قالت الدكتورة ماجدة نصر النائبة البرلمانية، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إن زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لها أهمية كبيرة في هذه المرحلة، خاصة وأنها الزيارة الأولى للرئيس المصري بعد تولي الرئيس الأمريكى الجديد "دونالد ترامب.

وأكدت "نصر" في بيان صحفي لها اليوم، أنها تثق في قدرة الرئيس السيسي على توضيح موقف الإدارة الأمريكية فيما يخص رفضها اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، لافتة إلى أهمية هذه الزيارة في اعتبارها تجديد للعلاقات بين البلدين ومرحلة هامة بعد التدهور في العلاقات المصرية الأمريكية منذ إدارة بوش الابن، التي تبنت رؤية وزير الخارجية الأمريكي في الفوضى البناءة تحت اسم الربيع الكاذب، ثم إدارة الرئيس السابق أوباما، التي مكنت سياسة داعش ومنظمات الإرهاب من التوسع في مطامعهم وساعدت في تسليم السلطة في مصر وبعض البلاد العربية إلى جماعة الإخوان التي تم الاعتراف بها حاليًا أنها جماعة إرهابية.

وأشارت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان إلى تزامن زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة مع تحسين العلاقات مع ألمانيا، واستئناف عمل المؤسسات الألمانية في، متوقعة نجاح الرئيس السيسي في محاوراته مع الجانب الأمريكي فيما يخص بعض الملفات مثل الملف الفلسطيني وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة للملفات الخاصة بسوريا والعراق وليبيا واليمن.