ما فوق 500 كيلومتر، وأطلق عليه اسم بركان بنسخه 1 و2 و3.
ووفق تقارير دولية، يتم تهريب قطع هذه الصواريخ من إيران في زوارق صغيرة عبر ميناء الحديدة، ومنافذ أخرى في البحر الأحمر، ويتم تزويد الميليشيات بأعداد جديدة من صواريخ سكود من الترسانة الإيرانية، بما مكن الميليشيات من الاحتفاظ بقدرات صاروخية خطيرة، وهو ما قد يعيق الملاحة الدولية، أو يكون قادرا على استهداف دول مجاورة كالسعودية.
قبل الحرب امتلك الجيش اليمني ضمن تشكيلاته العسكرية أربعة ألوية صواريخ متمركزة في محيط صنعاء، وكتائب موزعة على المناطق الاستراتيجية اليمنية.
يشار إلى أن اليمن أمتلكت ثلاثة أنواع من صواريخ سكود A وB وD، يتراوح مداها ما بين 200 و300 كيلومتر، وقدر مخزونها قبل الحرب بـ 165 صاروخًا، دمرت الحرب عدد منها، واعتبر عدد آخر منها خردة، وفق عسكريين يمنيين، كما امتلك الجيش اليمني صواريخ توشكا متوسط المدى الروسي، وصواريخ غراد قصير المدى.
وبحسب ما ورد، فقد نوه العديد من الخبراء أن الانقلابيون الحوثيون، فرضوا سيطرتهم على هذه الترسانة الصاروخية، وبدأوا بتطويرها في ورش خاصة أقيمت في صعدة بمساعدة خبراء إيرانيين وآخرين تابعين لميليشيات حزب الله اللبناني، وأطلق عليها مسميات جديدة كـ "الصرخة والقاهر والزلزال".
من ناحية أخرى، يجرى تطوير صواريخ سكود فجرى في صنعاء بواسطة خبراء من إيران أيضًا، وطُور مدى صواريخ سكود من 300 إلى ما فوق 500 كيلومتر، وأطلق عليه اسم بركان بنسخه 1 و2 و3.
ووفق تقارير دولية، يتم تهريب قطع هذه الصواريخ من إيران في زوارق صغيرة عبر ميناء الحديدة، ومنافذ أخرى في البحر الأحمر، ويتم تزويد الميليشيات بأعداد جديدة من صواريخ سكود من الترسانة الإيرانية، بما مكن الميليشيات من الاحتفاظ بقدرات صاروخية خطيرة، وهو ما قد يعيق الملاحة الدولية، أو يكون قادرا على استهداف دول مجاورة كالسعودية.