اليوم.. أول زيارة رسمية لـ"السيسي" إلى أمريكا بعد تنصيب "ترامب"
السبت 01/أبريل/2017 - 08:27 ص
شربات عبد الحي
طباعة
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في أول زيارة رسمية إلى واشنطن منذ تنصيبه رئيسًا للجمهورية، وتأتي الزيارة تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يجري الرئيسان "السيسى وترامب"، مباحثات ثنائية بالبيت الأبيض، لتعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، الإثنين المقبل، كما يتطرق الزعيمان إلى مناقشة الحرب على الإرهاب، بالإضافة إلى ملف النزاع فى الشرق الأوسط.
كما يعقد الرئيس السيسى، بعد وصوله عدد من اللقاءات مع كبار المسئولين، وعدد من اللقاءات الثنائية التي تجمعه بأعضاء الكونجرس الأمريكي وغرفة التجارة المركزية ووزير الخارجية ونائب الرئيس الأمريكي.
واقتصرت زيارات الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة خلال الثلاث سنوات الماضية على نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فقط.
يشار إلى أن "ترامب" دعا الرئيس السيسي لزيارة واشنطن خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما عقب تسلمه مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير الماضي، وكان السيسي أول زعيم دولة أجنبية تمكن من الاتصال هاتفيا بترامب وتهنئته بعد الإعلان الرسمي عن نتائج التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الـ45 للولايات المتحدة، وصف السيسى بـ"رجل رائع" و"أشعر بوجود كيمياء"، وذلك بعد التقاه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الماضي، خلال ترشحها في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
أشاد "ترامب" بالرئيس بالسيسي ووصف فى تصريحات نقلتها عنه قناة "فوكس التليفزيونية" بعد اجتماعه مع السيسى بأنه: "كان اجتماعا مثمرا جدا.. أنه رجل رائع"، مضيفًا: "اجتمعنا لوقت طويل. كانت توجد كيمياء جيدة" أنت تعرف حين تكون لك كيمياء جيدة مع الناس.. كان يوجد شعور جيد بيننا"، وتعهد ترامب بدعوة السيسى لزيارة البيت الأبيض إذا انتخب رئيسا لأمريكا، وقال أنه "يود أيضا زيارة مصر".
كما أعرب دونالد ترامب، عن تقديره للرئيس السيسى وللشعب المصري على ما قاموا به دفاعًا عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكمله، كما أكد على ما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيدًا بالدور الريادي الهام الذي تقوم به في الشرق الأوسط، كما أعرب مرشح الحزب الجمهوري، عن دعمه الكامل لجهود مصر في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستكون تحت إدارته صديقًا وحليفًا قويًا يمكن لمصر الاعتماد عليه خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى علاقات الشراكة القوية والممتدة التي جمعت بين البلدين على مدار العقود الماضية، مؤكدًا على حيوية هذه الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر والولايات المتحدة لديهما عدوًا مشتركًا، مشددا على أهمية العمل معًا من أجل التغلب على الإرهاب والتطرف.
ومن المقرر أن يجري الرئيسان "السيسى وترامب"، مباحثات ثنائية بالبيت الأبيض، لتعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، الإثنين المقبل، كما يتطرق الزعيمان إلى مناقشة الحرب على الإرهاب، بالإضافة إلى ملف النزاع فى الشرق الأوسط.
كما يعقد الرئيس السيسى، بعد وصوله عدد من اللقاءات مع كبار المسئولين، وعدد من اللقاءات الثنائية التي تجمعه بأعضاء الكونجرس الأمريكي وغرفة التجارة المركزية ووزير الخارجية ونائب الرئيس الأمريكي.
واقتصرت زيارات الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة خلال الثلاث سنوات الماضية على نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فقط.
يشار إلى أن "ترامب" دعا الرئيس السيسي لزيارة واشنطن خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما عقب تسلمه مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير الماضي، وكان السيسي أول زعيم دولة أجنبية تمكن من الاتصال هاتفيا بترامب وتهنئته بعد الإعلان الرسمي عن نتائج التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الـ45 للولايات المتحدة، وصف السيسى بـ"رجل رائع" و"أشعر بوجود كيمياء"، وذلك بعد التقاه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر الماضي، خلال ترشحها في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
أشاد "ترامب" بالرئيس بالسيسي ووصف فى تصريحات نقلتها عنه قناة "فوكس التليفزيونية" بعد اجتماعه مع السيسى بأنه: "كان اجتماعا مثمرا جدا.. أنه رجل رائع"، مضيفًا: "اجتمعنا لوقت طويل. كانت توجد كيمياء جيدة" أنت تعرف حين تكون لك كيمياء جيدة مع الناس.. كان يوجد شعور جيد بيننا"، وتعهد ترامب بدعوة السيسى لزيارة البيت الأبيض إذا انتخب رئيسا لأمريكا، وقال أنه "يود أيضا زيارة مصر".
كما أعرب دونالد ترامب، عن تقديره للرئيس السيسى وللشعب المصري على ما قاموا به دفاعًا عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكمله، كما أكد على ما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيدًا بالدور الريادي الهام الذي تقوم به في الشرق الأوسط، كما أعرب مرشح الحزب الجمهوري، عن دعمه الكامل لجهود مصر في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستكون تحت إدارته صديقًا وحليفًا قويًا يمكن لمصر الاعتماد عليه خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى علاقات الشراكة القوية والممتدة التي جمعت بين البلدين على مدار العقود الماضية، مؤكدًا على حيوية هذه الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر والولايات المتحدة لديهما عدوًا مشتركًا، مشددا على أهمية العمل معًا من أجل التغلب على الإرهاب والتطرف.