خطة الإدارة الأمريكية للقضاء على "داعش" والهلال الشيعي
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 11:17 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع خطة جديدة من أجل هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا، وإضعاف الهلال الشيعي الممتد من إيران مرورًا بالعراق وسوريا وانتهاءً بلبنان.
ووفق مسئولين غربيين فإن خطة الإدارة الأمريكية، تستند على دعم قوات سوريا الديمقراطية بالذخيرة والأسلحة الثقيلة لطرد داعش من الرقة، مما سيسمح لواشنطن بزيادة الوجود العسكري شرق نهر الفرات، إضافةً إلى إقامة قواعد ومطارات عسكرية في المناطق التي تستعيدها تلك القوات، مما سيخفف من القيود التي تضعها أنقرة، على استخدام قاعدة أنجرليك.
وأشار مسئولون غربيون إلى أن إدارة ترامب تسعى للسيطرة على مطار الطبقة العسكري، لتحويله إلى قاعدة عسكرية كاملة، تتضمن مدرجات لهبوط الطائرات العسكرية الأمريكية وانطلاقها.
ورأى المسئولون أن مثل هذه التحركات الأمريكية جعلت كلًا من تركيا وإيران، تعملان بشكلٍ متوازٍ للحيلولة دون نجاح تلك الخطة.
وبحسب ما ذكر المسئولون، فقد تم ملاحظة أن تركيا تخطط لدعم فصائل من الجيش الحر للهجوم على الرقة، انطلاقًا من تل أبيض بالقرب من الحدود السورية التركية، أما إيران فتسعى لتعزيز وجودها هي والتنظيمات التابعة لها، انطلاقًا من دمشق وصولًا إلى الحدود اللبنانية.
ووفق مسئولين غربيين فإن خطة الإدارة الأمريكية، تستند على دعم قوات سوريا الديمقراطية بالذخيرة والأسلحة الثقيلة لطرد داعش من الرقة، مما سيسمح لواشنطن بزيادة الوجود العسكري شرق نهر الفرات، إضافةً إلى إقامة قواعد ومطارات عسكرية في المناطق التي تستعيدها تلك القوات، مما سيخفف من القيود التي تضعها أنقرة، على استخدام قاعدة أنجرليك.
وأشار مسئولون غربيون إلى أن إدارة ترامب تسعى للسيطرة على مطار الطبقة العسكري، لتحويله إلى قاعدة عسكرية كاملة، تتضمن مدرجات لهبوط الطائرات العسكرية الأمريكية وانطلاقها.
ورأى المسئولون أن مثل هذه التحركات الأمريكية جعلت كلًا من تركيا وإيران، تعملان بشكلٍ متوازٍ للحيلولة دون نجاح تلك الخطة.
وبحسب ما ذكر المسئولون، فقد تم ملاحظة أن تركيا تخطط لدعم فصائل من الجيش الحر للهجوم على الرقة، انطلاقًا من تل أبيض بالقرب من الحدود السورية التركية، أما إيران فتسعى لتعزيز وجودها هي والتنظيمات التابعة لها، انطلاقًا من دمشق وصولًا إلى الحدود اللبنانية.